عضو بمجلس الشيوخ الفرنسي : الإخوان أعداء العالم كله
الأحد 27/ديسمبر/2020 - 08:13 م
طباعة
روبير الفارس
اكدت جاكلين يوستاش برينيو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي.ان فرنسا ليس لديه مشكلة مع الإسلام ولكن لديه مشكلة مع الإسلام السياسي الذي يريد أن يجعل قواعده الدينية تسود على أنظمة الجمهورية. لقد أدرك معظم المواطنين المسلمين في بلادنا أن جمهوريتنا علمانية، لكن في السنوات الأخيرة، عطفت بعض التيارات المعينة على محاربة قيمنا والتشكيك في وحدتنا باسم إسلام صارم لا يتوافق مع مبادئنا الجمهورية. لهذا السبب يجب أن نحاربه وكل البلدان تستطيع محاربته ويجب أن تفهم مدى خطورته.وقالت في حوار اجرته مجلة المجلة التي تصدر في لندن لقد استخدم الإسلامويون عيوب ديمقراطيتنا وضعفنا وثغرات الديمقراطية للتسلل إلى مجالات وقطاعات كثيرة، واليوم الأمر متروك لجميع السياسيين ليكون لديهم خطاب واضح جدًا حول الموضوع، دون مجاملات ولا تغاض، ودون حل وسط ولا شائبة وقبل كل شيء خطاب شجاع. واكدت في حوارها الذى اجراه خالد سعد زغلول رفض التحاور أو النقاش مع الإخوان المسلمين فهم أعداؤنا بل هم أعداء العالم أجمع وليس فرنسا فقط. واضافت قائلة ومن خلال القتال ضد الإسلامويين، فإننا نحمي الأطفال والنساء والحرية ضد الظلامية والخضوع والحبس. لذلك، رأيت طوال تلك السنوات هذه النزعة الإسلاموية تترسخ بخبث ولكن بلا هوادة في أحياء معينة. إن فرنسا، وهي أرض ترحاب وشاملة، لم تعد قادرة ولا ينبغي عليها أن تغلق أعينها. لم أسأل نفسي أبدًا عما إذا كانت مواقفي الحازمة للغاية بشأن هذا الموضوع تعني بالنسبة لي خسارة بطاقات الاقتراع. يجب التنديد بالرعاية السياسية لأنها تشرح في بعض الأحيان ما نحن عليه الآن. واليوم هناك حاجة ملحة لإعادة تسليح جمهوريتنا حفاظا على وحدتنا. وأعربت عن قلقها إزاء الحركات الإسلامية المتشددة التي تدعي أنها غير عنيفة ولا سيما السلفية منها (حوالى 40 ألفا في فرنسا) أو الإخوان المسلمين (50 ألفا)، كما تدعو اللجنة إلى تعزيز شبكة الدولة للكشف عن السلوك أو الكلام«المنحرف»بشكل أكثر فعالية، واضافت حول التقرير الذي اشتركت في كتابته أنه تضمن تحذير من «مؤيدي الإسلام السياسي الذين يسعون حالياً إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا»من أجل «إنشاء الخلافة».
فالتطرف الإسلاموي اليوم أصبح حقيقة وفي تزايد في أرجاء فرنسا، وإنّ مؤيدي الإسلام السياسي يسعون حالياً إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا من أجل «إنشاء الخلافة»، وإنهم يُنمون «النزعة الانفصالية»الخطيرة في بعض المدن وبالإضافة إلى منع دعاة وشيوخ وناشطي «الإخوان المسلمين»من دخول الأراضي الفرنسية. واكدت ايضا علي موقفها المعارض من انضمام تركيا إلى أوروبا، لأن القيم والأهداف التي ينادي بها هذا البلد هي عكس ما نحن عليه. قامت تركيا بغزو قبرص، وهي دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي، وترفض تركيا الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن. أنا لا أرى على الإطلاق ما يمكننا مشاركته مع تركيا وما هو الطموح المشترك الذي يمكن أن يكون لدينا.وان اردوغان عدو بالفعل، لقد أثبت إردوغان منذ عدة سنوات أنه يعمل لمصلحته الشخصية ولا شيء آخر. إنه يستخدم المهاجرين ضد أوروبا كورقة ابتزاز، وهو ربما قريب من داعش، هو ألد أعداء الدول الغربية، عندما يناسبه ذلك. كما أنه إسلاموي خطير يملك خطابا يتناقض تمامًا مع قيم الاتحاد الأوروبي.