استمرار انكسار الإرهاب الحوثي... مقتل 97 عنصرًا حوثيًا معظمهم قادة بارزين
الإثنين 10/مايو/2021 - 02:55 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
مع استمرار انكسار الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب، أكدت مصادر عسكرية تحرير القوات الحكومية ورجال القبائل مسنودين بالتحالف العربي، منطقة الحيد الأسود في جبهة الزور، غرب محافظة مأرب، بعد شنها هجوماً معاكساً على ميليشيات الحوثي التي حاولت التقدم نحو منطقة الزور.
وأكدت المصادر اندلاع مواجهات عنيفة أثناء محاولة مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية، التقدم باتجاه مواقع في جبهة المشجح.
وأوضحت أن القوات مسنودة برجال القبائل، أحبطت محاولة الميليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار، لافتا إلى مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الميليشيا القادمة للمنطقة.
كما أكدت ذات المصادر، أن المعارك أسفرت عن مصرع 45 من عناصر الميليشيا بينهم قيادات، وجرح آخرين، علاوة على تدمير عربات تابعة لها.
وأفادت المصادر، بأن القوات واصلت التقدم عبر ثلاثة محاور، هي: الطلعة الحمراء، وقباقب، وجبل البلق القبلي، ووصلت إلى مناطق ما بعد الزور، لقطع الطرق أمام محاولات الميليشيات المستمرة للالتفاف على منطقة الطلعة الحمراء الاستراتيجية.
وكانت ميليشيات الحوثي شنت هجوماً واسعاً على جبهة الزور، قبل أن تتمكن القوات الحكومية والقبائل، بمساندة مقاتلات التحالف، من إفشال الهجوم.
وذكرت مصادر ميدانية أن من بين القتلى الحوثيين، قائد جبهة الزور في صفوف الميليشيات، المدعو نصر شوقي عريج، إلى جانب عدد من مرافقيه، كما تم تدمير عربات وآليات قتالية تابعة للحوثيين.
كما تمكنت المقاومة الشعبية في مديرية الزاهر بمساندة قوات العمالقة ورجال قبائل ذي ناعم، من التصدي لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها في جبهة الحبج، وكبدتها خسائر كبيرة.
وأكدت مصادر قبلية، وجود تنسيق بين المقاومة في جبهات آل حميقان بالزاهر، ورجال المقاومة في جبهة مديرية ذي ناعم، وقوات العمالقة، الأمر الذي أفشل مخططات ومحاولات الميليشيات استعادة المواقع المحررة، وأدى إلى فقدانها العديد من عناصرها وأسلحتها في جبهات البيضاء. وتكبدت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بالهجوم الفاشل، وشوهد فرار العناصر التي مازالت على قيد الحياة إلى ثكناتها السابقة.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر عسكرية بأن جبهة الجدافر في محافظة الجوف، شهدت معارك محتدمة بين القوات الحكومية والقبائل من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، ونتج عنها مصرع عدد من عناصر الميليشيا الحوثية.
كما تم تدمير عربتين مدرعتين وطقمين حوثيين بنيران القوات الحكومية والقبائل، كما تم استهداف أطقم محملة بتعزيزات حوثية بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وفي الحديدة تعاملت القوات المشتركة، مع تحركات للميليشيا الحوثية داخل المدينة، بعد ساعات من ارتكاب الميليشيا لخروقات مماثلة في مديرية الدريهمي.
وقال مصدر عسكري أن القوات المشتركة رصدت تحركات عسكرية لعناصر تابعة لميليشيا الحوثي في محيط جولة سيتي ماكس شارع صنعاء وتم التعامل معها بنجاح.
واكد المصدر تدمير مدفعية القوات المشتركة، هدف متحرك للميليشيا الحوثية بضربات حاسمة سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
وكانت الميليشيات شيعت خلال الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، خلال الفترة من 1 مايو وحتى 7 من الشهر ذاته، جثامين (97) قتيلاً بينهم (60) قيادياً.
وقالت وسائل رصد محلية، أن الميليشيات الحوثية دفنت في العاصمة صنعاء وأمانة العاصمة جثامين (53) قتيلاً بينهم (42) قياديا برتب عسكرية مختلفة، لتحتلا المرتبة الأولى، يليهما محافظة ذمار في المرتبة الثانية ودفنت فيها الميليشيات جثامين (16) قتيلاً بينهم (5) قيادات.
وأكدت أن محافظة صعدة احتلت المرتبة الثالثة، ودفنت فيها الميليشيات جثامين (7) قتلى بينهم (4) قيادات، ومحافظتي حجة وعمران احتلتا المرتبة الرابعة ودفنت فيهما الميليشيات جثامين (6) قتلى في كل منهما، من بين قتلى حجة قياديان ومن بين قتلى عمران قياديان وإعلامي.
واوضحت، أن محافظة إب احتلت المرتبة الخامسة ودفنت فيها الميليشيات جثامين (5) قتلى بينهم (3) قيادات، وفي المرتبة السادسة احتلتها محافظات المحويت والبيضاء وتعز والحديدة بقتيل واحد في كل منها، قتيل البيضاء قيادي وقتيل الحديدة قيادي.
ولفتت إلى أن القتلى سقطوا أغلبهم في جبهتي مأرب والساحل الغربي، وعدد قليل منهم سقطوا في جبهتي الجوف والضالع.