"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 04/أغسطس/2021 - 04:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 4 أغسطس 2021.
مرصد محلي يوثق سقوط 50 قتيلا وجريحا من المدنيين بألغام الحوثي
أعلن المرصد اليمني للألغام، توثيق سقوط 50 قتيلا وجريحا من المدنيين، بالألغام التي زرعها الحوثيون في عدد من المناطق باليمن، في الربع الثاني من العام الجاري.
وقال المرصد، في بيان صحافي اليوم، إنه وثق سقوط 18 قتيلاً، منهم 10 أطفال و5 نساء، فضلا عن 32 جريحاً، بينهم 7 أطفال وامرأتان.
وأشار إلى أن الضحايا سقطوا في عدد من المناطق المليئة بالألغام التي زرعها الحوثيون.
وتتهم السلطات اليمنية جماعة الحوثي بزرع أكثر من مليون لغم في البلاد التي تشهد حرباً منذ 7 أعوام، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال المرصد، في بيان صحافي اليوم، إنه وثق سقوط 18 قتيلاً، منهم 10 أطفال و5 نساء، فضلا عن 32 جريحاً، بينهم 7 أطفال وامرأتان.
وأشار إلى أن الضحايا سقطوا في عدد من المناطق المليئة بالألغام التي زرعها الحوثيون.
وتتهم السلطات اليمنية جماعة الحوثي بزرع أكثر من مليون لغم في البلاد التي تشهد حرباً منذ 7 أعوام، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
بن بريك يفتح النار على اخونجية الخليج الذين يسيئون للجنوب
توعد نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك اخوانجية الكويت والسعودية برد مؤلم لاساءتهم للجنوب.
وقال بن بريك في تغريدة له على تويتر:لا يخطئ أحد على الجنوب وينتظر عدم الرد سنرد وسيكون الرد مؤلما.
وتابع قائلاً:إخونج السعودية والكويت ومن لف لفهم احترامنا لشعوبكم وحكامكم لن يمنعنا من الرد فأنتم لا تمثلون الشعبين ولا حكامهم الذين نكن لهم كل حب وإجلال.
واضاف:أنتم أول من يمكر بالسعودية والكويت وتتمنون زوال آل سعود وآل الصباح.
وقال بن بريك في تغريدة له على تويتر:لا يخطئ أحد على الجنوب وينتظر عدم الرد سنرد وسيكون الرد مؤلما.
وتابع قائلاً:إخونج السعودية والكويت ومن لف لفهم احترامنا لشعوبكم وحكامكم لن يمنعنا من الرد فأنتم لا تمثلون الشعبين ولا حكامهم الذين نكن لهم كل حب وإجلال.
واضاف:أنتم أول من يمكر بالسعودية والكويت وتتمنون زوال آل سعود وآل الصباح.
مخاوف من إنقلاب قبائل مأرب على الشرعية جراء الاشتباكات المستمرة بين الطرفين
يهدّد توتّر ناشئ بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلّحين قبليين في محافظة مأرب شرقي اليمن حالة الصمود التي نجحت تلك القوات في تثبيتها طيلة الأشهر الماضية، بمواجهة الحملة العسكرية واسعة والنطاق التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون ويهدفون من خلالها إلى بسط السيطرة على المحافظة الإستراتيجية التي تضم أراضيها مخزونات هامة من الغاز الطبيعي.
وقُتل الاثنين قائد كبير في القوات الحكومية اليمنية خلال مواجهات مع مسلحين قبليين في المحافظة، الأمر الذي حمل نُذُر تفجّر صراع جانبي مواز للمواجهة الرئيسية ضدّ الحوثيين، وذلك في سيناريو مكرّر سبق أن واجهه معسكر الشرعية اليمنية الذي لم يستطع في الكثير من الأحيان الحفاظ على تماسك القوى المشكّلة له الأمر الذي أضعف قدرته على استعادة المناطق من سيطرة جماعة الحوثي، بل حتى قدرته على الحفاظ على مناطق مستعادة بالفعل مثلما حدث مؤخّرا في محافظة البيضاء التي تمكّن الحوثيون سريعا من العودة إلى مناطقها التي طردوا منها على أيدي القوات الموالية للحكومة.
وكانت قبائل مأرب قد لعبت دورا كبيرا في صدّ الزحف الحوثي على المحافظة، ومن شأن خسارة القوات الحكومية للدعم القبَلي أن يُضعف قدرة تلك القوات على الصمود ويقلب ميزان القوى بشكل كامل لمصلحة الحوثيين.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب إن “المواجهات اندلعت بين القوات الحكومية ومسلحين من قبيلة الدماشقة حاولوا استحداث نقاط وحواجز على الطريق الدولي في منطقة العرقين بوادي عبيدة شرقي مدينة مأرب للضغط على الحكومة من أجل الحصول على تعويضات”.
وأضاف متحدّثا لوكالة سبوتنيك الروسية أن “مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين منذ منتصف ليل الأحد حتى صباح الاثنين واستُخدمت خلالها دبابات أوقعت قتلى بينهم قائد اللواء الثاني حماية طرق العميد عبدالواحد دوكر الحداد، وآخرون في صفوف القبليين فيما أصيب العديد من الجانبين”.
وأكد المصدر تمكن القوات الحكومية من رفع النقاط والحواجز التي حاول القبليون استحداثها على طريق مرور ناقلات الغاز والوقود في المحافظة الغنية بالنفط.
وتخشى جهات منتمية إلى معسكر الشرعية اليمنية أو مساندة له انقلاب قبائل مأرب على القوات الحكومية ما سيؤدّي إلى انتكاسة كبيرة لها هناك على غرار انتكاستها في محافظة البيضاء، حيث أعلن المتمردون الحوثيون منذ أيام بسط سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في خضم معركة جارية للسيطرة على مأرب معقل الحكومة الواقع شمالي المنطقة. وجاء ذلك بعد أن حشد طرفي النزاع قواتهما في مديرية بيحان الواقعة في نطاق محافظة شبوة. ومن شأن سقوط المديرية ذات الموقع الاستراتيجي المحاذي لمحافظة مأرب أن يعرّض الشرعية اليمنية لخطر داهم.
وفي فبراير الماضي صعّد الحوثيون عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب آخر المعاقل الشمالية للحكومة، وقد أوقعت المعارك المئات من القتلى في صفوف الجانبين.
ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام. وأثارت المعارك الدائرة في المنطقة التي كان الكثير من اليمنيين قد نزحوا إليها هربا من القتال في أنحاء أخرى من البلاد مخاوف من حصول كارثة إنسانية.
ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم العديد من المدنيين وفق منظمات إنسانية عدة.
وعانى معسكر الشرعية اليمنية المدعوم إقليميا من انقسامات حادّة أثّرت على أدائه في إنجاز مهمّته الأساسية المتمثّلة في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وكان أبرز تلك الانقسامات ما دار من صراع سياسي وعسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوى منضوية ضمن السلطة، التي يقودها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتحديدا حزب الإصلاح الممثّل المحلّي لجماعة الإخوان المسلمين والمتّهم بتنفيذ أجندة خاصّة به تتمثّل في السيطرة على مناطق في جنوب البلاد غير خاضعة لسيطرة الحوثيين بدل توجيه جهوده وتوظيف قدراته العسكرية لاستعادة مناطق شمال اليمن وغربه من المتمرّدين.
وقُتل الاثنين قائد كبير في القوات الحكومية اليمنية خلال مواجهات مع مسلحين قبليين في المحافظة، الأمر الذي حمل نُذُر تفجّر صراع جانبي مواز للمواجهة الرئيسية ضدّ الحوثيين، وذلك في سيناريو مكرّر سبق أن واجهه معسكر الشرعية اليمنية الذي لم يستطع في الكثير من الأحيان الحفاظ على تماسك القوى المشكّلة له الأمر الذي أضعف قدرته على استعادة المناطق من سيطرة جماعة الحوثي، بل حتى قدرته على الحفاظ على مناطق مستعادة بالفعل مثلما حدث مؤخّرا في محافظة البيضاء التي تمكّن الحوثيون سريعا من العودة إلى مناطقها التي طردوا منها على أيدي القوات الموالية للحكومة.
وكانت قبائل مأرب قد لعبت دورا كبيرا في صدّ الزحف الحوثي على المحافظة، ومن شأن خسارة القوات الحكومية للدعم القبَلي أن يُضعف قدرة تلك القوات على الصمود ويقلب ميزان القوى بشكل كامل لمصلحة الحوثيين.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب إن “المواجهات اندلعت بين القوات الحكومية ومسلحين من قبيلة الدماشقة حاولوا استحداث نقاط وحواجز على الطريق الدولي في منطقة العرقين بوادي عبيدة شرقي مدينة مأرب للضغط على الحكومة من أجل الحصول على تعويضات”.
وأضاف متحدّثا لوكالة سبوتنيك الروسية أن “مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين منذ منتصف ليل الأحد حتى صباح الاثنين واستُخدمت خلالها دبابات أوقعت قتلى بينهم قائد اللواء الثاني حماية طرق العميد عبدالواحد دوكر الحداد، وآخرون في صفوف القبليين فيما أصيب العديد من الجانبين”.
وأكد المصدر تمكن القوات الحكومية من رفع النقاط والحواجز التي حاول القبليون استحداثها على طريق مرور ناقلات الغاز والوقود في المحافظة الغنية بالنفط.
وتخشى جهات منتمية إلى معسكر الشرعية اليمنية أو مساندة له انقلاب قبائل مأرب على القوات الحكومية ما سيؤدّي إلى انتكاسة كبيرة لها هناك على غرار انتكاستها في محافظة البيضاء، حيث أعلن المتمردون الحوثيون منذ أيام بسط سيطرتهم على مديريتي نعمان وناطع في خضم معركة جارية للسيطرة على مأرب معقل الحكومة الواقع شمالي المنطقة. وجاء ذلك بعد أن حشد طرفي النزاع قواتهما في مديرية بيحان الواقعة في نطاق محافظة شبوة. ومن شأن سقوط المديرية ذات الموقع الاستراتيجي المحاذي لمحافظة مأرب أن يعرّض الشرعية اليمنية لخطر داهم.
وفي فبراير الماضي صعّد الحوثيون عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب آخر المعاقل الشمالية للحكومة، وقد أوقعت المعارك المئات من القتلى في صفوف الجانبين.
ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام. وأثارت المعارك الدائرة في المنطقة التي كان الكثير من اليمنيين قد نزحوا إليها هربا من القتال في أنحاء أخرى من البلاد مخاوف من حصول كارثة إنسانية.
ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم العديد من المدنيين وفق منظمات إنسانية عدة.
وعانى معسكر الشرعية اليمنية المدعوم إقليميا من انقسامات حادّة أثّرت على أدائه في إنجاز مهمّته الأساسية المتمثّلة في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وكان أبرز تلك الانقسامات ما دار من صراع سياسي وعسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوى منضوية ضمن السلطة، التي يقودها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتحديدا حزب الإصلاح الممثّل المحلّي لجماعة الإخوان المسلمين والمتّهم بتنفيذ أجندة خاصّة به تتمثّل في السيطرة على مناطق في جنوب البلاد غير خاضعة لسيطرة الحوثيين بدل توجيه جهوده وتوظيف قدراته العسكرية لاستعادة مناطق شمال اليمن وغربه من المتمرّدين.
إعلان قريب عن تعيين جروندبرغ مبعوثا إلى اليمن بعد موافقة الصين المزيد من عدن تاي
قال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعتزم تعيين الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرغ مبعوثا جديدا له إلى اليمن بعدما أعطت الصين بشكل غير رسمي الضوء الأخضر للاختيار بعد تأخير عدة أسابيع.
وعلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوا الموافقة على جروندبرغ بالإجماع ليحل محل مارتن جريفيث، الذي أصبح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة الشهر الماضي بعد محاولته التوسط لإنهاء الصراع في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية.
وجروندبرغ هو سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن منذ سبتمبر 2019. وقال دبلوماسيون إن مسؤولي الأمم المتحدة طرحوا اسمه بشكل غير رسمي على أعضاء المجلس للحصول على آراء بحلول منتصف يوليو وقال 14 عضوا إنهم سيوافقون على التعيين.
لكن الصين قالت إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت. وقال مسؤول في بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمس الاثنين إن الصين وافقت الآن على تعيين جروندبرغ، لكنه امتنع عن التعليق على سبب تأخير موافقة بكين.
وسيخطر غوتيريش الآن المجلس رسميا بتعيين جروندبرغ وسوف يرد المجلس في خطاب يعطي الضوء الأخضر. وامتنع متحدث باسم غوتيريش عن التعليق.
وعلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوا الموافقة على جروندبرغ بالإجماع ليحل محل مارتن جريفيث، الذي أصبح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة الشهر الماضي بعد محاولته التوسط لإنهاء الصراع في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية.
وجروندبرغ هو سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن منذ سبتمبر 2019. وقال دبلوماسيون إن مسؤولي الأمم المتحدة طرحوا اسمه بشكل غير رسمي على أعضاء المجلس للحصول على آراء بحلول منتصف يوليو وقال 14 عضوا إنهم سيوافقون على التعيين.
لكن الصين قالت إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت. وقال مسؤول في بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمس الاثنين إن الصين وافقت الآن على تعيين جروندبرغ، لكنه امتنع عن التعليق على سبب تأخير موافقة بكين.
وسيخطر غوتيريش الآن المجلس رسميا بتعيين جروندبرغ وسوف يرد المجلس في خطاب يعطي الضوء الأخضر. وامتنع متحدث باسم غوتيريش عن التعليق.
الشرعية تحرر مواقع في مأرب وتفشل تسللاً حوثياً في الجوف
واصلت قوات الجيش اليمني التقدم في جنوب محافظة مأرب، وحررت مرتفعات هامة في مديرية رحبة بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، كما استهدفت مواقع الميليشيا في شمال عاصمة محافظة الجوف.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث أحصي مقتل أكثر من 14 عنصراً، وإصابة العشرات، كما استولت على كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة الميليشيا.