مقتل جنديين فرنسيين في هجوم بعبوة ناسفة في مالي
الأحد 03/يناير/2021 - 02:06 ص
طباعة
حسام الحداد
قالت الرئاسة الفرنسية في بيان فجر يوم الأحد 3 يناير 2021، إن جنديين فرنسيين قتلا في مالي.
وأفادت الرئاسة في البيان بأن "رئيس الجمهورية علم ببالغ الحزن بوفاة جنديين من فوج الفرسان الثاني في مدينة هاغيناو في مالي".
وأضافت الرئاسة أن الهجوم نفذ بعبوة ناسفة أصابت عبوة ناسفة مركبتهم المدرعة أثناء مهمة استخباراتية في منطقة ميناكا.
وأشارت إلى أن جنديا ثالثا أصيب في الهجوم، مؤكدة أن حالته ليست خطيرة.
وذكرت في البيان أن ماكرون يحيي هؤلاء الجنود الذين ماتوا من أجل فرنسا أثناء أداء واجبهم.
وأوضحت أنه يشارك أسرهم وأحباءهم وإخوتهم في السلاح، ويؤكد لهم امتنان الأمة وتضامنها معهم، مشددة على أن الرئيس يجدد عزم فرنسا على محاربة الإرهاب.
وكان ثلاثة جنود فرنسيين قد قتلوا قبل أقل من أسبوع بمالي أيضا في انفجار عبوة ناسفة.
وتبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤولية الهجوم الذي أودى الاثنين بثلاثة جنود فرنسيين في مالي، في بيان نشرته منصّة "الزلاقة" التابعة لها.
وأشار التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل إلى استمرار الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ودفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن نشر الرسوم باسم حرية التعبير وكذلك سياسة الحكومة الفرنسية تجاه المسلمين في فرنسا.
وكتبت الجماعة في بيان صدر الجمعة "بهدف إنهاء الاحتلال الفرنسي لمنطقة الساحل، نفذ إخوانكم المجاهدون عملية نوعية ضد رتل لقوات الاحتلال الفرنسي على الطريق بين غوسي وهومبوري".
وأضاف البيان أن "هذه العملية المباركة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر النخبة في جيش الاحتلال". ولم تذكر الجماعة تفاصيل الهجوم.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت مقتل ثلاثة جنود فرنسيين الاثنين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بآليتهم في منطقة هومبوري في شمال البلاد.
وبذلك يرتفع إلى 47 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ تدخل باريس عسكريا للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير 2013 للمساعدة في طرد جماعات محلية وجهاديين احتلوا أجزاء من هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل في غرب إفريقيا.
وتنتشر قوة برخان الفرنسية وقوامها 5100 جندي في منطقة الساحل حيث تواجه جماعات جهادية إلى جانب جنود من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، يشكلون معا مجموعة دول الساحل الخمس.