"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 09/يونيو/2021 - 01:08 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 يونيو 2021.
خياران أمام الميليشيا: الرضوخ للسلام أو العزلة
في انتظار نتائج جولات المبعوثين والوسطاء مع ميليشيا الحوثي بشأن خطة السلام الأممية، يبدو المجتمع الدولي ماضياً نحو خيارات أخرى، في حال استمرت الميليشيا في المراوغة، والإصرار على إفشال جهود تحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية.
ورافقت هذه التحركات تأكيدات دولية حملت الميليشيا مسؤولية استمرار الحرب وعرقلة الحل السياسي، كان آخرها ما صرح به قائد القياد المركزية للجيش الأمريكي، كينيث ماكينزي، وما حمله الوسطاء من تحذيرات أمريكية من عزلة دولية وإجراءات رادعة، حال استمرار الميليشيا في تبني أساليب المراوغة وعرقلة مساعي الحل السياسي عبر الاستمرار في التصعيد العسكري.
وفضلاً عن هذه التحذيرات، فقد أعاد وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، التأكيد على أنّ المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي، وأنّ على الحوثيين معرفة أنّ هناك عواقب وخيمة حال عدم التزامهم بالحل السياسي، مشدّداً على ضرورة الضغط على الميليشيا لدفعها إلى التفاوض.
وحمّل الوزير البريطاني، ميليشيا الحوثي مسؤولية الهجوم الأخير على المدنيين في مأرب. وتتزامن التصريحات البريطانية، مع تشديد السيناتور الأمريكي، بوب ميندنيز، على ضرورة إدانة المجتمع الدولي هجوم الميليشيا على مأرب، مشيراً إلى أنّ الهجوم على محطة وقود ليس له ما يبرره عسكرياً. ولفت ميندنيز، إلى أنّ استهداف المدنيين سلوك طرف لا يعنيه تحقيق السلام.
وزاد من قوة هذه المواقف تأكيد الحكومة اليمنية قبولها الخطة الأممية، وتوضيحها أنّ ما يطرح الآن هي مقترحات عملية توفّر فرصة وبيئة مناسبة لإنهاء الحرب ووقف شامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يقود إلى استمرار الجهود الأممية والأمريكية والإقليمية من أجل إحلال السلام في اليمن وتفعيل المبادرة الأممية، الأمر الذي يحتّم على ميليشيا الحوثي اغتنام الفرصة وعدم تضييعها.
ورغم التعنت الذي تبديه ميليشيا الحوثي في كل مرة، فإنّ المواقف الإقليمية والدولية الضاغطة باتجاه تحقيق السلام، ستضع الميليشيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أصبحت وبفعل مواقفها العدو الأوحد للشعب اليمني الذي اكتوى بنيران الحرب ويتطلّع لإنهاء معاناته.
ووفق مسؤولين يمنيين، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان تقودان جهود إحلال السلام في اليمن، ستقودان حملة لفرض عزلة دولية شاملة على ميليشيا الحوثي، حال استمرارها في محاولات تقويض جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار المسؤولون اليمنيون، إلى أنّ هذه الإجراءات ستكون رادعة ولم يسبق للميليشيا أن واجهت مثلها من قبل، فضلاً عن أنه سيكون أمام الشرعية والتحالف خيار العودة إلى القوة العسكرية لإجبار الميليشيا على العودة لطاولة المفاوضات.
مسؤول عسكري: شبكة الألغام البحرية الحوثية تحمل بصمات إيران
أكّد مسؤول عسكري يمني أن شبكة الألغام البحرية الحوثية المثبتة في قاع البحر بكابلات خاصة، التي كشفتها القوات المشتركة، أول من أمس، تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني، وخبراء ميليشيا حزب الله، وقال رئيس عمليات المقاومة الوطنية، العميد ركن عبدالرحمن السامعي، إن اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش ينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها.
وأوضح العميد السامعي، في بيان، أنّ اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاءت في إطار عمليات مسح مستمرة، يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل، وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد.
مشيراً إلى أن هذه المناطق البحرية يحتمل أن تكون الميليشيا الحوثية قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي، ولفت إلى أن الفريق الهندسي حقق إلى جانب الفرق الهندسية الأخرى في القوات المشتركة، إنجازات كبيرة في تطهير مناطق الصيد والشواطئ والسواحل ونزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام البحرية نوع «صدف» إيرانية الصنع، وانتقل الآن إلى المرحلة الأهم وهي تطهير المناطق البحرية الحساسة والقريبة من ممر الملاحة الدولي.
ودعا السامعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيا الحوثية، التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيا لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر، والتي تشكل تهديداً كبيراً لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر.
قبائل خولان اليمنية تفشل هجوماً حوثياً باتجاه مأرب
تصدت قبائل خولان في شرق صنعاء لهجوم، شنته ميليشيا الحوثي على مناطقهم، محاولة فتح ثغرة، تؤدي إلى محافظة مأرب، بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم من اتجاه جبهتي الكسارة والمشجح.
وذكرت مصادر قبلية إن قبائل خولان خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي، التي حاولت مهاجمة محافظة مأرب، من اتجاه عزلة، بني ضبيان، التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة جبهة ذنه، ومناطق مجاورة لها.
هذه المحاولة الفاشلة تزامنت ومواجهات عنيفة بين القوات الحكومية، وميليشيا الحوثي في جبهات مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، إثر هجمات متفرقة للميليشيا الحوثية في تلك الجبهات، حيث تكبدت الميليشيا خسائر كبيرة على طول امتداد خطوط التماس في جبهات الكسارة، والمشجح، وهيلان.
وفي جبهة المخدرة، شمال غربي مأرب، تبادلت القوات الحكومية القصف المدفعي في وادي حلحلان، ومحزام ماس، في مديرية مدغل، وفي غرب ومركز مديرية رغوان، كما خاضت القوات الحكومية معارك عنيفة ضد المليشيا في مديريتي رحبة، والعبدية، جنوب المحافظة، فيما ساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية القوات الحكومية، ونفذت سلسلة غارات جوية، استهدفت مواقع وآليات حوثية في كل هذه الجبهات.
ووفق مصادر عسكرية فإن غارات مقاتلات التحالف استهدفت آليات قتالية وعربات نقل للأفراد، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة.
وفي محافظة الجوف ذكرت مصادر عسكرية: إن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر كبيرة، أثناء محاولة مجموعة من عناصرها التسلل باتجاه جبال الزهور، والرقيب الأبيض، في جبهة الخنجر، بهدف استعادة بعض المواقع، التي خسرتها خلال الفترة الأخيرة،
حيث تصدت القوات الحكومية المرابطة هناك للمحاولة، فيما نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات عدة، استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيا، فدمرت مجموعة من الآليات والعربات، وقتل من كان عليها، وكانت المليشيا فتحت المدارس كونها مراكز تدريب وتأهيل صغار السن على الفكر المتطرف والقتال، ودفعت بالآلاف منهم إلى الجبهات، وتواصل إرغام آلاف الأسر على إرسال أبنائها إلى هذه المعسكرات، رغم التحذيرات التي أطلقتها الحكومة اليمنية، ومنظمات وناشطون من استغلال الميليشيا للأطفال، والزج بهم في الجبهات، لتعويض النقص الكبير في المقاتلين نتيجة الخسائر غير المسبوقة، التي تكبدتها في هجومها المتواصل منذ خمسة أشهر على محافظة مأرب.
أطفال مأرب يتضامنون مع ليان ضحية مجزرة الوقود الحوثية
نفذ العشرات من الأطفال في مدينة مأرب اليمنية، مساء الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، وراح ضحيتها 21 مدنياً بينهم الطفلة ليان طاهر ذات الثلاثة أعوام.
ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة صورة جثة الطفلة ليان المتفحمة، التي هزت مشاعر اليمنيين وصدمت العالم، معبرين عن حزنهم العميق لرحيلها المبكر في هذه المحرقة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بقصفها لمحطة وقود في حي الروضة شمال مدينة مأرب، السبت الماضي.
كما أعلنت إدارة حديقة مأرب لاند، الثلاثاء، عن إغلاق أبوابها أمام الزوار تضامنا مع أسرة الطفلة ليان طاهر، وتنديدا بالقصف المستمر لميليشيا الحوثي على الأحياء المدنية في مدينة مأرب، واستهدافها المتكرر للمدنيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.
وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود في حي الروضة ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.
ومن بين هؤلاء الضحايا كانت الطفلة ليان التي انتشرت صورة جثتها متفحمة كالنار في الهشيم بين اليمنيين على مواقع التواصل، وهزت الرأي العام لهول الفاجعة.
فابنة الخمس سنوات كانت على ما يبدو في سيارة مع والدها، حين سقط صاروخ الميليشيات على محطة الوقود، لتلتهم النيران جسد ليان طاهر محمد عايض الصغير.
وقوبلت هذه المجزرة البشعة باستنكار حقوقي ودولي واسع، والتي اعتبرتها "جريمة حرب مكتملة الأركان" والتشديد على أهمية سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.
مصرع قائد جبهة الحوثيين في الخنجر شمالي الجوف
أكدت مصادر عسكرية يمنية مصرع عشرات العناصر من ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية بارزة في المواجهات الدائرة في جبهات المحور الشمالي لمحافظة الجوف، شمالي شرق البلاد.
وأفادت المصادر لـ"العربية.نت" أن من أبرز القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها خلال هذه المعارك القياديين: أبو هاشم شرف الدين، والذي ينتحل رتبة عميد، وهو قائد جبهة الخنجر، وأبو عادل الهادي، الذي ينتحل رتبة عقيد.
وبحسب المصادر، فإن المدعو أبو هاشم يعد من أبرز القيادات العسكرية الميدانية للحوثيين، وأحد خريجي أول دفعة عسكرية من إيران.
وشهد اليومان الماضيان معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، وميليشيا الحوثي في جبهات المحور الشمالي لمحافظة الجوف.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمني شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهتي ابراق الغضب، والراهنة، غربي معسكر الخنجر.
ووفق المصادر، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني في الهجوم من السيطرة على عدة تباب استراتيجية، وسط انهيارات لعناصر الميليشيا الحوثية.
وبالتزامن، أفشلت قوات الجيش الوطني هجمات للميليشيا الحوثية باتجاه جبال "الزهور"، و"الرقيب الأبيض"، في جبهة الخنجر الاستراتيجية، شمالي الجوف.
وتزامنت المعارك مع سلسلة غارات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع وآليات حوثية في مناطق مختلفة من المحافظة، تكبدت فيها الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقال أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة، العميد محمد بن راسية، إن قوات الجيش تعاملوا مع محاولة تسلل من العناصر الحوثية بهدف استعادة بعض المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية.
وأكد أن المواجهات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير عربات وآليات قتالية تابعة لها، بحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني.
ولفت أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة إلى أن طيران التحالف نفذ عدة غارات جوية مركزة استهدفت تعزيزات الميليشيا القادمة من مدينة الحزم ودمرتها.
مسؤول عسكري: شبكة ألغام الحوثي البحرية تحمل بصمات إيران
أكد مسؤول عسكري يمني أن شبكة الألغام البحرية الحوثية المثبتة في قاع البحر بكابلات خاصة، والتي كشفتها القوات المشتركة أمس الاثنين، تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وخبراء ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقال رئيس "عمليات المقاومة الوطنية" العميد ركن عبدالرحمن السامعي، إن "اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش ينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها".
وأوضح العميد السامعي، في بيان صحافي وزعه الإعلام العسكري، أن "اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاءت في إطار عمليات مسح متواصلة يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد". وأضاف أن هذه المناطق البحرية "يحتمل أن تكون الميليشيات الحوثية التابعة لإيران قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي".
ولفت إلى أن الفريق الهندسي حقق إلى جانب الفرق الهندسية الأخرى في القوات المشتركة، "إنجازات كبيرة في تطهير مناطق الصيد والشواطئ والسواحل ونزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام البحرية نوع "صدف" إيرانية الصنع، وانتقل الآن إلى المرحلة الأهم وهي تطهير المناطق البحرية الحساسة والقريبة من ممر الملاحة الدولي".