في اطار توالي عمليات التعذيب والقتل التي تقوم بها مليشيات أردوغان في سوريا للمواطنين الذين يتم خطفهم  تم 

الإعلان عن وفاة المواطن شيخموس قاسم ( شيخو مسته ميريمة ) 73 عاماً من أهالي قرية كوسا _ ناحية راجو المقيم في بلدة ميدان أكبس و قام أقربائه بتحضير مراسم الدفن من الغسل و الكفن في قرية كوسا و إقامة الصلاة على المرحوم حسب العادات والتقاليد المتبعة في المنطقة وفق الشرائع الإسلامية و من ثم عملية الدفن ، و بالرغم من تواجد عناصر الإستخبارات التركية و الميلشيات المسلحة أثناء عملية الدفن ، إلا أنهم لم يقتربوا مطلقاً من الجنازة و قد تم مشاهدة الجثة من قبل بعض المقربين و لاحظوا آثار ضرب و تعذيب جسدي على الكتف ، و لم  ينشر تقرير الطبيب الشرعي المكلف من قبل وزارة الصحة و العدل بمعاينة الجثة بالأدلة و الصور حيث كشفت علامات التعذيب ان   الوفاة  ليست ناتجة عن معاناة المرحوم من الأمراض أو الإنتحار و ما شابه ذلك ، فإن أبناء المرحوم أكدوا بأنه كان ، يتمتع بصحة جيدة لغاية يوم خطفه و لم يكن يعاني من أي مرض ( الربو _ السكر ) كما أنه ليس تصرفاً فردياً كما قد يشاع بحكم الضرب و التعذيب الذي لاقاه خلال يومين في المقر الأمني لدى ميلشيا فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي و الرائد هشام في بلدة ميدان أكبس و من ثم نقله إلى مقر الشرطة المدنية بقيادة الرائد المدعو أيهم القباع الملقب أبو شهاب و إكمال عملية التعذيب لليوم الثالث على التوالي و بعد وصوله لمرحلة الإنهيار الجسدي و النفسي و حافة الموت أتصلوا بأقربائه لنقله بغرض المعالجة أو الدفن .

هذا وقد أفاد أحد المواطنين بأن عملية الخطف جاء بعد مطالبة قادة و عناصر الميلشيات المسلحة عدة مرات الأتاوة عن ممتلكاته الي جانب عمليات السرقة و النهب التي طالت ممتلكاته خاصة الموسم الماضي من محصول الزيتون

جريمة تعذيب مواطن حتي الموت اصبحت متكررة في عفرين السورية في ظل صمت المجتمع الدولي علي جرائم  مليشيات  أردوغان