جرائم الحوثي عرض مستمر.. خروقات بالجملة تفضح الميليشيا الإرهابية فى الحديدة
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 12:00 م
طباعة
أميرة الشريف
استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حي المنظر السكني في مدينة الحديدة، غربي اليمن، بقصف صاروخي أسفر عن تدمير عدة منازل وتسبب بموجة نزوح جديدة للأهالي، ضمن جرائم الانقلابيين المتواصلة بحق المدنيين وخروقاتهم المتكررة للهدنة الأممية.
هذا وقد ارتكتب الميليشيا الإرهابية ، 72 خرقاً وانتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وخلال ثماني ساعات فقط، في إطار تصعيد الميليشيا جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي.
وذكرت القوات المشتركة أنّ الخروقات والانتهاكات الحوثية شملت قصف واستهداف قرى وأحياء سكنية متفرقة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف المدفعية الثقيلة، فضلاً عن رصد تحليق ثلاث طائرات مُسيّرة في سماء مديرية حيس والجبلية ومدينة التحيتا.
وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات قصفت وسط حي المنظر بصاروخين أسفرا عن تدمير 5 منازل دماراً كلياً كان أهاليها قد نزحوا منها مؤخراً بفعل القصف المتكرر على الحي من قبل الميليشيات الحوثية. وأكدت أن القصف تسبب بموجة نزوح جديدة للأهالي.
بدوره أكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات قصفت حي المنظر الواقع في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة بصاروخي كاتيوشا خلفا دماراً واسعاً في الحي الذي يشهد موجة نزوح جراء إرهاب الميليشيات التابعة لإيران.
وأكد أن الميليشيات الإرهابية ارتكبت جريمة مزدوجة، حيث استخدمت في قصف حي المنظر منصات صاروخية نصبتها على أسطح منازل مواطنين شمال مطار الحديدة.
واستهدفت الميليشيات القرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة جنوب الحديدة، في سياق تصعيدها ونسفها للهدنة الأممية وعملية السلام.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات الحوثية قصفت بقذائف مدفعية "الهاون الثقيل عيار 120" منازل المواطنين في قُرى متفرقة من مديرية الدريهمي، مضيفًا أن القصف الحوثي تزامن مع عمليات استهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة شنتها الميليشيات على المناطق ذاتها.
هذا وتواصل الميليشيات تصعيدها العسكري الخطير جنوب الحديدة، "في سعي منها للقضاء على عملية السلام الأممية والجهود المبذولة لتجنيب المدنيين ويلات الحرب التي تشنها عليهم الميليشيات الحوثية الإرهابية"، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
في سياق متصل، أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي استهداف مناطق مدنية في الرياض بالسعودية من خلال صاروخ اعترضته الدفاعات الجوية السعودية.
وجددت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
واعتبرت الوزارة أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة تدين بأشد العبارات محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت أن مصر تعرب عن مواصلة دعمها ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
كما أعربت مصر عن وقوفها إلى جانب المملكة في مساعيها لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وأيضا بثت وكالة الأنباء القطرية، أن "قطر تدين بشدة محاولة الحوثيين الاعتداء على الرياض".
وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن "الكويت تدين وتستنكر بأشد العبارات استهداف الرياض من الحوثيين".
وذكرت أن "استمرار الهجمات الحوثية يستوجب تحركا سريعا من المجتمع الدولي للجمها ووضع حد لها".
وأوضحت أن "استمرار الجرائم تهديد مباشر لأمن السعودية واستقرار المنطقة، وانتهاك صارح لمبادئ القانون الدولي والإنساني باستهدافه للمناطق المدنية والمدنيين".
وشددت على "الوقوف التام للكويت إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".
كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تدين إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه الرياض واستهداف مناطق مدنية.
وقالت الوزارة، نقلا عن الناطق الرسمي، إن "الأردن يعبر عن رفضه المطلق للهجوم ويدين ويستنكر بشدة استمرار استهداف الحوثيين للمنشآت والمناطق المدنية".
وأكدت الوزارة على "وقوف الأردن إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها".
وشددت على أن "أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن السعودية تهديد لأمن واستقرار المنطقة بكاملها".