هجمات هستيرية حوثية في البيضاء ومأرب.. والجيش مستمر في سحق قوات العدوان
الجمعة 23/يوليو/2021 - 11:10 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
استمرارًا لسلسلة الهزائم والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لقي العشرات من ميليشيا الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون، بينهم قيادي بارز، في المواجهات العسكرية المشتعلة خلال اليومين الماضيين، في جبهات البيضاء.
وشهدت الجبهة خلال أيام العيد مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية، بالتزامن مع تحشيدات حوثية.
وقالت مصادر ميدانية أن نحو 21 من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم في جبهات البيضاء، فيما أصيب نحو 16 اخرون.
وكشفت ان قيادي حوثي يدعى أحمد بن أحمد صالح طاهر، لقي مصرعه أثناء قيادته احدى مجاميع الميليشيا.
واجرت ميليشيا الحوثي أمس الخميس مراسم التشييع، للقيادي احمد ، إلى مقبرة قتلى الميليشيات بمحافظة ذمار، بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالمدينة.
وفي السياق لقي القيادي الحوثي أحمد لطف الديلمي، مصرعه، في جبهات البيضاء، برفقة مجموعة عناصر حوثية كان يقودها.
هذا وأكدت مصادر ميدانية في محافظة البيضاء، تمكن قوات الجيش والمقاومة المحلية، مسنودين بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، من استعادة العديد من المواقع التي كانت ميليشيات الحوثي سيطرت عليها في مديريتي ناطع ونعمان شمال البيضاء.
وأوضحت المصادر، انه تم إفشال تحركات الميليشيات وتقدمها باتجاه مديرية نعمان، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف، وكبدتها خسائر كبيرة، مشيرة إلى أن المعارك بين الجانبين تدور حاليا في منطقة الغول بعد استهداف مقاتلات التحالف آليات قتالية للحوثيين كانت تتحرك باتجاه مناطق التماس في المديرية.
وذكرت المصادر، أن الجيش والقبائل تلقوا تعزيزات كبيرة قادمة من محور بيحان، فضلا عن قيام مقاتلات التحالف شن غارات مساندة، مكنتهم من إفشال الهجمات الحوثية واعاقة تقدمها باتجاه عقبة قنذع الاستراتيجية بين البيضاء وشبوة.
وكانت القوات الحكومية والمقاومة في البيضاء، نفذت عمليات التفاف على مجاميع الحوثيين في مناطق متفرقة من نعمان وناطع، تركزت أهمها في منطقة "الجريبات"، و"تبة الطلعة"، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها بينها قيادات ميدانية بارزة.
كما تمكنت القوات والمقاومة من استعادة مناطق في آل عواض، بمديرية ناطع، من أبرزها مواقع الشبكة والحناه، بعد معارك خلفت قتلى وجرحى، وادت لأسر ما يزيد عن 13 حوثيا بينهم قيادي ميداني.
وفي مأرب، تواصلت المعارك بين الجانبين في جبهات جنوب وغرب المحافظة، وفقا لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن المعارك تركزت في جبهات جبل مراد ورحبة وفي مناطق وادي المشيريف، وحيد أل احمد، ونجد المجمعة، وكلها مواقع حاكمة، تشرف على طرق إمداد بين أربع مديريات.
كما صدت قوات الجيش والقبائل، هجوما للميليشيات الحوثية فجر أمس، باتجاه الزور والبلق في شمال غرب مأرب، وكبدت عناصرها خسائر كبيرة، وفرت البقية باتجاه المناطق الواقعة بين مأرب وريف العاصمة صنعاء.
وكانت مصادر عسكرية أفادت بأن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تصديا الساعات الماضية، لهجمات هستيرية حوثية في جبهات محافظتي البيضاء ومأرب.
واستخدمت ميليشيا الحوثي في الهجوم الطيران المسير والصواريخ البالستية، بعد أن دفعت بعدد كبير من المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين محافظتي البيضاء ومأرب.
جاء ذلك ضمن مساعي الجماعة الانقلابية لتوسيع رقعة المواجهات ومحاولة الالتفاف على مأرب غير أن القوات الحكومية تصدت للهجوم، وفق مصادر ميدانية.
وقالت المصادر إن الميليشيات شنت هجومين من محورين في مديرية ناطع وصولا إلى منطقة "الجريبات - آل عواض" في حين رد الجيش الوطني على الهجمات واستعاد عددا من المواقع.
وأفادت المصادر بأن قوات الجيش وجهت ضربات موجعة للميليشيات في مديريات جنوب مأرب وغربها، حيث دمرت المدفعية في جبهة صرواح غربا مركزا حوثيا للاتصالات والتحكم بالطيران المسير، في حين تتواصل المعارك جنوبا باتجاه مديرية ماهلية انطلاقا من مديرية رحبة المحررة.
وحاولت ميليشيا الحوثي، من خلالها هجماتها الانتحارية، استعادة المواقع التي خسرتها الأيام الماضية في مديرية رحبه جنوب مارب، والمحاذية لمحافظة البيضاء، وفق لمصادر ميدانية
وأكدت مصادر عسكرية وميدانية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد كل هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.