سجون شبوة السرية.. تحالف إخواني – حوثي لقمع المعارضين
الخميس 10/يونيو/2021 - 01:50 ص
طباعة
أميرة الشريف
ما زالت جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تواصل جرائمة المعتادة من قتل واختطاف وتهريب واعتقال وإخفاء معارضين بشكل يومي ونقلهم إلى سجون سرية في محافظة شبوة القابعة تحت سيطرة ميليشيا الإخوان .
وذكرت تقارير إعلامية بأن السجون السرية، أصبحت سبيل الميليشيا للتمادي في اعتداءاتها الغادرة التي تستهدف الجنوبيين من خلال جرائم تعذيب تتفاقم حدتها على صعيد واسع.
ففي محاولة للتمادي في ارتكاب هذه الجرائم ومنعًا لافتضاح أمرها، عملت الميليشيا على اقتياد معتقلين في سجن معسكر الشهداء غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة، إلى سجن مفرق الصعيد السري غير الخاضع لرقابة قضائية.
وتضم السجون السرية للإخوان قيادات من المجلس الانتقالية وصحفيين ومعارضين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مليشيا الإخوان الإرهابية قد اختطفت قيادي في المقاومة الجنوبية غالب سعيد الحارثي واثنين من مرافقيه في نقطة امنية بمديرية حبان .
وتعيش المحافظة منذ سيطرة الميليشيات الإرهابية عليها حالة غير مسبوقة من الانفلات الامني وعادت قضايا الثار والجماعات الإرهابية مرة أخرى للواجهة وضمن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الإخوان الإرهابية في المحافظة أقدمت على نقل معتقلين في سجن غرب مدينة عتق الى سجن آخر غير خاضع لرقابة قضائية.
وفي سياق اخر قتل مواطن يعمل سائقا لناقلة نفط على يد مسلح بسبب خلاف بينهما على تهريب النفط إلى مناطق سيرة الحوثي في المحافظات اليمنية وكثفت سلطة الإخوان الإرهابية في المحافظة من أعمال تهريب النفط إلى ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في إطار تفاهمات سرية بينهما.
وتتعرض شبوة لاعتداءات إخوانية غاشمة منذ تعرض المحافظة للاجتياح من قِبل الميليشيا في أغسطس 2019، وزادت حدة الانتهاكات منذ تعيين الإخواني محمد صالح بن عديو محافظًا لشبوة، فأصبح الشغل الشاغل للرجل التوسع في ممارسة الاعتداءات والانتهاكات ضد الجنوبيين، بالإضافة إلى العمل على إعادة نشاط الجماعات الإرهابية ورعاية ممارساتها المتطرفة.
وفيما تفاقمت حدة الجرائم الإخوانية، تواصل القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، العمل على التصدي لهذه الاعتداءات المرعبة من خلال جهود كبيرة تبذلها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة الخاضعة لاحتلال إخواني غاشم.
وتحولت محافظة شبوة، إلى سجن كبير يذوق فيه المختطفون صنوفًا ضخمة من التعذيب الحاد والمروع، على نحوٍ يبرهن على الوجه الإهابي للميليشيا الإخوانية وتماديها في ممارسة أكبر الأعمال العدائية ضد الجنوبيين.