بردع إيران وميليشياتها .. أمريكا تسعي للحفاظ على مصالحها فى العراق

الجمعة 23/يوليو/2021 - 02:15 ص
طباعة بردع إيران وميليشياتها أميرة الشريف
 
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن الولايات المتحدة تفكر في ردع إيران وميليشياتها، لوقوفها ضد مصالح أمريكا في العراق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وجّه بشن المزيد من الضربات العسكرية لردع هجمات المليشيات الموالية لإيران ضد المصالح الأمريكية في العراق.
وذكرت تقارير إعلامية بأن إيران تمول وتسلح الميليشيات التي تقف المصالح الأمريكية في العراق، مضيفة أن الإدارة تستعمل مبدأ "حماية الجنود" للدفاع عن نفسها عندما تتمّ مهاجمة الأمريكيين، وهذا حقّ طبيعي وأن مسألة حماية القوات الأميركية والمقرات الدبلوماسية هو جزء من المباحثات الأمريكية العراقية.
وكان المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أكد أن على إيران وقف دعمها للميليشيات في العراق. وقال الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة قلقة من الهجمات على مصالحها في العراق.
كما أفادت مصادر أمنية، في وقت سابق، بأن قيادات بالحرس الثوري الإيراني قد أعطت أوامر لميليشيات عراقية من أجل مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن قائداً كبيراً في ميليشيا الحرس قد اجتمع مع فصائل عراقية في بغداد قبل أيام، وأعطاهم الأوامر لتنفيذ بهجمات.
كما لفتت المعلومات إلى أن قيادات الحرس ورغم إعطائها الأوامر، إلا أنها شددت على ضرورة عدم المبالغة، وذلك لتجنّب التصعيد مع الأميركيين.
وشملت التعليمات استهداف مواقع أمريكية في سوريا والعراق، وذلك حسبما أفاد أحد كبار قادة الميليشيات المحلية الذي اطلع على الاجتماع.
كما نقلت التقارير أن حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري اجتمع مع ميليشيات عراقية للضغط على واشنطن، كاشفة عن أن مسؤولين إيرانيين قد سلما الميليشيا خرائط لمواقع القوات الأميركية.
يذكر أنه منذ بداية العام، استهدف أكثر من 40 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق، بينها السفارة في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده واشنطن، فيما بات استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الأخيرة يشكل مصدر قلق للتحالف .
وتصاعدت هجمات الميليشيات خلال الأسابيع الماضية ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حيث أعطت قيادات بالحرس الثوري الإيراني أوامر لميليشيات عراقية من أجل مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة.
ويبدو أن محاولة شن هجمات في شرق سوريا، بالتزامن مع أخرى في العراق، خطة جديدة بدأت تنتهجها الفصائل المسلحة، فخلال الأيام الماضية تزايدت الهجمات التي طالت مواقع ومصالح أمريكية في العراق وسوريا على السواء، وكان آخرها الأسبوع الماضي.
بدورها، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بأنها استهدفت فصائل مدعومة من إيران في سوريا والعراق بضربات جوية لردعها ومنع طهران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد أو منشآت أمريكية، في حين نفت طهران دعمها لتلك الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا ودانت الضربات الجوية الأمريكية.
يذكر أنه منذ بداية العام، استهدف أكثر من 40 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق، بينها السفارة في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده واشنطن، فيما بات استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الأخيرة يشكل مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي إلى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

شارك