وذكرت صحيفة ذا نيشن أن المتمردين شنوا هجوماً على المدينة حيث اشتبكوا مع قوات الأمن في معركة بالأسلحة النارية.

وبينما لم تتضح تفاصيل الهجوم، نشر الجيش تفاصيل قالت إن اثنين من المهاجمين قُتلا وتم العثور على عدة أسلحة.

وقال مدير العلاقات العامة بالجيش العميد أونيما نواتشوكو في بيان إن المتمردين خرجوا لتجديد مواردهم اللوجستية المتضائلة.

وجاء في البيان ما يلي: "قامت قوات القطاع 2 المشتركة في شمال شرق ، عملية HADIN KAI بتحييد اثنين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا / بوكو حرام خلال هجوم مضاد شنته القوات التي ردت على محاولة تسلل المتمردين إلى مجتمع بابانجيدا في منطقة الحكومة المحلية في ترمووا. ولاية يوبي ، يوم الأحد 26 سبتمبر 2021.

"بسبب الحصار اللوجستي المفروض على المتمردين ، ينغمس المجرمون الآن بيأس في أنشطة النهب من أجل تجديد لوجستياتهم المتضائلة.

"بذل المتمردون جهودًا لا طائل من ورائها للتسلل إلى المجتمع ونهبهم ، لكنهم قوبلوا بهجوم مضاد شرس من قبل القوات اليقظة ، مما أجبرهم على الانسحاب في حالة من الفوضى ، تاركين آثار الدماء ملقاة في طريقهم أثناء فرارهم.

"إلى جانب إلحاق الخسائر بالمتمردين، استولت القوات الباسلة أيضًا على مدفع BHT / ISWAP Heckler and Koch 21 ، وثلاث مخازن بنادق من طراز AK 47، و 213 وصلة من عيار 7.62 ملم (الناتو) وقنبلتين يدويتين. المزيد من الاستغلال من قبل القوات لا يزال مستمرا ".

كما نقل البيان ثناء رئيس أركان الجيش الفريق فاروق يحيى لشجاعتهم في التعامل مع المتمردين.

كما دعا البيان جميع المواطنين الملتزمين بالقانون في الشمال الشرقي إلى القيام بواجباتهم المشروعة والإبلاغ عن أي عناصر إجرامية في وسطهم.