"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 07/أغسطس/2021 - 09:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 أغسطس 2021.
الأمم المتحدة تعين مبعوثا خاصا جديدا إلى اليمن
عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، الدبلوماسي هانز جروندبرج مبعوث المنظمة الجديد إلى اليمن.
وصدق مجلس الأمن، المكون من 15 دولة عضوا، على تعيين جروندبرج هذا الأسبوع ليحل محل مارتن جريفيث الذي تم تعينه منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الشهر الماضي بعد محاولاته خلال الثلاث السنوات الماضية التوسط في اليمن.
وظل جروندبرج يشغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن منذ سبتمبر 2019. وقال دبلوماسيون إن مسؤولين في الأمم المتحدة طرحوا اسمه بشكل غير رسمي على أعضاء مجلس الأمن لاستطلاع آرائهم بحلول منتصف يوليو الماضي.
إحباط هجمات «حوثية» في الساحل الغربي
أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي تحركات لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة وريفها، فيما قتل قياديان ميدانيان بارزان في الميليشيات مع عشرات العناصر في جبهات القتال بمحافظة مأرب. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات للميليشيات التابعة لإيران، في جبهتي «المطار وشارع صنعاء» داخل مدينة الحديدة وجبهة «الصالح» شرق المدينة.
 وأوضح أن الميليشيات حاولت ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار، التسلل والتمركز في مواقع مستحدثة شمال شرق المطار ومحيط جولة «سيتي ماكس» بشارع صنعاء وكذلك خلف كلية الهندسة في مدينة الصالح، مسنودة بخط ناري من الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون ولكن دون جدوى، مؤكداً أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في الجبهات المشار إليها كانت على أتم اليقظة والجاهزية وسرعان ما أجبرت عناصر الميليشيات على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي جنوب الحديدة، أخمدت القوات المشتركة مصادر نيران حوثية استهدفت المنازل في الأطراف الشرقية لمدينة «التحيتا» والأطراف الشمالية الغربية لمدينة حيس، وفقاً لذات المصدر، مؤكداً أن مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أوكار للميليشيات تتمركز في مناطق نائية، خارج المدينتين، غير ذات قيمة عسكرية.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر ميدانية بمصرع قياديين ميدانيين بارزين في ميليشيات الحوثي مع العشرات من عناصرهم في جبهات القتال بمحافظة مأرب.  وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي المدعو طه الكبسي لقي مصرعه في جبهات «مراد» جنوب المحافظة، وذلك في ظروف غامضة. وأضافت أن القيادي الميداني للميليشيات المدعو محمد محمد صبيح القرموشي المكنى «أبو غدير» لقي مصرعه أيضاً في جبهات القتال بمأرب.
 وأشارت المصادر إلى أن الصريع أحد مرافقي القيادي الحوثي عبداللطيف حمود المهدي النوعة المكنى «أبونصر الشعف» المعين من قبل الميليشيات قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة.
 ومنذ تصعيدها في جميع جبهات القتال بمحيط مأرب مطلع فبراير الماضي، تكبدت ميليشيات الحوثي آلاف القتلى من عناصرها بينهم مئات القيادات الميدانية بنيران الجيش ومقاتلي القبائل وبغارات مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية.
وفي سياق آخر، قتل مدني في العقد الرابع من العمر، أمس، إثر تعرضه لانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي، في حادثة هي الثالثة في حجة منذ مطلع أغسطس الجاري.
 وأفاد المرصد اليمني للألغام، بأن علي محمد خوري البالغ من العمر 45 عاماً، قتل بانفجار لغم حوثي، في منطقة «مزارع النسيم» بمديرية «حرض» في محافظة حجة.
 وقال المرصد في بلاغ على صفحاته بموقع التواصل الاجتماعي، بأن اللغم الذي انفجر من نوع «وثاب»، وهو من الألغام المرتدة المضادة للأفراد التي تنطلق للأعلى أثناء الدوس عليها.
إلى ذلك، أعلن تقرير أممي مقتل وإصابة 249 مدنياً في اليمن، خلال يونيو الماضي، في أكثر شهر تعرض فيه المدنيون لأضرار منذ نحو عامين.
وقال التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، إن القتال تصاعد في عدة جبهات باليمن، خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين ما تسبب في عواقب مدمرة على المدنيين.
أمريكا: تلاعب الحوثي بأسعار المحروقات يفاقم الأزمة في اليمن
حذر المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، من أن تلاعب ميليشيا الحوثي بأسعار المحروقات يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وتستخدم ميليشيا الحوثي ملف سفن النفط لابتزاز اليمنيين في مناطقهم والمتاجرة بمعاناتهم، بعد انقلابهم على اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة بين الجماعة والحكومة الشرعية، بخصوص رسوم الجمارك والضرائب على واردات المشتقات النفطية، التي تصل إلى موانئ الحديدة.
وفي وقت سابق، رفضت الحكومة اليمنية استخدام معاناة المدنيين من قبل ميليشيا الحوثي كونها ورقة في الصراع. 

ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، للوقوف أمام الابتزاز الحوثي في ما يخص المشتقات النفطية.
وأكد المجلس الاقتصادي الأعلى افتعال ميليشيا الحوثي أزمات الوقود في مناطق الخضوع لها لأهداف سياسية، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية إلزام تلك الميليشيا بإيقاف ذلك التصعيد والابتزاز والمتاجرة بمعاناة الناس.
وأوضح المكتب الفني للمجلس الاقتصادي الحكومي، أن الميليشيا الحوثية تقوم باختلاق أزمات مستمرة في المشتقات النفطية بدعوى احتجاز السفن القادمة إلى ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والخاضع لسيطرتهم، وأن الهدف هو إلغاء معايير الفحص الفني على سفن الوقود، والاستمرار في استقبال شحنات النفط الإيراني.
حملة تجنيد حوثية تستهدف الشبان والأطفال في صنعاء
كشفت مصادر محلية في صنعاء أن الميليشيات الحوثية عادت مجدداً لتنفيذ حملات تجنيد تستهدف شريحة الشبان وصغار السن بمناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، في حين كشفت مصادر قبلية عن إلزام الجماعة أخيراً زعماء القبائل في محيط صنعاء بسرعة تجنيد مقاتلين جدد لتعزيز الجبهات.

وأكدت المصادر ، لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادات حوثية ألزمت منتصف الأسبوع المنصرم عبر لقاءات منفصلة جميع مشرفيها والمسؤولين المحليين الموالين لها بالبدء بتنفيذ حملة تجنيد جديدة تستهدف السكان في 10 مديريات تقع بنطاق العاصمة صنعاء.
وحضّت الميليشيات مشرفيها على إيجاد طرق ووسائل جديد لإقناع الأسر والأهالي بضرورة الدفع مجدداً بـ4 أفراد من كل مربع سكني كأقل تقدير لضمهم إلى صفوفها تلبية لما تسميه الجماعة بـ«الواجب الجهادي».
وفي حين أفاد سكان في صنعاء ، لـ«الشرق الأوسط»، بأن مشرفي الجماعة بناء على تعليمات قادتهم شنوا على مدى اليومين الماضيين حملة تجنيد واسعة في أحياء العاصمة بغية الحصول على مقاتلين جدد، ذكرت المصادر أن مسؤولي الحارات لا يزالون مستمرين منذ أيام في ممارسة الضغط على الأسر بأحياء المديريات المستهدفة لإجبارهم على تسجيل مجندين جدد من أبنائها.
وبيّنت المصادر أن حملة الميليشيات تركزت على استهداف الأسر التي لم تقدم مقاتلين لصالحها منذ بدء جريمة انقلابها، مشيرة بذات الصدد إلى أن الحملة الجديدة لم تستثن أحداً وشملت تجنيد الشبان والأطفال من عمر 15 عاماً.
في غضون ذلك، كشف شهود لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام مشرفين حوثيين في أحياء متفرقة بصنعاء بنقل عشرات المجندين الجدد، أغلبهم من صغار سن عبر عربات ودوريات حوثية إلى أماكن سرية استعداداً لإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية ومن ثم إلحاقهم بجبهات القتال.
وتأتي معاودة الانقلابيين، ذراع إيران في اليمن، لشن عمليات تجنيد جديدة في العاصمة المختطفة، في وقت كشفت فيه تقارير محلية عن إلزام الجماعة مؤخراً شيوخ القبائل في محيط صنعاء بضرورة مدّ الجبهات مجدداً بدماء جديدة.
ونقلت التقارير عن مصادر قبلية في ريف صنعاء، قولها: «إن الميليشيات فرضت على كل شيخ قبلي بطوق صنعاء رفد الجبهات بـ40 مقاتلاً أو دفع مبالغ مالية شهرية». وأشارت إلى أن الجماعة طلبوا من شيوخ القبائل ممن عجزوا عن دعمها بمقاتلين دفع رواتب 40 مقاتلاً شهرياً. حيث حددت الميليشيات راتب كل مقاتل من أتباعها بمبلغ 90 ألف ريال، ما يعادل 150 دولاراً.
وكشفت المصادر عن ضغوط كبيرة ما تزال الجماعة تمارسها حالياً بحق شيوخ قبليين ومشرفين ومسؤولين محليين وأعضاء غير شرعيين في المجالس الانقلابية المختلفة لإجبارهم على تنفيذ نزولات ميدانية للتحشيد إلى جبهاتها.
وأرجع مراقبون أسباب لجوء الميليشيات لحملة التجنيد الجديدة إلى ما تعانيه الميليشيات حالياً من نقص في أعداد عناصرها نتيجة خسائرها البشرية التي تكبدتها في أغلب الجبهات القتالية، إلى جانب استمرار الرفض المجتمعي والقبلي للدعوات الحوثية المتكررة بمدّها بمقاتلين.
وسبق للجماعة أن شرعت في أواخر مارس (آذار) من العام الحالي، بتنفيذ حملات تجنيد عبر قادة ومسؤولين كبار في سلطتها بصنعاء أوكلت إليهم مهام استقطاب المجندين لتعويض خسائرها حينها في مأرب وحجة وتعز.
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة ألزمت حينها أعضاءها غير الشرعيين في مجالس النواب والشورى والحكومة ومجلس حكم الانقلاب وما يعرف بمجلس التحالف القبلي وهيئة شؤون القبائل بالنزول الميداني لدوائرهم ومدنهم وقراهم بهدف التحشيد ودفع مئات المقاتلين الجدد للانخراط في الجبهات.
وخصصت الجماعة حينها حملة ميدانية ضخمة لإنجاح حملة التجنيد كما هو مخطط لها، كما حددت تسعيرة لكل مجند ينضم للقتال مقدارها 70 ألف ريال (حوالي 100 دولار)، وفق تأكيدات المصادر، فضلاً عن تخصيصها ميزانية خاصة لكل عضو من كبار قادتها وموظفيها كحوافز ونفقات ميدانية، وكذا تخصيص الجماعة مبالغ أخرى لشراء ولاءات ومواد غذائية وتقديم منح مالية لإغراء الأسر الفقيرة للدفع بأبنائها إلى الجبهات.

وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية حذروا بأوقات سابقة من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.
وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريحات سابقة له، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات العنصرية لوقف تلك العمليات القسرية بحق المدنيين بمن فيهم فئة الأطفال.
وشدد على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات الجماعة للمحاسبة، باعتبارهم «مجرمي حرب».
الجيش اليمني يصد هجوما حوثيا في مأرب.. وخسائر كبيرة للميليشيات
أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عن كسر هجوم لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة رحبة جنوب غرب محافظة مأرب، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن عناصر الجيش والمقاومة رصدوا محاولة مجاميع من ميليشيات الحوثي مهاجمة أحد المواقع العسكرية في جبهة رحبة وكانوا لها بالمرصاد.

كما أكد أن الاشتباكات انتهت بمصرع جميع تلك العناصر المهاجمة.
وبالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش مواقع وتحركات الميليشيات على امتداد الجبهة، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها، بحسب المركز.
كما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية، في الجبهة ذاتها تجمعات متفرقة للميليشيا الحوثية وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
الحديدة.. ميليشيات الحوثي تقصف مناطق سكنية
استهدفت ميليشيات الحوثي، الخميس، مناطق واسعة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي اليمني.
وذكرت مصادر محلية أن بقايا جيوب الميليشيات المتمركزة خارج مدينة التحيتا فتحت نيران أسلحتها المتوسطة بكثافة على منازل المواطنين في مختلف أرجاء المدينة.
كما أطلق الحوثيون النار بعشوائية صوب منازل المدنيين في بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا.
مزارع المواطنين
إلى ذلك، استهدفت مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي مزارع المواطنين المنتشرة في بلدة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأفاد إعلام القوات المشتركة بأن حالة من الخوف والذعر خلفتها الأعمال الإرهابية الحوثية سادت بين السكان المدنيين في المناطق المستهدفة، والتي سبق للميليشيات أن ارتكبت فيها مجازر بشعة بحق المواطنين الأبرياء، جُلُّهم من النساء والأطفال.
قذائف مدفعية وأسلحة رشاشة
كما قصفت ميليشيات الحوثي بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، بوابل من القذائف المدفعية الثقيلة.
إلى ذلك تعرضت منازل المواطنين ومزارعهم في المناطق ذاتها للاستهداف المباشر بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات.

شارك