أكدت وكالات الأنباء الايرانية وفاة محمد حسين زاده حجازي، نائب قائد فيلق القدس الإرهابي  متأثراً بنوبة قلبية. على الرغم من أن العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري  ذكرت أن سبب موت محمد حجازي كان «مرضًا في القلب» ، إلا أن متحدثًا باسم قوات الحرس نفى هذه المزاعم، قائلاً إنه مات بسبب «آثار كيميائية» خلال الحرب العراقية الإيرانية رغم مرور سنوات عديدة علي هذه الحرب . وأصبح محمد حجازي نائباً لقائد قوة القدس الإرهابية بعد اغتيال  قاسم سليماني في 18  يناير 2020. علي يد القوات الأمريكية في العراق 

وكان محمد حجازي قائدا لقوات الباسيج  المتخصصة في قمع الايرانيين لمدة عشر سنوات من 1997 إلى 2007 ، ومن سجله الاسود الهجوم على مهجع جامعة طهران وقمع الطلاب في 9 يوليو 1978 ، وكذلك قمع احتجاجات الطلاب في 9 يوليو 1999 كان خلال فترة قيادته للباسيج.

وتم تعيينه لمدة عام 2008-2007 نائبًا لمنسق هيئة الاركان لقوات الحرس الثوري وبعد ذلك ، أثناء قمع انتفاضة عام 2009 ، كان قائداً لمقر«ثارالله» التابعة لقوات الحرس، والتي كانت مسؤولة بشكل مباشر عن قمع الانتفاضة في طهران.

بين عامي 2010 و 2014 ، تم تعيين حجازي «نائب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في شؤون التموين والإسناد والبحث الصناعي.

بعد ذلك، عمل حجازي بجانب قاسم سليماني حتى عام 2019 في قوة القدس، في قسم خارج الحدود لقوات الحرس . كما سمي بيان قوات الحرس حجازي قائدا "كان مسؤولا عن قوات الحرس في لبنان لبعض الوقت ، وفي السنوات الأخيرة كان يعمل في «حوزةالمقاومة» التي تضم مجموعات مليشاوية متواجدة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها وكذلك مجموعات فلسطينية.

بعد مقتل سليماني في يناير 2020 ، تم تعيين حجازي ليحل محله بحسب مقترح إسماعيل قاآني القائد التالي لقوة القدس ، وتولى هذا المنصب حتى الإعلان الغامض عن موته في 18 أبريل 2021