كارثة ...احياء ذكرى مقتل سليماني في البرلمان العراقي
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 10:05 م
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذي تدين فيه الهيئات والمؤسسات الرسمية في العراق ارهاب مليشيات الملالي .احياء عدد من البرلمانيين الذكري الاولى لمقتل الإرهابي قاسم سليماني .الأمر الذي يكشف عن تناقض وانقسام كارثي في الفكر والواقع السياسي بالعراق .فعلي اثر استهداف مليشيات الملالي للسفارة الأمريكية .
اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، "الميليشيات المدعومة من إيران" باستهداف سفارة بلاده في بغداد مؤكداً أنها "تشكل أخطر عائق أمام مساعدة العراق على استعادة السلام والازدهار".
وقال بومبيو في بيان إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الأخير الذي شنته "الميليشيات المدعومة من إيران" على المنطقة الدولية في بغداد،
وحذر بومبيو من خطورة هذه المجاميع بالقول: "في الوقت الذي يكافح فيه العراق كوفيد -19 وأزمة اقتصادية حادة بشكل متزايد، تعد الميليشيات المدعومة من إيران أخطر عائق أمام مساعدة العراق على استعادة السلام والازدهار. نفس الميليشيات التي تستهدف المنشآت الدبلوماسية تسرق موارد الدولة العراقية على نطاق واسع، وتهاجم المتظاهرين والنشطاء السلميين، وتنخرط في أعمال عنف طائفي".
وكتب وزير الخارجية الأميركي تغريدة عبر صفحته الخاصة على "تويتر" قال فيها إن "الميليشيات المدعومة من إيران هاجمت مرة أخرى بشكل صارخ وتهور في بغداد، مما أدى إلى إصابة مدنيين عراقيين. يستحق شعب العراق محاكمة هؤلاء المهاجمين، ويجب على هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين الكف عن أعمالهم المزعزعة للاستقرار" وتوالت الادانات والشجب للأعمال الإرهابية للمليشات من كافة المؤسسات الحكومية يحيي البرلمان العراقي ذكرى مقتل الإرهابي قاسم سليماني حيث
شن نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما عنيفا على مجلس النواب العراقي، بعد إحيائه لذكرى مقتل الإرهابيين قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي.
وقال نشطاء، عار عليكم تحتفلون بقتلة الشعب العراقي منذ عام 1980 وحتى مقتلهما في غارة أمريكية بيناير الماضي قرب مطار بغداد الدولي.
وأضاف، النشطاء، أن هذا البرلمان الذي احتفل، هو البرلمان الإيراني في العراق، مطالبين بمحاسبة من يحتفل بقتل أبناء الشعب العراقي من المتظاهرين والنشطاء.
وحضر الحفل رئاسة البرلمان ممثلةً برئيسه محمد الحلبوسي، ونائبه الأول حسن الكعبي، وجمع من النواب، إضافة إلى حضور رئيس ائتلاف دولة القانون الإرهابي نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح الحشدي الإرهابي هادي العامري.
كما حضر تحالف عراقيون عمار الحكيم، إلى جانب السفير الإيراني في بغداد إيريج مسجدي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وعدد من رؤساء الكتل السياسية وقيادات ميليشيا الحشد الشعبي وقادة عسكريين وأمنيين، فيما اكتفى رئيسا الجمهورية والوزراء بكلمات في المناسبة تلاها ممثلان عنهما.
وأشار نشطاء إلى أن هذا يثبت أن العراق مازال في قبضة نظام الملالي الإيراني، وأن من حضر هذا الحفل هم عملاء إيران وأعداء الشعب العراقي.
وأضاف، نشطاء، أن ذلك هو البرلمان الإيراني لأنه لا يمثلنا كشعب عراقي بل يمثل أحزابه الإيرانية، التي حضرت الحفل لتحتفل بمن أراق دماء الشعب العراقي.
وأكد النشطاء، أن ما حدث هو مهزلة صور شواذ في البرلمان العراقي رحمك الله يا صدام حسين لم يدخلوا العراق وهم أحياء أدخلتموهم اموات وتحتفلوا بذكرى قتلهم، أين العراقيين الأحرار؟.
وأوضح مراقبون، أن ما يسمى بالبرلمان العراقي. يخون شعبه عيني عينك. برلمان لا يمثل الشعب العراقي لابد من حله غير مأسوف عليه.
ورصدت صحيفة "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على احتفال البرلمان العراقي بذكرى مقتل الإرهابيين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس:
وقال حساب، " Ayad Samurae"، " أي عار هذا يلحق بشعب يرفع صور سليماني والمهندس المنفوقين ممن كانوا يقتلوا الشعب العراقي من عام 1980م !!".
وأضاف، حساب، " صدام الحق"، " البرلمان الإيراني في العراق يحيي ذكرى سليماني والمهندس".
وأكد حساب، " مشعااان"، " دليل قاطع؟ بأن العراق مازال في حضيرة الفرس!".
وذكر حساب، "@AbcdKard"، " مجلس النواب "الإيراني".. غضب عراقي من احتفالية سليماني والمهندس بالبرلمان، كان الأجدر بكم أيها العملاء يا أعداء الشعب أن تتظاهروا داخل قبة البرلمان للوقوف بوجه الطغاة للحيلولة دون المساس بالعملة العراقية والتقليل من قيمته وتجويع الشعب كرمال عيون الجار".