بلا خجل.بل وباعتراف واضح بالتبعية 

هنأت مليشيا الحوثيين الارهابية   الرئيس الإيراني المنتخب"إبراهيم رئيسي" بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

وقال ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط:" إن نجاح العملية الانتخابية في الجمهورية الإسلامية في إيران يعتبر انتصاراً لمبادئ الثورة الإسلامية وترسيخا لخيار مواجهة المشروع الصهيوأمريكي".

 

وأضاف رئيس المليشيا الرئيس:"ندعو لإزالة ورفع العقوبات الجائرة عن الشعب الإيراني المسلم الذي أعلن في الانتخابات عن خياره بكل وضوح".

 

وقال إن جماعته تتطلع إلى "تعزيز العلاقات بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية في إيران خلال المرحلة المقبلة في المجالات كافة".

 

وأعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية فوز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، ب​الانتخابات الرئاسية​ الإيرانية بعد فرز معظم صناديق الأصوات. 

 

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية ، النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية بعد فرز 90% من الأصوات، مشيرة إلى أن "عدد كل الأصوات بلغ 28 مليون و600 ألف صوت، وحصل رئيسي على 17 مليون و800 ألف صوت".

 

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، جمال عرف، في مؤتمره الصحفي، أن "المرشح رئيسي يتصدر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن باقي منافسيه".

 

وقال عرف: "المرشح رئيسي حصل لغاية الآن على أكثر من 17 مليونا و800 ألف صوت، فيما حصل المرشح محسن رضائي حصل على نحو3 ملايين و300 ألف صوت لغاية الآن، فيما حصل المرشح عبد الناصر همتي على مليونين و400 ألف صوت لغاية الآن، أما المرشح قاضي زاده هاشمي فقد حصل على نحو مليون صوت حتى الآن".وتقوم 

إيران بدعم مادي ومعنوي  لمليشيا  الحوثيين حيث سبق واعلن  علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، إن من وصفهم بـ”الأبناء البواسل لمدرسة عاشوراء الحمراء” في اليمن فرضوا الاستسلام على العدو.

 

وأكد ولايتي أن إيران “واتباعاً لأوامر سماحة قائد الثورة الاسلامية سيواصل كما كان دعمه لجهاد أتباع شريعة الاسلام والسائرين على نهج اهل البيت (ع)”.واستمرارا في بث اكاذيبه  قال  ولايتي  “إن جبهة المقاومة في اليمن هي ساحة واحدة من أكثر رموز المقاومة ألقاً وبروزاً”.

وأشاد ولايتي بالحوثيين واصفاً إياه بـ”قائد الشعب اليمني”، و”التقي”، وقال إن “المقاتلين الأبطال في اليمن خلقوا أمام انظار العالم واحدا من المع مشاهد الصمود امام الاستكبار العالمي بقيادة اميركا المجرمة واذنابها في المنطقة” 

وتابع: أن الابناء البواسل لمدرسة عاشوراء الحمراء صمدوا فقط امام احدث اسلحة العالم

وأضاف: أن الجمهورية الاسلامية الايرانية واتباعا لاوامر سماحة قائد الثورة الاسلامية سيواصل كما كان دعمه لجهاد اتباع شريعة الاسلام والسائرين على نهج اهل البيت (ع) وان ما يتوقعه المسلمون واحرار العالم هو محاكمة الضالعين في هذه الجرائم في المحافل الدولية امام انظار العالم”. لذلك تاتي تهنية الحوثيين  لرئيس ايران الجديد تاكيدا لهذه العلاقة المشبوهة