"حماس" تودع أبرز مؤسسيها

الأربعاء 12/نوفمبر/2014 - 01:47 م
طباعة حماس تودع أبرز مؤسسيها
 
في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء توفي محمد طه أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد صراع طويل مع المرض.
وبعد وعكة صحية أصابت طه (77 عاما) استدعت نقله من منزله بمخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة إلى المستشفى، قبل أن يتم إعلان وفاته.
محمد صالح طه من مواليد 1937 بقرية يبنا وسط فلسطين المحتلة والتي هجر منها، وعمل مدرسا لمدة 32 عامًا في مدارس اللاجئين بالقطاع وخطيبًا ومصلحا بين الناس. كان لديه خمسة أبناء، جميعهم من كبار مسئولي حماس.

في التنظيم

في التنظيم
طه هو أحد مؤسسي حركة حماس برفقة أحمد ياسين وعدد من قادة الحركة بغزة وهم عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وإبراهيم اليازوري ومحمد شمعة وعبد الفتاح دخان وعيسى النشار وصلاح شحادة ومحمد الضيف، وذلك في ديسمبر 1987.
أُبعد ونجله أيمن مع المئات من أعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992 بدعوى نشاطه في الحركة والكتلة الإسلامية.
اعتقله الجيش الإسرائيلي في عام 2003، بعد احتجازه 14 شهرا دون محاكمة، تم الإفراج عن طه وفي 5 مايو 2004.
وانتخب طه رئيسا لبلدية البريج خلال الانتخابات البلدية التي جرت عام 2005، وتولى مهامه في أعقاب أحداث يونيو 2007.
استشهد نجله ياسر في عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية في يونيو 2013، كما هدم الاحتلال بيتهم في البريج في السنة نفسها واعتقل عددا من أبنائه.
 وقد قتل نجله أيمن طه الناطق السابق باسم حركة حماس أيمن طه في منزل شرقي مدينة غزة، وسط جدل حول مصرعه، لا سيما أنه خضع للتحقيق لدى أجهزة أمنية تابعة لحماس في فبراير الماضي.

وفاته

وفاته
توفي مساء أمس الثلاثاء 11 نوفمبر 2014، ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، فقيدها وفقيد الشعب الفلسطيني، الذي توفي الليلة الماضية في قطاع غزة بعد صراع مع المرض.
وفي تصريح صحفي، قالت الحركة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الشعب الفلسطيني ومن الأمتين العربية والإسلامية بأصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة الشيخ المربي المؤسس محمد طه (أبو أيمن)".
وتوجهت الحركة في تصريحها، بأصدق "مشاعر المواساة" من عائلة الفقيد والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، برحيل أحد مؤسسيها، وصاحب المحطات الجهادية في تاريخ القضية الفلسطينية.

شارك