أبو علي القيسي.. أبرز عناصر تنظيم داعش فى قبضة القوات العراقية

السبت 24/يوليو/2021 - 03:32 ص
طباعة أبو علي القيسي.. أميرة الشريف
 
ما زالت القوات العراقية تسعي لإنهاء التنظيم الإرهابي داعش داخل أراضيها بشتي الطرق، حيث أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، القبض على قيادي بتنظيم داعش الإرهابي، يوصف بأنه أبرز عناصر التنظيم الإرهابي جنوبي البلاد.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القوات الأمنية العراقية القبض على أبو علي القيسي في بغداد، حيث كان يخطط لسلسلة من الأعمال الإرهابية التي كانت ستستهدف مناطق داخل العاصمة بالعبوات والسيارات المفخخة وبالهجوم المسلح.
ووفق وكالة الأنباء العراقية، ضبطت بحوزة المتهم أسلحة ومواد متفجرة وجهاز كاتم للصوت، فضلا عن مستندات ‏مزورة وأختام تعود لضباط، وبطاقات تابعة لدوائر الأحوال المدنية بغية ملئها بمعلومات مزورة ‏لمتهمين آخرين، وكذلك مبالغ مالية.
وأبو علي القيسي والمكني بـ"أبو طيبة"، بالغ من العمر 32 عاما، هو أحد أبرز القيادات في الهيكلية الجديدة لتنظيم "داعش"، حيث يشغل منصب أمير الفرع الجنوبي والذي يتكون من ثلاث ولايات، وتم إعداد القيسي في معتقل "بوكا" عام ‏‏2008 بلقائه أغلب قيادات "القاعدة" وأفرادها في المعتقل.‏
كان يعمل القيسي فلاحا في مناطق عامرية الفلوجة قبل أن ينخرط في صفوف التنظيمات ‏الإرهابية، وهو متزوج ولديه ستة أطفال.‏
وبعد تلقيه أوامر بالرجوع من سوريا مع جنوده، عمل على إنشاء مضافات في بغداد وضواحيها، تمهيدا لتنفيذ عمليات كلفوا بها أبرزها "غزوة رمضان" التي ‏كان من المفترض تنفيذها خلال شهر رمضان الماضي قبل أن يتم إحباطها.
ووفق اعترافات القيسي فإن التنظيم كان يتفق مع تجار عراقيين لاستيراد خرائط إلكترونية من الصين تستخدم في تفجير ‏العبوات والعجلات المفخخة.
وبعد أربع سنوات من هزيمة داعش المذهلة في معركة الموصل، يعيد مقاتلو داعش تجميع صفوفهم"،  وقد باتت مجموعات صغيرة من المقاتلين تهاجم نقاط تفتيش عسكرية وأمنية وتغتال قادة محليين وتهاجم شبكات لنقل الكهرباء ومنشآت نفطية.
وتؤكد تقارير إعلامية أن أعدادهم "لا تزال جزءا صغيرا مقارنة بما كانت عليه عندما حكمت الخلافة مساحات شاسعة من العراق وسوريا"، ويضيف أنهم و"بسبب حرمانهم من الدعم المحلي في المدن والبلدات بعد الدمار الذي ألحقوه بالمجتمعات ولأنهم غير قادرين على السيطرة على الأراضي في مواجهة القوات الحكومية الأكثر تفوقا، فقد لجأوا إلى نمط حياة يشبه الرحل، وفقا لزعماء القبائل المحلية وضباط المخابرات".
ومع استنزاف مواردهم المالية بشدة، يبحثون عن مأوى في الجبال والوديان ويتحركون باستمرار حتى يتم حشد الموارد الكافية والرجال لتنظيم هجمات جديدة.

شارك