وزير خارجية الملالي يعترف بأنشاء ايران اذرع ارهابية !

الثلاثاء 26/يناير/2021 - 08:55 ص
طباعة وزير خارجية الملالي روبير الفارس
 
أنكرَ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع صحيفة «اعتماد» الإصلاحية، معرفته بالرقم المالي الذي تنفقُه بلاده لإنشاء قوّات بالوكالة في دول الجوار، وقال: «لا أعرف حقًّا»، كما أقرَّ بأنَّ تأثيره في السياسة الخارجية لبلاده كوزير «صفر».
الانكار هنا بعدم معرفة الارقام التى ينفقها الملالي علي اذراعها الارهابية .تحمل اعتراف واضح وصريح بانشاء ايران لقوات لها بالوكالة .وهي مليشيات الحشد الشعبي  العديدة في العراق ومليشيا الحوثيين الارهابية في اليمن وحزب الله في لبنان وغيرها الكثير .الامر الذى يدمغ النظام الايراني بدعم الارهاب العالمي عن طريق وكلاء له .
وقد انتقدت افتتاحية صحيفة «وطن أمروز»، عبر كاتبها صادق كميلي، تصريحات وزير الخارجية الكاشفة  في حواره مع صحيفة " اعتماد " جاء ذلك تحت عنوان  «ظريف يفتقد للظرافة».

ورد في الافتتاحية: «قال وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة إصلاحية في تعليق غريب: عندما أقف أمام العالم، فأنا أُمثِّل مجموع السُلطة الإيرانية، لذا يجب أن أدافع عن أشياء لا أؤمن بها، بل وأنتقد بعضها، لكنِّي أعلم أنَّ أولئك الذين ينتقدون هذه السياسات لا يريدون صالح الشعب الإيراني.

وفي جزء آخر من حديثه، قال محمد جواد ظريف وفي سياق التعليق السابق: لقد دافعت عن بعض الإجراءات في الساحة الدولية، وكُنت أعتقد أنَّ هذه الإجراءات ليست مفيدةً للمصلحة الوطنية، لكنِّي لست من قام بتلك الإجراءات، بل قام بها آخرون، وأنا بصفتي وزيرَ خارجيةِ إيران، كان من واجبي الدفاعُ في الخارج عن أيّ إجراء يتّخذه الإيرانيون عن طريق أيّ مسؤول إيراني؛ سواء وافقت على هذا الإجراء أم لا. يُدلي ظريف بهذه التصريحات، بينما هو يشغلُ حاليًا منصبَ وزير الخارجية، وهذه التصريحات التي أدلى بها هذا الدبلوماسي، وهو أعلى مسؤول في وزارة الخارجية، غريبة وفرصة جيِّدة للغاية لوسائل الإعلام المناهضة للثورة وأعداء النظام. حقيقة أنَّ ظريف يعترف، متظاهرًا بأنه على حقّ، بأنّ بعض سياسات وأفعال النظام ومسؤولي النظام كانت ضدّ آرائه، لكنّه مضطر للدفاع عنها، هي تأييد لمزاعم وسائل الإعلام الأجنبية.

من أجل توضيح وجهة نظره، يتحدَّث ظريف عن قضية حقوق الإنسان في إيران، ويُشير ضمنيًا إلى أنَّه لا تتمّ مُراعاة حقوق الإنسان في إيران، لكن في مواجهة النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال، وغيرها من الدول التي وضعُ حقوقِ الإنسان فيها واضح للجميع، يجب أن يدعم موقف إيران أو المؤسَّسات المعنية بقضية حقوق الإنسان في الداخل. لذلك، يؤكِّد ظريف في تصريحاته هذه، بقصد أو عن غير قصد، المزاعمَ المُثارة ضدّ إيران. هذا بينما أنَّ من واجب وزير الخارجية الدفاعُ عن الوطن، وعن قرارات المؤسَّسات المختلفة بالدولة. حقيقة أنَّ وزير الخارجية قد نسي -بصفته الشخص الذي تمَّت مقابلته- أنَّه لا يزال يشغل منصب الوزير، وهو يتحدَّث على عكس مهامّه الوزارية مِثل شخص معارض، يُشير إلى أنَّه بعد 7 سنوات من الوزارة وبعد 35 عامًا من النشاط الدبلوماسي، لم يصِل ظريف بعد إلى مستوى الخبرة للتفكير في نتائج تصريحاته كوزير للخارجية، خاصّةً في المقابلات الرسمية. وسبق لظريف ان كشف عن حقائق في تصريحاته السابقة التى اثارت جدلا كبير داخل النظام  ومنها تصريحه حول تدمير الصناعة العسكرية الإيرانية عن طريق أمريكا في غضون دقائق وذلك عكس ما يروج الملالي عن قوتهم العسكرية

شارك