استهداف قسد والمدنيين.. تنظيم داعش يثير الرعب في دير الزور
عادت خلايا تنظيم
داعش الارهابي النائمة، لظهور مرة أخرى في
مناطق دير الزور السورية، عبر عمليات خطف وقتل واستهداف المعارضين لها، بما يعد
مؤشرا على بقاء التنظيم كتهديد وعودة مرة أخرى في سوريا.
وأقدم عنصرين من تنظيم
داعش على ايقاف شاحنة تقل نساء عاملات في الأراضي الزراعية قرب مقر قيادة قوات سوريا
الديمقراطية "قسد" في مدينة البصيرة،
بريف دير الزور، وطالبوهم بارتداء “النقاب الشرعي وعدم التبرج” على حد وصفهم، وهددوا
سائق الحافلة بالقتل في حال أقل عاملات غير منقبات في المرات القادمة، وفقا للمرصد
السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك في ظل النشاط
المتواصل لخلايا تنظيم "داعش" في عموم مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية،
وعلى وجه الخصوص مناطق ريف دير الزور الشرقي.
وفي وقت سابق وزّع مجهولون
يتبعون لـ داعش، مناشير جديدة في ريف دير الزور الغربي، يطالب التنظيم من خلالها الأهالي بالابتعاد عن مقرات قوات قسد.
التنظيم توعّد الذين يتعاملون
مع قسد” في قرى وبلدات “الكبر والهرموشية والجزرة والكسرة” بريف دير الزور الغربي،
بالنيل منهم.
وفي 7 مايو الماضي استهدف عناصر تنظيم
“داعش”، أحد عناصر “قوات سوريا الديقراطية” (قسد) بالرصاص، في ريف دير الزور، ما أدى
إلى مقتله.
وأطلق تنظيم
داعش النار في بلدة هجين على “عبد الله خلف العيسى”، مستخدمين مسدساً كاتماً للصوت.
وفي
نهاية مايو الماضي نفذت قوات سوريا الديمقراطية، عملية أمنية في ريف دير الزور استهدفت
مجموعة من الأشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم "داعش".
العملية
استهدفت بلدة "جديدة عكيدات" شرق دير الزور، مما ادى إلى عتقال أربعة أشخاص،
جرى اقتيادهم إلى سجون "قسد" بهدف التحقيق معهم.
وفي
الثالث والعشرين من شهرمايو، بدأت "قسد" حملة تمشيط في ريف دير الزور الغربي
بحثا عن خلايا لقوات النظام وتنظيم "داعش".