"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 03/يونيو/2021 - 02:50 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 3 يونيو 2021.
الحرس الثوري الإيراني يدير سفارة يمنية في الخارج
كشف تقرير حقوقي، عن أن الحرس الثوري الإيراني يدير سفارة اليمن بدمشق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وحولها منصة لأنشطة عسكرية.
التقرير الصادر عن شبكة "محامون ضد الفساد"، قال إن السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، تدار من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة غير مؤهلة من اليمنيين، بينهم طلاب، وصغار السن.
وأكد التقرير الصادر عن المنظمة المعنية في مكافحة الفساد في القضاء والمحاكم أيضا، أن السفارة اليمنية في دمشق تعد ثاني سفارة بعد طهران تستحوذ عليها مليشيات الحوثي، وتعيّن فيها سفيرًا من قبلها وينشط فيها الحرس الثوري الإيراني.
وذكر أن مليشيات الحوثي نقلت أحد قياداتها من صنعاء إلى دمشق عبر إحدى الطائرات الأممية، ويدعى عبدالله الصبري وعينته سفيرًا في دمشق قبل بضعة أشهر.
ونقل التقرير عن مصادر وصفت بـ"الموثوقة"، أن مليشيات الحوثي قررت تعيين عدد من "الأطفال" من أبناء قيادات الحوثيين مسؤولين في السفارة اليمنية بسوريا، بينهم نجل الإعلامي في قناة المسيرة محمد حميد رزق كمسؤول في الشؤون المالية والإدارية.
وأورد التقرير أسماء من تم تعيينهم في السفارة بصورة مخالفة، منهم: منير الديلمي طالب في جامعة دمشق جرى تعيينه كمسؤول مشتريات، وهو ابن أخ شقيق سفير الحوثيين في طهران إبراهيم الديلمي.
بالإضافة إلى تعيين محمد قاسم أبو عيسى، كسكرتير أول، مؤهله الوحيد أنه يمتلك بطاقة ضابط من الحرس الثوري الإيراني.
كما تم تعيين ضابط الارتباط إبراهيم حميد علي العصامي بدرجة مستشار، وزميله عمار علي محمد إسماعيل بدرجة مستشار في الشؤون القنصلية.
وكذا تعيين شخص بلا مؤهل يدعى رضوان الحيمي، قبل بضع سنوات في منصب وزير مفوض في السفارة.
وتعليقًا على تلك التعيينات التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، قال المحامي والناشط الحقوقي اليمني، وأمين عام شبكة محامون ضد الفساد، طارق عبدالله الشرعبي: "إن الفساد الوظيفي والارتهان لإيران وأدواتها العابرة للبلدان ينخر جميع مؤسسات الدولة التي استولى عليها الحوثي".
وأضاف الشرعبي أن مليشيا الحوثي تتعامل مع التعيينات والمناصب كحق عائلي وطائفي، دون الاعتماد على المعايير القانونية وفق الكفاءة والخبرة والأقدمية؛ ليصبح الولاء السلالي هو المعيار الوحيد لصدور قرارات التعيين.
وتتخذ إيران عديدا من السفارات والمقار الدبلوماسية لها إلى أوكار ومنصات للأغراض العسكرية بما فيه مبنى سفارة إيران في صنعاء ومبنى وزارة الخارجية اليمنية بصنعاء والذي يدير منها ضابط فيلق القدس حسن إيرلو أنشطته الإرهابية.
يشار إلى أن القيادات الحوثية المعينة من قبل المليشيات في سفارات طهران ودمشق مطلوبة للسلطات القضائية بالحكومة المعترف بها دوليا لانتحالهم صفة رسمية تحت مسميات "دبلوماسية".
وكيل وزارة الصحة: رغم تعنت مليشيات الحوثي إلا إننا نسعى لتوصيل لقاح كورونا
قال وكيل وزارة الصحة د. علي الوليدي, "نحن في وزارة الصحة العامة والسكان تحدثنا مع شركائنا في القطاع الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الطفولة اليونيسيف بشان لقاحات كورونا في المحافظات غير المحررة الا ن الممارسات التي تمارسها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها ليس فقط على منع لقاحات كورونا, ففي عام 2016 منعت مليشيا الانقلاب وصول طائرتين تحمل لقاحات للمواطنين وفي صعدة أيضا التي انتشر فيها شلل الأطفال وبسبب تعنت المليشيا وعدم وصول اللقاحات في مناطق الوباء أدى الى انتشار شلل الأطفال في تلك المناطق".
واضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق".."وبالنسبة لكورونا هناك تكتم من الحوثيين ولهذه اللحظة ليس هناك أي تقارير بان هناك حالات في مناطقهم ولا يوجد تسجيل رسمي للحالات المصابة بالوباء"
ونوه "وعندما طلبا لقاح كورونا طلبناه للبلاد كافة سواء للمحافظات الواقعة تحت سلطة الشرعية او للواقعة تحت سيطرة الانقلاب"
وتابع "وقمنا مؤخرا لإبلاغ كافة المحافظات المحررة التي فتحنا فيها مراكز التلقيح بان أي مواطن يمني يأتي الى المركز بإمكانه ان يأخذ اللقاح سواء ممن يعانون الأمراض المزمنة أو كبار السن او الطاقم الطبي, ونتعامل مع الجميع بمستوى واحد ولا نفرق بين أي منطقة من مناطق البلاد".
بلفقيه: تقارير الأمم المتحدة تعبر عن احتياج النازحين للغذاء
قال المنسق العام للجنة العليا للإغاثة, جمال بلفقيه, "تقارير الأمم المتحدة قريبة من الصواب وعندما نتحدث عن الأرقام المأهولة التي تطرح تعبر عن فقر موجود لكن لا يصل الى درجة المجاعة التي تتحدث عنها التقارير"
واضاف في حديثه لنشرة الأخبار لقناة "الغد المشرق".."التدخلات من المنظمات الدولية في خطة الاستجابة فكانت المبالغ المالية تسلم لهم وللأسف الشديد إساءة إدارة الأموال فاقم الوضع بشكل اكبر خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي".
وفي 2020 كان هناك تقرير للغذاء العالمي بالنسبة لانعدام الامن الغذائي خاصة سوء التغذية وتم تحديد اثنين مليون وثلاثمائة طفل يعانون من سوء التغذية وتم التعامل مع مركز الملك سلمان لتنفيذ مشروع ووتم تسليم 40 مليون دولار لمساعدة الأطفال واكثر المبالغ من منظمة الفاو والامن الغذائي سواء كان من مركز الملك سلمان و خطة الاستجابة المستمرة وللأسف الشديد لم يتحدثوا عن المعالجات وما تم في عملية التدخل"
امريكا تحذّر من عواقب مدمرة جراء التصعيد الحوثي على مأرب
حذّر مسؤولان أمريكيان من العواقب المدمّرة التي سيخلفها التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية على الوضع الإنساني في محافظة مأرب.
وأعرب المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينغ، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية كاثي ويستلي، خلال اتصال عبر تقنية الفيديو مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، عن قلقهما بشأن العواقب الإنسانية المدمرة لهجوم الحوثيين على مأرب، والحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وغيرها من أشكال الدعم للسكان المحليين.
وأكد المسؤولان موقف بلادهما الرافض لاستهداف المدنيين والنازحين، وتأييدهما للوصول إلى حل شامل في البلاد.
من جهته قال محافظ مأرب: إن ميليشيا الحوثي تسعى لاستمرار الحرب لخدمة الأجندة الإيرانية، وإن اليمنيين سيرغمونها على السلام ويستعيدون دولتهم.
وأعرب عن امتنانه للتصريحات والمواقف الإيجابية، للمبعوث الأمريكي وتفهُّمه للقضية اليمنية.
ميليشيا الحوثي تزرع التطرّف في عقول الأطفال
تعالت أصوات اليمنيين، من قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد الأطفال، والزج بهم في معسكرات تربيهم على الفكر المتطرّف والعنف والكراهية، وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من خروج جيل من المتطرفين، بعد فشل الميليشيا الذريع، وعلى مدى سنوات في تسويق أفكارها بين اليمنيين. وذكر سكان وناشطون وكتاب، أنّ ما تُسمى «المراكز الصيفية»، ليست سوى أوكار لتسميم أفكار الأطفال اليُفّع، عبر التكريس للعنف والتطرّف، تمهيداً لإلحاق هؤلاء الأطفال بمعسكرات التدريب، ومن ثمّ إرسالهم إلى جبهات القتال، ليكونوا حطباً لمعاركها الخاسرة، مطالبين أولياء الأمور، عدم السماح بإرسال أبنائهم إلى هذه المراكز المشبوهة، التي ترسّخ الفكر الطائفي المتطرّف.
وفيما يشير الناطق باسم ألوية العمالقة، أصيل السقلدي، إلى أنّ ميليشيا الحوثي تستخدم الأطفال وقوداً لحربها العبثية، عبر غسل أدمغتهم، ومن ثمّ الزج بهم إلى جبهات القتال، دفاعاً من مشروع ظلامي بغيض، يحذر الكاتب كامل الخوداني، أولياء الأمور، من مغبة التساهل وإرسال أبنائهم إلى ما تسمى «المراكز الصيفية»، وما من شأنها أن تتسبّب فيه من تغذية عقول الأطفال بأفكار الموت والدمار.
بدوره، يلفت العميد محمد الكميم، إلى أنّ الميليشيا، تستغل الأطفال وحاجة أسرهم، لتقودهم لمحارق الموت، والبحث عن ضحايا جدد. وتؤكّد مصادر محلية، أنّ ميليشيا الحوثي، وفي الوقت الذي تجبر فيه السكان على إرسال أطفالهم إلى جبهات القتال، ينعم أطفال منتسبيها برغد العيش، والتعلّم في عدد من الدول، مشيرة إلى أنّ الميليشيا تشترط على السكان إرسال أبنائهم إلى المعسكرات، وإلّا فلن يتم قبولهم للالتحاق بالدراسة مع بداية العام الدارسي القادم.
تحذيرات
في الأثناء، حذّرت الحكومة اليمنية، من ارتفاع أعداد الأطفال القتلى في صفوف الميليشيا في المعارك الأخيرة، بمختلف جبهات محافظة مأرب، استناداً للتقارير الميدانية، واعترافات الميليشيا التي تؤكد مقتل عدد كبير من الأطفال بمختلف جبهات القتال بمأرب. ودقّت الحكومة نواقيس الخطر من عمليات إبادة جماعية، ترتكبها الميليشيا بحق الآلاف من الأطفال، بعد استدراجهم من المنازل والمدارس، وغسل عقولهم، وتعبئتهم بالأفكار المتطرفة، ومن ثمّ الزج بهم إلى جبهات القتال.
مطالب
طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الطفولة، الاضطلاع بمسؤولياتهم، ووقف عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق الأطفال، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وملاحقة المسؤولين عن عمليات تجنيدهم، باعتبارهم مجرمي حرب.
الشرعية تفشل مخططات الميليشيا في الحديدة
أعلنت القوات المشتركة اليمنية أمس في بيان أن الميليشيا حاولت استحداث مواقع عسكرية وتحصينات في خط التماس، وسط مدينة الحديدة، وأن القوات المشتركة تصدت لتلك المحاولة، وكبدتها خسائر كبيرة، وأرغمتها على التراجع، ووفق ما جاء في البيان فإن الميليشيا في مدينة الحديدة حاولت استحداث تحصينات عسكرية خلف معسكر الدفاع الساحلي قرب خطوط التماس في شارع الخمسين، بالتزامن مع محاولات مماثلة في شمال شرق كيلو 16 المدخل الرئيس لمدينة وميناء الحديدة، وأنه سرعان ما تم التعامل معها بنجاح، وذكرت القوات المشتركة أنها وجهت ضربات مركزة، أجبرت عناصر الميليشيا على الفرار بعد مقتل اثنين من عناصرها خلف معسكر الدفاع الساحلي، ومقتل ثلاثة وإصابة آخرين، وتدمير جرافة في كيلو 16، كما تم إخماد مصادر نيران للميليشيا، شكلت إسناداً لعناصرها أثناء محاولاتها الفاشلة.
وعلى صعيد متصل بمخاطر انفجار خزان النفط العائم السفينة «صافر» أعلنت الميليشيا فشل المحادثات التي أجرتها مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون المشاريع.