علقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، بمجلس النواب العراقي   على المخاوف من تكرار السيناريو الأفغاني في العراق، في ظل بدء الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية.

وقال عضو اللجنة عباس صروط في تصريح ،إن "العراقيين اصبحوا أكثر وعياً وإدراكاً في مواجهة افكار التطرف والجماعات المسلحة وذلك كان نتيجة التجارب السابقة مع تنظيم القاعدة وبعدها داعش، حيث ترسخت لدى العراقيين قناعات بعدم تهيئة الأجواء لظهور مثل هذه الجماعات، التي تهدد أمن البلاد كما يحصل الآن في افغانستان".

وأضاف، أنه "لايمكن مقارنة العراق بافغانستان لعدة اسباب منها ان الحكومة في العراق هي حكومة توافقية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي وهذا ما يعطي نوعاً من الاستقرار السياسي، كما ان القوات الأمنية والحشد الشعبي تحكم سيطرتها على البلاد".

وتابع صروط، أن "القوات الأمنية العراقية قادرة على حماية البلد وحفظ الأمن، بعد انسحاب القوات الأمريكية "مؤكداً أن "الوضع في العراق مختلف تماماً عن وضع افغانستان"

وكان وكالة  رويترز قد نقلت  عن مسؤولين أن الولايات المتحدة قامت ب إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل”.

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين  وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة “طالبان” والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

وفي وقت سابق  نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أفغان أن “طالبان” سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي البلاد دون قتال  مما يعني سيطرت  قوات الحركة علي العاصمة كابل عمليا