مع توالي انكسار مليشيا الحوثيين وسقوط قتلها 

قال العميد صادق دويد، ناطق المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة إن صحراء مأرب ابتلعت  مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وأسقطت مزاعم التأييد الإلهي وأكدت أن النصر بيد اليمنيين إذا توحدوا.  

وكتب  على حسابه بتويتر "‏مليشيات إيرلو تغرق في صحاري مأرب بعد أن فقدت عنصري الفعالية والحسم وتبخرت أنساقها البشرية واحدة تلو الأخرى أمام صمود القبائل والجيش الذين توحدوا دفاعا عن مأرب".

وتابع دويد: أن أبطال مأرب "أسقطوا أكذوبة التأييد الإلهي لمليشيا الإرهاب الحوثية، وأكدوا أن النصر في متناول اليمنيين متى ما توحدت إرادتهم".

وأكد أن " مأرب أكبر من المشروع الحوثي ".

وتلقت مليشيا الحوثي هزائم مذلة منذ هجومها الكبير ، بإدارة الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو،على محافظة مأرب مطلع الشهر الماضي وايضا

قصف طيران التحالف العربي،، تجمعات لمليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب.

واستهدفت الغارات – بحسب مصادر مطلعة – تمركزات للمليشيات المدعومة من إيران في جبال المشجح والكسارة.

وفي سياق متصل

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضرورة توحيد جهود الحكومة وكافة القوى اليمنية لدحر الحوثي واستكمال تنفيذ خطوات اتفاق الرياض.

وقال الرئيس اليمني، إنه يتعين توحيد الجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من مليشيات الحوثي الموالية لإيران

وأضاف هادي:" بلادنا لن تعود لعصور الإمامة مطلقا وشعبنا لن يقبل التجربة الإيرانية وأدواتها"ـ مؤكداً أن النصر حليف القوى الجمهورية مهما كانت التضحيات ضد  عصابات الحوثي.

وأجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، اتصالات مكثفة شملت وزير الدفاع الفريق ركن محمد المقدشي، ومحافظ عدن احمد لملس، ومحافظ تعز نبيل شمسان، وقائد المنطقة العسكرية الثانية محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني بهدف الاطلاع على سير العمليات العسكرية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأشاد هادي بالانتصارات التي تحققت والبطولات التي يسطرها الجيش اليمني بهدف استكمال التحرير وطرد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وأكد على ضرورة الالتزام بالخطط العسكرية في مسارح العمليات وتحديثها وفق المستجدات وبما يمكن من هزيمة مشروع الانقلابيين وداعمه إيران.

وأشاد الرئيس هادي بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وما يقدمونه من مساندة في شتى المجالات، وكذا تضحيات رجال القبائل المساندة للجيش اليمني.

كما أكد أهمية مواصلة الانتصارات النوعية وتحرير كافة مناطق محافظة تعز وصولاً الى كسر الحصار المفروض على المدينة وتحرير كامل التراب اليمني من المليشيات الغاصبة.

وشدد هادي مخاطبا محافظ تعز على اهمية تكاتف وتلاحم كافة ابناء المحافظة والوقوف صفاً واحداً في هذه المرحلة التاريخية وتخليص الوطن من شرور العصابة المارقة التي تقود الحرب خدمة منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن الامن والاستقرار.

كما شدد على أهمية تجويد وتحسين الخدمات العامة للمواطنين واحداث نقلة نوعية في الجانب الخدمي والتنموي.

عدن نموذجا

في الصدد، وجه الرئيس اليمني الحكومة الشرعية بمختلف وزاراتها واجهزتها الخدمية على حشد الامكانات والجهود وتوفير الموارد اللازمة للإيفاء بمتطلبات المواطن واحتياجاته المعيشية والاساسية ومنها ما يتصل بخدمات الكهرباء والمياه بصورة عاجلة.

وأكد خلال اتصاله بمحافظ عدن أحمد لملس على اهمية تظافر الجهود وبذل الجهود المضاعفة والمشتركة بالتنسيق والتعاون والتكامل بين الحكومة وقيادة المحافظة واجهزتها المختلفة لتحقيق الاهداف المنشودة والنتائج المرجوة التي يتطلع اليها المواطن من خلال توفير الخدمات وتطبيع الحياة بصورة عامة في عدن العاصمة المؤقتة لليمن لإرساء نموذج يحتذى به في باقي المحافظات.

وقال إن توحيد جهود الحكومة والسلطة المحلية في عدن وكافة القوى الوطنية ضرورة لمواجهة مختلف التحديات والتصدي لكل محاولات اعاقة هذه المرحلة الراهنة من تاريخ البلد واستكمال تنفيذ خطوات اتفاق الرياض، لحشد الجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية.

وأشار إلى أهمية التعاون والتكاتف والتنسيق وتعزيز اليقظة الأمنية مؤكد دعم جهود الجميع بما يحقق تطلعات الشعب اليمني واهدافه المنشودة.

وتشهد اليمن تصعيد حوثي واسع بدعم من نظام طهران تصاعدت عقب هجوم المليشيا الصاروخي لقتل الحكومة اليمنية لدى وصولها عدن لاستئناف نشاطها من الداخل عشية رأس السنة.

وتسعى الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لإصلاح العديد من الاختلالات التي رافقت المرحلة الماضية من حرب اليمن، ويحسن أداء الشرعية في المناطق المحررة ومواجهة التحديات العسكرية لإنهاء الانقلاب الحوثي.