توثيق جديد لجرائم عصابات أردوغان في سوريا
الأحد 20/ديسمبر/2020 - 09:49 م
طباعة
روبير الفارس
جرائم عصابات أردوغان في سوريا لا تنتهي .بل يضاف إليها جديدا كل يوم .الأمر الذي يدعو إلى التعجب إزاء الصمت الدولي من المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني أمام هذه الجرائم
حيث
قدمت مجموعة ملثمة من عناصر ميلشيا الجبهة الشامية التركية في بلدة معبطلي بعفرين السورية على إغلاق جميع طرق المؤدية إلى داخل مركز الناحية وبدأوا بحملة إعتقالات عشوائية واسعة النظاق طالت العشرات من النساء والرجال وبإسلوب وحشي حيث قاموا بسحل الرجال و ضربهم وتعذيبهم أمام عائلاتهم على خلفية إصابة القيادي في الجبهة الشامية المدعو أبو محمد الحزواني نتيجة أنفجار سيارته ( بيك آب ) بواسطة عبوة ناسفة لاصقة وسط البلدة و إصابة مسلحين آخرين و مستوطن بجروح طفيفة . و قيامهم بإتهام أهالي البلدة بعملية التفجير ، علماً بأن الأهالي لا يستطيعون الإقتراب من مقراتهم و أماكن وقوفهم ، هذا وقد حصلنا على بعض الأسماء فقط بسبب الإجراءات الأمنية المشددة و إنقطاع شبكة الإتصالات عن الناحية و هم كل من :
1 _ أحمد مصطفى بن حسين و ثلاثة من أبنائه
2 _ محمد حسن حاج
3 _ أحمد حسن حاج
4 _ زهير شعبو
5 _ كاميران شعبو
6 _ محمد أحمد إبراهيم و أحد أبنائه
7 _ محمد يوسف بن عارف و أثنين من أبنائه
و ما زال هناك أسماء أخرى قد تصل أضعاف ما تم ذكره من المواطنين ، لم نتمكن المصادر الحقوقية والإعلامية للحصول عليها .الامر الذي يعبر عن حالة
الفوضى و الفلتان الأمني والذي يعد سمة من سمات تواجد قوات الإحتلال التركي برفقة عناصر الميلشيات المسلحة في أي مكان كان ، بسبب ترك السلاح بأيدي اللصوص و الزعران المنضوين بالميلشيات المسماة " الجيش الوطني السوري الحر " و صراعاتها حول السرقات و الإستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد بإستخدام تلك الأسلحة دون الأخذ بعين الإعتبار في خلق أجواء من الرعب و الخوف بين السكان الأصليين الكُرد و المستوطنين خاصة الأطفال الصغار منهم . حيث تكررت عدد من عمليات التفجير بواسطة عبوات ناسفة بقصد التصفية الجسدية للإستحواذ على ما تم سرقته و نهبه و سلبه و إشتباكات دموية بإستخدام مختلف الأسلحة المتوسطة و الخفيفة ، أدت إلى مقتل عدد من المسلحين اللصوص و إصابة بعض المواطنين الأبرياء .
حسب الأنباء الواردة بأن القيادي و المسؤول الأمني في ميلشيا فيلق الشام المدعو حمزة أبو زيد قد توفي يوم السبت بتاريخ 19/12/2020 بعد صراع أمتد لأسبوعين من العلاج في أحد المستشفيات التركية ، نتيجة إنفجار لغم أرضي مزروع بالطريق الرئيسي بين قريتي باصوفان _ بعية ، بتاريخ 04/12/2020 من قبل عناصر مسلحة في الميلشيات الأخرى المتصارعة معه حول السيطرة على مناطق نفوذه . كما جرى إنفجار آخر في بلدة معبطلي بسيارة أحد قيادي ميلشيا الجبهة الشامية _ المدعو أبو محمد الحزواني _ بواسطة عبوة ناسفة لاصقة بسيارته ، يوم الجمعة بتاريخ 18/12/2020 و إصابته بجروح بليغة رفقة أحد عناصره و مستوطن آخر و هم :
1_ عبد العزيز المحمد - مدني -
2_ محمد نجار - جبهة الشامية -
3_ عبد الحكيم زيدان درويش - جبهة الشامية -
كما أدت الإشتباكات بين عناصر ميلشيا أحرار الشام المسيطرين على قرية جولاقا التابعة لناحية جنديرس مع عناصر من ميلشيا الحمزات ، يوم الجمعة بتاريخ 18/12/2020 إلى تفجير مستودع الأسلحة في إحدى الغرف المستولين عليها ، أدى إلى إصابة عنصرين و مقتل خمسة آخرين من عناصر ميلشيا أحرار الشام و هم كل من :
1_ أبو عباس
2_ أبو علي الحموي
3_ أبو أحمد زميمير
4_ أبو الليث الرستن
5_ أبو عامر .
و من جهة أخرى شهدت قرية ترندة التابعة لمركز مدينة عفرين بقيام مجموعة من عناصر ميلشيا جيش الإسلام اللصوص يوم الجمعة بتاريخ 18/12/2020 على سرقة الكابلات الكهربائية الجديدة التي تم تركيبها قبل فترة وجيزة و سرقة عدد من الدراجات النارية و السيارات العائدة ملكيتها إلى المستوطنين و السكان الأصليين الكُرد دون إستطاعة أحد من محاسبتهم و ردعهم عما يقترفوه من أعمال السرقة و السلب و النهب . علماً بأن المسروقات تباع في السوق الكائن على طريق قرية ترندة ( سوق الحرامية ) .
وقامت ميلشيا رجال الحرب بالإستيلاء على منزل عائد لأحد مواطني القرية و إصابة مدني من أهالي القرية برصاصة طائشة في الكتف . و كذلك خطف أحد متطوعي " فريق ملهم " بتاريخ 12/12/2020 و سرقة مبلغ مالي قدره 5000 دولار أمريكي و رميه على أطراف المدينة ، و الإشتباكات التي جرت بين عناصر ميلشيا نور الدين الزنكي و أحرار الشام و مقتل أحد العناصر المسلحة، بتاريخ 12/12/2020 حول الإستيلاء على أحد المنازل الكائنة في شارع يلانقوزة المستولى عليها من أحد مستوطني الغوطة ، و قيام مجموعة مسلحة بقيادة المدعو أبو الخير من ميلشيا جيش الإسلام بتاريخ 13/12/2020 و سلب المواد الغذائية من السيارة العائدة لأحد مستوطني إدلب و مبلغ مالي بحوزته .
وبكشف التوثيق عن الواقع المزري الذي يعاني منه السوريين تحت ظل الاحتلال التركي