أعلنت خلية الإعلام الأمني  في العراق  القبض على سبعة إرهابيين في صلاح الدين، في ظل تصاعد نشاط خلايا تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق.

وقالت الخلية في بيان ، إنه "نتيجة لتكثيف الجهد الأمني والاستخباري وثأراً لدماء شهدائنا الأبطال، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إلقاء القبض على 7 إرهابيين مطلوبين للقضاء بضمنهم امرأة وفق مذكرات قضائية في ناحيتي يثرب والإسحاقي التابعتين لقضاء بلد".

وأضافت أن الإرهابيين "تمت إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".وسقوط فلول داعش بشكل يومي لايعيق التنظيم عن القيام بعمليات اجرامية في نشاط زاد ومستمر ارجعه   مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي لوجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي في مخيم الهول" في سوريا، الامر الذى يمثل خطرا على بلاده والمنطقة.

وأكد الأعرجي أن "العراق حريص جدا على التعاون مع المنظمات الدولية، ولديه الخبرة في التعامل مع ملف داعش ومخيمات النازحين".

وأشار الأعرجي إلى "وجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي يعودون لسبعين دولة في مخيم الهول، وهذه الدول لا تسعى لاستلامهم، ووجودهم يمثل خطرا على العراق والمنطقة"، مطالبا المجتمع الدولي بأن يأخذ دوره في هذا الملف "الخطير".

ولفت إلى أن "العراق قاتل داعش نيابة عن العالم وكان سباقا بالمطالبة بتسليمه الدواعش العراقيين لدى (قوات سوريا الديمقراطية) وتم تسلم المئات منهم لمحاكمتهم".

وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية خلال الأيام الماضية تقارير تحدثت عن فرار العشرات من سجناء تنظيم (داعش) من أحد السجون في الحسكة السورية.

واعتبر الأعرجي أن "مخيم الهول وسجن جويران في الحسكة يشكلان تهديدا حقيقياً للمنطقة والعالم، وبعد حادث الهروب يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإجبار الدول لتسلم رعاياها الدواعش ومحاكمتهم في بلدانهم".ويرتبط  العراق مع سوريا في حدود يصل طولها إلى 600 كيلومتر.

وأكد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن الحدود مع سوريا "مؤمنة بالكامل"، لافتا إلى صدور توجيهات من القيادة تضمنت مضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية - السورية بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد بالرغم من العمليات التي تشنها قوات الأمن العراقية.