وقال مجاهد للصحفيين في مؤتمر صحفي "ليس لدينا داعش هنا وداعش لا يتمتع بدعم الناس في أفغانستان والجماعة ليس لها وجود مادي هنا."

صرح مجاهد بذلك في اعقاب سلسلة انفجارات في مدينة جلال اباد عاصمة اقليم ننجرهار الشرقي يوم السبت والاحد والاثنين.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته، مؤكدا أن التفجيرات التي استهدفت سيارات طالبان أسفرت عن سقوط ضحايا.

وبحسب ما ورد ادعى مسؤولون في ننكرهار، دون التعليق على الموضوع، أن 40 شخصاً قد قُبض عليهم بتهمة الانتماء إلى جماعات منافسة والمشاركة في أنشطة تخريبية.

ونفى مجاهد أي تهديد محتمل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إن طالبان لديها خبرة في التعامل مع داعش، قائلا إن الأراضي الأفغانية لن يسمح باستخدامها ضد أي دولة.

وقال أيضا إنه لا يوجد أعضاء في القاعدة ولا رعايا أجانب ينتمون إلى القاعدة في أفغانستان ، وأي تقرير عن وجود القاعدة في البلاد لا أساس له وملفق.

في غضون ذلك، قال المراقب المحلي عبد النادر خالق في محادثات مع وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء إن "المزاعم التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية في تنظيم تفجيرات بالقنابل في ننجرهار هي مصدر قلق" للأفغان الذين أنهكتهم الحرب.