قامت  ميليشيا الحوثيين باعتقال عدد من الموظفين السابقين في السفارة الأميركية بصنعاء،الامر الذي وصفه البعض بانه تنفيذ لتكليف ايراني حيث  طالب عدد من أعضاء الكونجرس بإعادة وضعها على قائمة الإرهاب.

وفي تغريدة على حسابه على تويتر قال عضو الكونجرس الأميركي دان كرينشاو، إن الحوثيين المدعومين من إيران اقتحموا السفارة الأميركية في اليمن واحتجزوا رهائن، مضيفا: "لكن في غضون شهر من تولي جو بايدن الرئاسة قام بشطب الجماعة من قائمة الإرهاب!"

كما شدد على أن تلك الخطوة أظهرت ضعف الولايات المتحدة تجاه أعدائها، وفق تعبيره، مضيفا أن عملية الخطف هذه "ثمن رهيب لإظهار الضعف لأعدائنا".

أتت تلك المطالبة، بعد أن دعت الولايات المتحدة،  ميليشيات الحوثي إلى إخلاء مبنى السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين فيها.

كما أوضحت الخارجية في بيان، بحسب وكالة فرانس برس، أنّه تمّ الإفراج عن غالبية الذين اعتقلوا سابقا، إلا أن بعض الموظفين اليمنيين ما زالوا محتجزين دون تفسير، من دون أن تحدّد عددهم أو مهامهم.

إلى ذلك، شددت على أن الحكومة الأميركية ستواصل جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن كافة الموظفين وإخلاء السفارة.

يذكر أن السفارة الأميركية أغلقت عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات قبل أيام

الامر الذي ارجعه محللون الي توجيهات صدرت للمليشيا من الملالي