نشر مشروع مكافحة التطرف- (CEP) ورقة إحاطة جديدة بعنوان ، إساءة استخدام المنصات عبر الإنترنت من قبل المتطرفين اليمينيين والإرهابيين العنيفين . تتبع الورقة دراسة متعمقة في عام 2020 قام فيها CEP ، بتكليف من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية ، بتحليل الارتباط العابر للحدود بين المتطرفين اليمينيين العنيفين (vXRW) والحركات الإرهابية في خمس دول أوروبية والولايات المتحدة.

نشاط الجماعات الإرهابية على الانترنت

وتقدم ورقة مشروع مكافحة التطرف (CEP) هو منظمة غير ربحية وغير حزبية للسياسة الدولية تم انشاءها لمكافحة التهديد المتزايد للأيديولوجية المتطرفة، الإحاطة الأخيرة هذه فهماً أعمق وأكثر دقة للأنظمة البيئية المختلفة عبر الإنترنت التي تدعم وتربط الشبكات ضمن هذه الحركة عبر الوطنية.

ولقد طورت الجماعات والشبكات اليمينية المتطرفة والإرهابية عبر الوطنية أنظمة بيئية محددة على الإنترنت تشكل جزءًا لا يتجزأ من عملياتها. بالإضافة إلى الاجتماعات والتجمعات في محاور الشبكة الجغرافية ، يلعب مجال الإنترنت دورًا حاسمًا في الوظيفة عبر الوطنية لهذه الجماعات، وفقا لـ" CEP ".

وهناك نسبة كبيرة من هؤلاء الفاعلين الرئيسيين في مختلف الأوساط اليمينية المتطرفة الألمانية ولا يزال منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"انستجرام" وتويتر" و"يوتيوب" أبرز منصات الجماعات المتطرفة والارهابية في نشر افكارها وتشكل خطر على المجتمع المحلي.

وأوضح ان هذه الجماعات الارهابية والمتطرفة تنتهك بشكل واضح وصريح الشروط والأحكام العامة للشركات أو معايير المجتمع فيما يتعلق بخطاب الكراهية أو جرائم مماثلة من أجل تجنب الحظر الدائم من المنصات.

ولفت التقرير أن هؤلاء المتطرفون اليمينيون ينتهجون الآن استراتيجية "التطبيع المتطرف" على المستوى الرئيسي وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك ، فإنهم لا يزالون هم نفس الفاعلين اليمينيين المتطرفين الرئيسيين الذين يشكلون تأسيس المشاهد اليمينية المتطرفة العابرة للحدود في ألمانيا من خلال المهرجانات والأزياء العلامات التجارية وبطولات فنون القتال المختلطة. ما وراء أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية و منصات مشاركة الفيديو ، يظل هؤلاء الفاعلون الرئيسيون مهندسين معماريين وكذلك دعاة للخطورة أساطير المؤامرة وروايات الكراهية الجماعية التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك العنف والإرهاب.

وأوضح التقرير أن هناك أكثر من إجمالي 100 فاعل رئيسي من اليمين المتطرف تم تحديدهم موجهون للعنف.

خيارات مواجهة التطرف على الانترنت

وحددت الورقة عدة خيارات لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة على منصات التواصل الاجتماعي، الإشراف الاستباقي الفعال من قبل مزودي المنصة بناءً على زيادة الوعي بـالأدوار المميزة التي تلعبها المنصات العالمية وأصغر مقدمي الخدمات بالإضافة إلى هياكل النظم البيئية المختلفة على الإنترنت لمختلف المتطرفين اليمينيين والإرهابيين العنيفين الشبكات.

وكذلك  نشر الاتصالات الإستراتيجية أيضًا في تطبيقات المراسلة ومنصات الألعاب، مثل بالإضافة إلى روايات بديلة أو مضادة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن تصميم الأطر التنظيمية بشكل أكثر تحديدًا نحو هذا النمو تهديد. في السنوات الأخيرة ، تم اتخاذ مجموعة من التدابير من قبل أصحاب المصلحة داخل التكنولوجيا الصناعة لمواجهة سوء استخدام خدماتهم.

وبالتالي ، بالإضافة إلى مبادرات الصناعة التطوعية ، تلعب اللوائح الحكومية دورًا مهمًادور لا غنى عنه. مثل هذا التنظيم يمكن أن:

أ) خلق الوضوح القانوني فيما يتعلق بالتزامات مزودي المنصة

ب) وضع معايير واضحة ومتسقة لضبط المحتوى

ج) تتطلب قدرًا أكبر من الشفافية للمنصات من أجل تمكين المراجعة المستقلة لـ

فعالية آليات الدفاع الداخلي داخل المنصات.

د) تقديم حوافز تجارية من خلال أنظمة جزائية تمكن الشركات من ذلك تقوية آلياتها الدفاعية ضد الانتهاكات التي يرتكبها المتطرفون / الإرهابيون.

في هذا الصدد ، التطورات القانونية الجديدة مثل تعديلات الشبكة الألمانية قانون الإنفاذ (NetzDG) ​​في عامي 2020 و 2021 ، تمرير المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (TCO) لائحة الاتحاد الأوروبي ، فضلا عن المفاوضات الجارية بشأن يعد قانون الخدمات الرقمية (DSA) للاتحاد الأوروبي تطورات حاسمة. بالإضافة إلى التحسينات اللازمة لهذه الأنظمة التنظيمية الجديدة .

و الهدف من التشريع هو إزالة سريعة للمحتوى الإرهابي على الإنترنت وإنشاء واحد أداة مشتركة لجميع الدول الأعضاء لهذا الغرض. ستطبق القواعد على خدمة الاستضافة مقدمو الخدمات الذين يقدمون خدمات في الاتحاد الأوروبي ، سواء كان لديهم مؤسستهم الرئيسية في الولايات المتحدة أم لا.

كما ينص التشريع على نطاق واضح وتعريف موحد واضح للمحتوى الإرهابي من أجل الاحترام الكامل للحقوق الأساسية. كما يتضمن علاجات فعالة لكلا المستخدمين الذي تمت إزالة محتواه ولتقديم الخدمة.