المخابرات العسكرية العراقية تطارد فلول ذات الصواري
الأربعاء 26/مايو/2021 - 03:21 ص
طباعة
روبير الفارس
أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية بالإطاحة باثنين من ابرز عناصر ما تسمى بفرقة ذات الصواري الارهابية في تلعفر بنينوى.
وقالت المديرية، في بيان لها أنه "تاكيدا لمهامها في ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الارهابي. ووفقاً لمعلومات قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع حول تواجد عدد من ابرز ارهابيي ما تسمى ب(فرقة ذات الصواري ) الارهابية في قرية تمارات التابعة لقضاء تلعفر غربي نينوى، تم على اثرها التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى".
وأضاف البيان: "حيث توجهت شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٥ وباسناد من قوة تابعة للفوج الثالث لواء المشاة ٧٣ ومفرزة من شعبة مكافحة زمار بالتوجه نحو الهدف حيث تمت مداهمة منزله والقاء القبض على احدهم".
وبينت، أنه "بعد تقاطع المعلومات تم التوصل للارهابي الثاني بنفس القرية والقبض عليه، وتم تسليمهما لجهة الطلب لكونهما مطلوبان للقضاء بموجب مذكرتي قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب". وفي سياق متصل وبعملية نوعية استباقية نفذت استناداً الى معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع. العراقي والتي اشارت الى دخول الارهابي المهم والخطير مسؤول ما يسمى (قاطع الزبير بن العوام) والمتخصص في زراعة العبوات وتجهيز الاحزمة الناسفة لخلايا داعش الارهابية الى ديالى قادما من احدى محافظات الاقليم بعد ان هرب اليها منذ سنتين
وأضاف البيان، أنه "تم على اثرها التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات ديالى، حيث شرعت شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة وفوج المشاة الالي للفرقة وقوة مرتبة من المقر المسيطر بالتحرك نحو الهدف وتطويق قرية الدوجمة بقضاء الخالص في محافظة ديالى ومداهمة منزل الارهابي الذي وصله قبل ساعة".
وبعد التفتيش القي القبض عليه متخفيا تحت احد أسِرة النُوم في المنزل"، مبينا ان "الارهابي يعد واحدا من اهم المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب ورغم إعلان العراق استرداد المدن من قبضة التنظيم ورفع راية النصر النهائي عليه قبل نحو 4 سنوات، عاد مسلحوه التخطيط وشنوا هجمات مجدداً لترتفع حدتها مطلع العام 2020.