وداهم المهاجمون ثلاث قرى بمنطقة تيلابري التي تتاخم مالي وبوركينا فاسو. وقال مصدر أمني للوكالة إن "مسلحين من تنظيم داعش (الإرهابي) شنوا الهجمات"، في حين لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.

وينشط الفرع المحلي التابع لتنظيم "داعش" في المنطقة، وألقي عليه بالمسؤولية في هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.

وفي 15 مارس الحالي، أعلن مفوض الأمن بولاية كادونا النيجيرية، صموئيل أروان، أن مسلحين خطفوا تلاميذ ومدرسين في مدرسة ابتدائية في الولاية بشمال غرب البلاد.

وتعتبر عملية الخطف هذه، خامس عملية اختطاف جماعي للمدارس منذ ديسمبر في البلاد. وكان تنظيم داعش قد تبني مؤخرا قتل 4 جنود في انفجار لغم أرضي بالنيجروأسفر انفجار اللغم الذي انفجر قرب الحدود مع نيجيريا، عن إصابة 8 جنود أيضاً، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية. وجاء في بيان للوزارة أنّ "عبوة ناسفة يدوية الصنع انفجرت بعناصر في الجيش النيجري، وأنّ الحصيلة في صفوف الجيش بلغت 4 قتلى و8 جرحى".

وأشار البيان إلى أن العبوات الناسفة يدوية الصنع، هي أحد الأساليب الرئيسية التي تستخدمها العناصر الإرهابية في هجماتهم في المنطقة.

وأوضح أن الانفجار وقع خلال "مطاردة" الجنود لعناصر إرهابية غداة هجوم استهدف الأحد معسكراً للجيش في تشيتيما وانغو في جنوب شرقي البلاد بمنطقة ديفا.

وأورد مركز سايت الأمريكي المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية، أن منفّذي الهجوم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا.

وتقع المنطقة التي وقع فيها الانفجار قرب الحدود مع نيجيريا حيث تكثر عمليات تسلّل العناصر الإرهابية.