المنتدي الكاثوليكي الإسلامي يندد بأعمال الارهاب ضد الابرياء ويطالب بصورة موضوعية عن الاخر في التعليم

الجمعة 14/نوفمبر/2014 - 09:08 م
طباعة المنتدي الكاثوليكي
 
رغم كل اصوات الرصاص والدمار هناك من يعملون من اجل الحوار لانهم ينظرون الى المستقبل ويرفعون شعار (العمل معا من اجل خدمة الاخرين ) انهم 24 عالماً ورجل دين من المسلمين والمسيحيين نصفهم من المجلس البابوي للحوار بين الأديان والنصف الثاني من مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، التي أسسها الأمير الحسن بن طلال عام 1980، ويرأسها حالياً الأمير غازي بن محمد.والذين عقدوا مؤتمر تحت الشعار السابق و في اطار المنتدي الكاثوليكي الإسلامي  .واصدروا البيان التالي ختاما لأعمال مؤتمرهم 
. أن المؤتمرين صبوا الاهتمام على ثلاثة مواضيع رئيسة، ألا وهي: العمل معاً من أجل خدمة الأجيال الفتية، تعزيز الحوار ما بين الأديان، وخدمة المجتمع.  وقد أثنى المشاركون في اللقاء على الأشكال العديدة والمتنوعة للتعاون الناشط بين الكاثوليك والمسلمين على مختلف الأصعدة التربوية والخيرية  وقد جرت الأعمال في أجواء ودية واتفق في أعقابها المؤتمرون على النقاط الأربع التالية:
أولاً، أقرت الوفود بأن هذا اللقاء يُعقد في فترة من التوترات الشديدة والصراعات التي يشهدها العالم، مع تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الخدمة والتعاون المتبادل. وفي هذا السياق نددت الوفود بالإجماع بأعمال الإرهاب والقمع والعنف ضد الأشخاص الأبرياء، بالإضافة إلى الاضطهادات وتدنيس الأماكن المقدسة وتدمير التراث الثقافي. وأكدوا أنه من غير المقبول بتاتاً أن يُستخدم الدين لتبرير أعمال من هذا النوع أو لدمج هذه الممارسات بالدين.
ثانياً، إن تربية الأجيال الفتية أكان في العائلة أم في المدرسة أو الجامعة أو الكنيسة أو المسجد تكتسب أهمية كبرى من أجل تعزيز هوية متكاملة تقوم ببناء الاحترام تجاه الآخرين. ولهذه الغاية لا بد أن تقدّم المناهج والكتب المدرسية صورة موضوعية عن الآخر تتميز بالاحترام.
ثالثاً، شدد المؤتمرون على أهمية ثقافة الحوار بين الأديان من أجل تعميق التفاهم المتبادل. وهذا شرط أساسي من أجل تخطي الأحكام المسبقة والصور المشوهة والشبهات والتعميمات المغلوطة والتي تسيء كلها إلى العلاقات السلمية التي نطمح إليها.
رابعاً وأخيراً، يرى المشاركون في الأعمال أن الحوار يجب أن يفضي إلى العمل، لاسيما بين الأجيال الطالعة. كما يحث المؤتمرون المسيحيين والمسلمين على زيادة فرص التلاقي والتعاون على مشاريع مشتركة من أجل بلوغ الخير المشترك.
الجدير بالذكر ان هذه هى المرة الثالثة التي يعقد فيها المنتدي فقد سبق وعقد المنتدى الكاثوليكي الإسلامي الأول . في الفاتيكان عام 2008، وتلاه لقاء ثان في . الأردن عام 2011.

شارك