اجتماع سري لقادة القاعدة والفصائل المسلحة.. أردوغان يعيد بناء الارهاب في سوريا
كشف
تقرير سوري عن اجتماع تنسيقي لتنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات الارهابية
والفصائل المسلحة بتنسيق ورعاية المخابراة التركية، لبحث الأوضاع في سوريا خلال
المرحلة المقبلة بعد ان، في سوريا، خاصة في المناطقة الخاضعة تحت سيطرة القوات
التركية، في تأكيد على العلاقات الخفية
بين نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والجماعات الارهابية.
وذكر
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا ان تنيظم القاعدة الارهابي أرسل 3 من قادته وهم
عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني، وعبد الرزاق المهدي للاجتماع بقادة من الجيش الوطني
الموالي لتركيا بمقر تنظيم «فيلق الشام» الإرهابي في مدينة عفرين السورية المحتلة،
حيث اجتمعوا مع قادة فيلق الشام و سليماه شاه وهما الفصيلان الأكثر قربا من تركيا،
ويتلقون دعما سخيا.
وكشفت
التقرير السوري أنّ هدف الزيارة يأتي لبحث إمكانية تشكيل غرفة عمليات في عفرين.
من جانبه قال الصحفي السوري الكردي مصطفى عبدو: «يتجول قادة تنظيم القاعدة الإرهابي بحماية
تركية ومخابرات أردوغان في عفرين المحتلة. ويتم رصدهم من قبل روسيا دون استهدافهم».
وأضاف
مصطفى في تغريده له على «تويتر» «الارهابيان وهما سعوديان عبد الله المحيسني، ومصلح
العلياني في عفرين مع قادة الجيش الوطني (التركي)»
بالتزامن
مع مساعي تنظيم القاعدة تعزيز نفوذه في المناطق الخاضعة لتركيا بريف حلب ... عناصر
يتبعون لداعش يقومون وفي وضح النهار بتعليق عشرات الأوراق في مدينة الباب شرقي حلب
يهددون بها من يخالفهم أو يحاول الاساءة لهم بالعقاب. يسعى في تتبع عوراتهم وخصّوا
بها وخاصة اصحاب المكاتب العقارية، وقد كانت تلك الأوراق مذيّلة بوسم «ولاية حلب» في
دلالة على استمرارية عمل الولاية شمالي حلب وشرقها.
يشكل
فيلق الشام، الذي ينشط في شمال سوريا، منذ نحو ستة أعوام، وتحديداً في المناطق الخاضعة
لسيطرة القوات الموالية لتركيا، أحد الجيوب المهمة والحيوية التي يعتمد عليها الرئيس
التركي، رجب طيب أردوغان، في تجنيد وتعبئة الأفراد المسلحين، والمرتزقة الأجانب، في
عدد من مناطق الصراع الإقليمي المنخرط في أحداثها، من شمال أفريقيا وحتى القوقاز.
تفاصيل الاجتماع الارهابي
من جانبه قال المحلل السياسي الكردي السوري أحمد شيخو أن « المحيسني بقى حوالي اسبوعين في عفرين المحتلة واجتمع مع كبارالضباط الأتراك وقادة المرتزقة في ناحية جنديرس ومركز مدينة عفرين».
وأوضح
شيخو انت نتائج ضمنت تسهيل ذهاب عناصر جبهة النصرة إلى ليبيا بعد الأنباء
عن أوامر من الظواهري وقادة القاعدة لجبهة النصرة وحراس الدين المتواجدين في إدلب بذهاب
عدد من العناصر إلى دول شمال افريقيا.
واضاف
شيخو ن من مخرجات الاجتماع الارهابي، تشكيل غرفة عمليات مع ماتسمى الجيش الوطني الذي
شكلته المخابرات التركية للهجوم على قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري.
وكذلك
السماح لجبهة النصرة التواجد والعمل في مناطق ريف حلب الشمالي وإعطائها معسكرات للتدريب
تحت اشراف الخابرات التركية لتجهيز العناصر بعد الضربات على مواقعهم في إدلب، وفقا
لشيخو.
ومن
ضمن النتائج ايضا :«تخويف بعض الفصائل التي لاتنفذ كل الأوامر التركية وربما إنهائهم
عبر جبهة النصرة في مناطق ريف حلب الشمالي».
كما
اوضح المحلل السياسي الكردي أنه الاجتماع اكد على تنسيق التعاون بين جبهة النصرة ومرتزقة
تركيا في صد قوات النظام السوري في حالة قررت
روسيا والنظام وإيران أخد الطريق من حلب إلى اللاذقية والمسمى m4.
وتابع
شيخو قائلا « تم الاتفاق خلال الاجتماع على استقبال جبهة النصرة لعناصر وخلايا داعش
الفارين من العراق و شرق الفرات و بادية تدمر ودير الزور. وضمهم لعناصر النصرة أو السماح
لهم بالدخول لعفرين».