في اطار العمليات الامنية المستمرة لمطاردة فلول داعش  

أعلنت القوات الأمنية، حالة الاستنفار القصوى في شريط جغرافي معقد قرب الحدود بين محافظتي  ديالى وصلاح الدين.

وقال مصدر أمني، إن "نقاط المرابطة الامنية التابعة للحشد الشعبي في لواء نداء ديالى تعرضت خلال الساعات 24 الماضية الى هجومين مباشرة بالقناصة والاسلحة الخفيفة من قبل داعش في حوض الصفرة اقصى شمال المحافظة في محاولة لفتح منفذ لتسلل خلاياه القادمة من حمرين صوب مناطق اخرى".

وأضاف ان "قوات الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الساندة اعلنت حالة الاستنفار القصوى تحسبا لأي هجوم جديد خاصة وان انتشار نقاط المرابطة أسهم في غلق اي فراغات للتسلل ما دفعت داعش للمهاجمة المتكررة".

ولفت المصدر الى انه "القوات الأمنية قامت بإسناد نقاط المرابطة وتعزيزها "، مبيناً ان "الصفرة تشكل مثلث جغرافي معقد وجود الحشد الشعبي بداخله أسهم في قطع جزء كبير من امدادات داعش البشرية واللوجستية من عمق حمرين الذي يربط 3 محافظات صوب مناطق داخل ديالى".وفي سياق متصل 

أعلن الناطق الرسمي بأسم قيادة شرطة ديالى، العميد نهاد محمد حسن، بانطلاق عملية امنية لدهم وتفتيش قرى وبساتين ناحية العبارة.

وقالت القيادة في بيان لها ، انه "تنفيذاً لتوجيهات السيد قائد شرطة ديالى المحترم، انطلقت اليوم الاحد عملية أمنية لدهم وتفتيش قرى وبساتين ناحية العبارة، لتطهيرها من العناصر الارهابية، وتدمير مضافاتهم، وافشال مخططاتهم الإجرامية".

وأضاف البيان "إن القوة، التي شاركت في تنفيذ العملية، قوة من فوج طوارئ ديالى الثالث، والرابع، والخامس، والسادس، والتكتيكي، وقوة من الرد السريع، ومكتب استخبارات العبارة، ودوريات ومناطق  قسم شرطة العبارة، ومركز أمن بعقوبة مكتب العبارة".