"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 09/أغسطس/2021 - 08:59 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 أغسطس 2021.
«الحوثي» ينفذ حملة تهجير قسري لسكان «حيس» في الحديدة
نفّذت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حملة تهجير قسري للسكان من منازلهم في أطراف مديرية «حيس» جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات قامت بتهجير الأهالي من مساكنهم في القرى الواقعة شرق «وادي عرفان»، واتخذت منها سكناً لعناصرها ومقرات لإدارة أعمالها الإرهابية ضد المدنيين في البلدات المجاورة. واستهدفت الميليشيات الإرهابية الطرقات العامة والمنازل في منطقة «بيت مغاري» غرب «حيس»، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة، وأثارت الهلع في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي، 60 خرقاً وانتهاكاً ارتكبتها ميليشيات الحوثي، خلال الساعات الماضية، في مناطق متفرقة جنوبي الحديدة.
ونقل إعلام القوات المشتركة عن مصادر عسكرية ميدانية، قولها، إن الخروقات والانتهاكات الحوثية تنوعت بين تحليق طائرات الاستطلاع وعمليات القصف المدفعي والاستهداف بالأسلحة المتوسطة والقناصة، طالت الأعيان المدنية ومزارع المدنيين.
وأوضحت المصادر أن التصعيد الحوثي طال مناطق متفرقة جنوب الحديدة ومنها مدينة التحيتا ومنطقة الجبلية وبلدة الفازة، إضافة إلى مناطق عدة من مديرية حيس.
وفي سياق الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين، أصيب طفل في السادسة عشرة من عمره برصاص الميليشيات أثناء تواجده في الشارع العام بمدينة حيس، ونقل على إثرها إلى أحد المشافي لتلقي الإسعافات الأولية.
وفي سياق متصل، شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفاً عشوائياً على الأحياء السكنية بمنطقة «سليم»، غرب مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع. وقالت مصادر محلية: إن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عشوائياً بقذائف المدفعية على منازل الأهالي في منطقة «سليم» بمديرية «قعطبة». وأكدت أن القصف أحدث أضراراً كبيرة في منازل المدنيين دون أن تسفر عن إصابات بشرية. وأفاد المصدر أن القصف العشوائي بقذائف المدفعية تسبب في بث الخوف والهلع أوساط السكان وخصوصاً النساء والأطفال وكبار السن.
وتواصل الميليشيات قصفها العشوائي بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا على القرى الواقعة على منطقة «مريس» والقرى الواقعة غرب مديرية «قعطبة» بمحافظة الضالع.
وفي سياق أخر، أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن عددا من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي سقطوا بنيران الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة «رحبة» بمحافظة مأرب.
وأوضح المركز في بيان أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارتين تجمعات حوثية في جبهة رحبة ونتج عنهما سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، كما استهدف بغارة أخرى عربة مدرعة مما أدى لتدميرها ومقتل طاقمها.
وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت في الوقت ذاته تحركات للحوثيين في مواقع متفرقة بجبهة رحبة، وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد منها تدمير طقم قتالي ومقتل جميع من كانوا على متنه.
والجمعة، أعلن الجيش اليمني، عن كسر هجوم لميليشيات الحوثي في جبهة «رحبة» وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واشنطن: تلاعب «الحوثي» بأسعار الوقود يفاقم الأزمة الإنسانية
حذر المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية بإدارة الأسواق السوداء للوقود والتلاعب بأسعار المحروقات في مناطق سيطرتهم. وجاء التنبيه الأميركي على لسان ليندركينج مع استمرار الحوثيين بإدارة أسواق سوداء لتجارة الوقود في مناطق سيطرتهم بعد تعطيلهم دور شركة النفط وإنشاء شركات بديلة تتبع قادة بارزين في الميليشيات. وكان المجلس الاقتصادي الأعلى أكد افتعال ميليشيات الحوثي أزمات الوقود في مناطق سيطرتها لأهداف سياسية، محملًا ميليشيات الحوثي مسؤولية المتاجرة بمعاناة الناس. وعلى الرغم من وصول سفن الوقود باستمرار إلى ميناء الحديدة يمارس الحوثيون سياسة التضليل وادعاء وجود أزمة وقود بينما يتم توجيه كل تلك الشحنات من النفط الواصلة إلى الأسواق السوداء لجني أرباح طائلة منها.
الحوثيون أجهزوا على جرحى في البيضاء
كشف الناطق الرسمي باسم مقاومة آل حميقان بمحافظة البيضاء، عن أن ميليشيا الحوثي أقدمت على تصفية، جرحى مقاومة آل حميقان في مديرية الزاهر.
وذكر عامر الحميقاني أن ميليشيا الحوثي أقدمت على تصفية بعض جرحى الجيش والمقاومة أثناء تحرير مديرية الزاهر، عندما استعادت الميليشيا السيطرة عليها، نتيجة لعدم تمكن الجيش والمقاومة من إخراج الجرحى من مناطق المواجهات، نظراً لصعوبة ذلك.
وحسب الحميقاني فإن أنباء تصفية الميليشيا للجرحى كانت وصلت في وقتها، لكن لم يكن الأمر حينها مؤكداً، وبعد البحث حصلت المقاومة على أدلة تؤكد ارتكاب الميليشيا لهذه الجريمة.
100 يمني ضحايا ألغام الحوثي هذا العام
لقي أكثر من مئة مدني يمني خلال الشهور الستة الماضية، من جراء ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي، معظمها في الساحل الغربي وتعز، وفي محافظة الجوف.
وحسب المركز اليمني للألغام، فإنه وثق سقوط 101 ضحية من المدنين، بسبب الألغام التي زرعها ميليشيا الحوثي، والذخائر غير المتفجرة التي خلفتها في المناطق التي تم طردهم منها، في عدد من المحافظات اليمنية، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال المركز إن 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 نساء وخبير في نزع الألغام، قتلوا، فيما جُرح 57 مدنياً آخرون، بينهم 17 طفلاً و4 نساء وعامل في نزع الألغام، فيما تسببت الألغام في نفوق 110 من الماشية، كما تعرضت 19 سيارة ودراجة نارية للتدمير أو الضرر. وكان معظم الضحايا والخسائر في المديريات الساحلية جنوبي محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز، وفي مديرية «خب والشعف» بمحافظة الجوف.
الحوثيون يراكمون هزائمهم في مأرب
اشتدت المعارك في جنوب محافظة مأرب، مع اقتراب القوات الحكومية في اليمن من حدود محافظة البيضاء، ودفع ميليشيا الحوثي بتعزيزات كبيرة لمواجهة هذا التقدم، بعد أن منيت هذه الميليشيا بهزائم متلاحقة في هذه الجبهات، وفشل هجومها الذي استمر سبعة أشهر على جبهات غرب مأرب.
وذكرت مصادر عسكرية، أن مدفعية الجيش اليمني، استهدفت تحركات للميليشيا في مواقع متفرقة في أطراف مديرية رحبة، وألحقت بالميليشيا خسائر كبيرة. وقالت إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدف بغارتين، تجمعات حوثية في الجبهة ذاتها، فيما استهدف بغارة أخرى، عربة مدرعة، ما أدى إلى تدميرها.
وكان الجيش اليمني والمقاومة، تصدوا قبل ذلك لهجوم شنته ميليشيا الحوثي على أحد المواقع في هذه الجبهة، الواقعة جنوب غرب مأرب.
وبالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش مواقع وتحركات الميليشيا على امتداد الجبهة، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها. كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مواقع للميليشيا، وألحقت بهم خسائر كبيرة.
خسائر فادحة
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء منصور ثوابه، أن الميليشيا الحوثية منيت بخسائر فادحة، على يد قوات الجيش والمقاومة، ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، في مختلف جبهات مأرب. وفي الساحل الغربي، ردت القوات المشتركة على خروقات ميليشيا الحوثي، التي استهدفت المناطق السكنية في الحديدة، بعد عملية رصد دقيقة لمصادر نيران الحوثيين في حي مدينة الصالح، وشارع الخمسين وسط مدينة الحديدة.
وذكر مصدر عسكري، أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أوكار الميليشيا، وكبدتها خسائر مادية وبشرية، حيث تواصل القوات المشتركة توجيه الضربات الموجعة لهذه الميليشيا في محافطة الحديدة، جراء خروقاتها المتكررة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وفي شمال الضالع، استهدفت ميليشيا الحوثي بقذائف المدفعية، التجمعات السكنية في منطقة سليم، غرب مديرية قعطبة، ما ألحق أضراراً كبيرة، في منزل مواطن يمني، كما تسبب القصف في بث الخوف والهلع وسط السكان، حيث تواصل الميليشيا القصف العشوائي بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، على القرى والتجمعات السكنية في منطقة مريس، والقرى الواقعة غرب مديرية قعطبة.
خسائر انقلابية جنوب مأرب... والحكومة تتهم الجماعة بالارتهان لإيران
على وقع الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية باتجاه مأرب، واصلت الجماعة تأكيد ولائها للنظام في طهران من خلال حضور وفد من عناصرها حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وهو ما رأت فيه الحكومة الشرعية ارتهاناً كاملاً من قبل الجماعة للمشروع الإيراني في المنطقة.
وكان المتحدث باسم الجماعة المعروف باسم محمد عبد السلام فليتة الذي يشغل الوزير الفعلي لخارجية الانقلاب ظهر في حفل تنصيب إبراهيم رئيسي رفقة أعضاء آخرين، في حين أظهرته لقطات مصورة وهو ينحني لتقبيل قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني.
وانتقد موالون للجماعة الحوثية ظهور فليتة إلى جانب رئيسي من دون العلم اليمني، في حين لفتت الساعة الباهظة التي يرتديها تعليقات الناشطين اليمنيين الذين قارنوا بين حياة البذخ التي يعيشها قادة الجماعة الانقلابية والأوضاع الإنسانية المتردية التي يعيشها ملايين اليمنيين.
وفي أول تعليق حكومي على مشاهد حضور ممثلي الجماعة حفل التنصيب الإيراني، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، إن احتفاء إيران في فعاليات تنصيب إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من ميليشيات مسلحة وحركات إرهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر على نهجها المقبل، وتأكيد إضافي على حالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران.
وأضاف الإرياني في تصريحات رسمية: «إنه وبدلاً من توجيه الرئيس الإيراني الجديد رسائل إيجابية على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسمياً رعايتها للميليشيات الإرهابية، ومسؤوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والإرهاب الذي بات يهدد مصالح العالم أجمع».
وأشار الإرياني إلى أنه «في المقابل لا تتردد تلك الميليشيات الطائفية وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، عن التباهي بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لنظام الملالي في إيران، وتحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الإيرانية في نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية».
ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي لإدراك حقيقة أن ميليشيا الحوثي هي أحد أخطر الأذرع التي تستخدمها إيران لتنفيذ سياستها في زعزعة الأمن والسلم الإقليمي وتهديد المصالح الدولية، غير آبهة بالثمن الذي يدفعه اليمنيون.
وحذر الإرياني من أن الاستمرار في تجاهل دور ميليشيا الحوثي التخريبي ضمن المشروع الإيراني ستكون كلفته باهظة على الجميع، وفق تعبيره.
في السياق الميداني، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارتين تجمعات حوثية في جبهة رحبة الواقعة في جنوب مأرب، ونتج عن ذلك سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا، فيما استهدف بغارة أخرى عربة مدرعة ما أدى لتدميرها ومصرع طاقمها.
إلى ذلك، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن مدفعية الجيش استهدفت تحركات للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بجبهة رحبة وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد، منها تدمير عربة قتالية ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وكانت المصادر نفسها أفادت بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، كسرت يوم الجمعة، هجوماً لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة رحبة نفسها جنوب محافظة مارب، وكبّدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله «إن عناصر الجيش والمقاومة رصدوا محاولة مجاميع من ميليشيا الحوثي مهاجمة أحد المواقع العسكرية في جبهة رحبة وكانوا لها بالمرصاد»، مؤكداً أن الاشتباكات انتهت بمصرع جميع تلك العناصر المهاجمة.
وبالتزامن، استهدفت مدفعية الجيش - بحسب المركز - مواقع وتحركات الميليشيا الحوثية على امتداد الجبهة، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.
وفي الجبهة ذاتها، قالت المصادر العسكرية إن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات متفرقة للميليشيا الحوثية، وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
يشار إلى أن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران تواصل شن هجماتها منذ أشهر على مأرب من الغرب والشمال الغربي والجنوب، على أمل السيطرة على المحافظة النفطية التي تمثل أهم معقل للشرعية في البلاد.
ومع استمرار حالة الانسداد السياسي، ومراوحة المعارك في مكانها للسنة السابعة، إلى جانب استمرار الخلاف بين القوى اليمنية المناوئة للانقلاب، تصاعدت أخيراً في الشارع السياسي والشعبي اليمني الدعوات لإجراء إصلاحات جذرية في صفوف الشرعية يكون من شأنها القضاء على الانقلاب وإعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعاني أوسع أزمة إنسانية في العالم.
عبدالملك لغروندبرغ: التعامل بنفس الطريقة مع الحوثيين لن ينجح
أبلغ رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ، الأحد، أن استمرار تعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذات الآليات والطريقة لن يؤدي إلى تحقيق أي نجاح مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد عبدالملك على ضرورة إيجاد "وسائل ضغط عملية أكثر فاعلية وقوة" مع الحوثيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة اليمنية والمبعوث الأممي الجديد، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى والمنطلقات التي سيتم البدء منها لحل الأزمة باليمن. كما تطرقا لضرورة الاستفادة من الدعم الإقليمي والدولي غير المحدود لمهمة غروندبرغ لإحلال السلام في اليمن واستئناف العملية السياسية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرق معين عبدالملك إلى التجارب السابقة في الحوار مع ميليشيا الحوثي ونقضها المستمر للاتفاقات. وشدد على الضغط الأممي والدولي المطلوب لتجاوز المراوغات والتسويف من قبل الميليشيا وداعميها في طهران والتي تهدف لإطالة أمد الحرب في اليمن وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار رئيس حكومة اليمن إلى أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة الإنسانية في ظل استمرار التعنت الحوثي في رفض كل الحلول والمبادرات السياسية، وتصعيد الميليشيا العسكري ضد المدنيين والنازحين واستهداف دول الجوار.
وأكد أن حكومته ستقدم كل العون والمساندة لإنجاح مهام المبعوث الأممي الجديد وفق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محليا والتي تحظى بتأييد دولي.
كما أعرب عن تطلعه لأن يثمر الإجماع الدولي والإقليمي في الوصول إلى حل سياسي في اليمن بنتائج إيجابية تحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار ورفع المعاناة التي يعيشها منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية وإشعالها للحرب أواخر العام 2014.
من جهته، عبر المبعوث الأممي الجديد عن تقديره لكل الأفكار التي طرحها رئيس الوزراء وما تبديه الحكومة اليمنية من استعداد للتعاون الإيجابي مع الحل السياسي. وأكد أنه سيبذل كل الجهود للوصول إلى حل للأزمة في اليمن واستئناف العملية السياسية.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية قد أعلنت في وقت سابق الأحد، على لسان الناطق باسمها ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم الإعلان عن تعيينه مؤخراً ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة.