تواصل تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب العراقي واجباتها النوعية التي تفكك خلايا عصابات داعـش الإرهابية .وذلك في اواخر شهر رمضان الكريم .وذلك لبث الامن والامان للمواطن العراقي .الذى مازال يعاني من شرور هذه العصابات حيث قام ت تشيكلات الجهاز في منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد بالقبض على الإرهابي (خ.ن) والذي يُعد من الأهداف الهامة المطلوبة لجهاز مُكافحة الارهاب 

كما وتم تنفيذ واجب نوعي آخر في منطقة الكرمة شمال شرق مدينة الفلوجة أسفر عن إلقاء القبض على عُنصرين من بقايا عصابات داعـش التكفيرية .

لتنتقل التشكيلات بعدها لمُحافظة كركوك حيث تم إلقاء القبض على عُنصر إرهابي في أحد الأحياء السكنية .

وليقوموا بالإطاحة بأحد الإرهابيين الدواعش في جانب الكرخ غرب العاصمة بغداد .

ليصل عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى ( ٥ ) .

إن عمليات إلقاء القبض على العناصر الفارة والمتخفية توفرللجهاز بيئة معلوماتية متينة للعثور على باقي أفراد عصابات داعـش الإرهابية، وتمنع المُخططات التي تستهدف أمن المواطنين في المناطق الهادئة . وخاصة في المناسبات والاعياد .وفي اطار عمليات جهاز مُكافحة الإرهاب التي إستهدفت بقايا عناصر داعـش في المناطق الوعرة والنائية والتي أسفرت عن قتل وإعتقال الكثير منهم إستنادًا على الجُهد الإستخباري والتكتيكي. 

وإستكمالًا لهذا الجُهد نفذت قطعات جهاز مُكافحة الإرهاب واجبات مُختلفة في مناطق بغداد ( الرضوانية - اليوسفية - الدورة ) والتي من خلالها تم القبض على أمير قاطع ( الحمزة) في ما يُسمى قاطع الجنوب الإرهابي المُلقب  ( أبو حنان )، ومن خلال إستخلاص المعلومات وبدلالة المُتهم.

تمكن الجهاز من تدمير أحدى المضافات في منطقة ( الحركاوي ) باليوسفية وعُثر أيضًا على كهف  للأعتدة والأسلحة داخل تلك المنطقة .

كما قام  جهاز مُكافحة الإرهاب بعملية كانت الضربة القاصمة لما يُسمى ولاية الجنوب من خلال ضرب المضافة المركزية للولاية والتي كانت في منطقة الرضوانية - الزيدان والتي أسفرت عن مقتل كُل من :

- الإرهابي المُلقب ( أبو أسامة ) إداري عام ولاية الجنوب 

- الإرهابي المُلقب( أبو ربيع ) أمني عام ولاية الجنوب 

- الإرهابي المُلقب ( أبو سارة ) شرعي في ولاية الجنوب 

حيث ساهم هؤلاء المقتولين بمُساعدة الإرهابيين الإنتحاريين الذين قاموا بتفجير أنفُسهم على المواطنين الأبرياء في ساحة الطيران.