مع استمرار انكسار الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران غرب محافظة مأرب، تمكنت قوات الجيش الوطني ورجال القبائل مسنودة بطيران التحالف العربي، من صد هجوماً شنتة الميليشيات، السبت 22 مايو في جبهة المشجح غربي المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيا المدعومة من إيران شنت هجوما على مواقع عسكرية في جبهة المشجح تصدى لها الجيش والقبائل وكبدوها خسائر بشرية ومادية منها تدمير مدرعة وثلاثة أطقم عسكرية ومصرع جميع من على متنها.

في غضون ذلك نفذ طيران التحالف ضربات جوية عدة استهدف مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في جبهات غرب المحافظة.

وأكد المصدر تدمير عربة مدرعة للميليشيا بإحدى الغارات في جبهة المشجح فيما تولت غارتان أخريان في جبهة الكسارة تدمير طقمين ومصرع كل من عليها من عناصر الميليشيات.

وتكبد الحوثيين خسائر كبيرة في محافظة مأرب، حيث قتل المئات من عناصرهم في المواجهات مع الجيش الوطني ورجال القبائل في محاولات فاشلة بالسيطرة على المحافظة.

 في غضون ذلك، أحبطت القوات الحكومية، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).

وقال قائد اللواء 153 مشاة العميد عبدالرحيم العقيلي إن "مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي، حاولت التسلل باتجاه وادي فضحة بمديرية الملاجم، بهدف تحقيق أي تقدم ميداني في الجبهة".

وأكد أن القوات الحكومية، كانت لهم بالمرصاد، وأفشلت تلك المحاولة، وأجبرت عناصر الميليشيا على الفرار بعد تكبيدها خسائر في صفوفها.

ولفت العقيلي إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أصبحت اليوم تعيش رمقها الأخير نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها يوميا سواء في جبهات نعمان والملاجم بمحافظة البيضاء أو غيرها من جبهات القتال.

وعلى صعيد متصل، رصدت وحدات الاستطلاع التابعة للقوات المشتركة، مساء أمس السبت، تحركات لميليشيا الحوثي ومحاولات استحداث تحصينات  قرب خطوط التماس في عدة جبهات بمدينة الحديدة.

وأفاد الاعلام العسكري للقوات المشتركة، أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات الميليشيات في شارع الخمسين وكيلو 16 والصالح، تزامنا مع محاولات مماثلة في جبهتي  الدريهمي وحيس وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح.

مؤكدا أن القوات المشتركة استخدمت السلاح المناسب في ضربات مركزة تكللت بإخماد تحركات الميليشيات الإرهابية ومصرع وجرح عدد من عناصرها وتدمير آليات في كافة الجبهات المستهدفة.

وأوضح أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة، في جبهات الساحل الغربي، جراء خروقاتها المتكررة. 

كما أكد أن كل تحركات أدوات إيران في كافة جبهات الساحل الغربي مكشوفة تفتقر عنصر المباغتة ومصيرها لقمة سائغة لأبطال القوات المشتركة الممسكين بزمام السيطرة على طول خطوط التماس.