ويرى المحلل الاستراتيجي العميد محمد الرجباني، أن سرت هي "الأفضل" لمباشرة المجلس الرئاسي والحكومة أعمالهما من هناك، داعيا إلى نقل كل الوزارات إليها.
وسبق أن طالب ليبيون "الرئاسي" والحكومة باتخاذ المدينة الساحلية، التي تقع في وسط البلاد، مقرا لهم، لسيطرة الميليشيات على طرابلس والمنطقة الغربية، وعدم القدرة على تأمين مؤسسات البلاد في ظل "فوضى السلاح"، وهو ما حدث بالفعل حين تعرض عدد من المسؤولين لتهديدات وضغوط خلال الفترة الماضية.
ووصلت تلك الأوضاع إلى ذروتها في مطلع مايو الماضي، حين أقدمت مجموعات مسلحة على حصار فندق "كورنثيا" في العاصمة، وهو المكان الذي يعقد فيه الرئاسي بعض اجتماعاته، وذلك للضغط عليه من أجل إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش التي أخذت موقفا قويا تجاه مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية البلاد.