لمحات حول الجماعات الأصولية والارهابية المحظورة في دولة الإمارات
الأحد 16/نوفمبر/2014 - 08:01 م
طباعة
جاء قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإدراج 83 منظمة إرهابية، من بينها 12 رابطة للمسلمين في أوروبا وأمريكا، ومنظمة حقوقية، ومنظمتان إغاثيتان، وعدد من الشخصيات البارزة على قائمة الممنوعين من دخول البلاد.. ليبرز طبيعة الموقف الإماراتي الصارم تجاه جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.. القرار الإماراتي الذي صدر بالأمس(15نوفمبر2014) ونشرت تفاصيله اليوم يشمل إدراج 83 منظمة وجماعة وحركة، أبرزها داعش، والإخوان المسلمين، و23 جماعة تقاتل في سوريا.
وتضم القائمة 3 جماعات إسلامية، و12 رابطة للمسلمين في أوروبا وأمريكا، ومنظمة حقوقية، ومنظمتين إغاثيتين، بالإضافة إلى 3 مؤسسات فكرية ودعوية، من المنظمات الإرهابية.
كما تضمنت قائمة التنظيمات الإرهابية، 62 جماعة قتالية وجهادية، بينها 23 من سوريا، و6 جماعات في باكستان من بينها حركة طالبان، و5 في العراق، وتنظيمان في اليمن، وتنظيمان في مالي.
يأتي ذلك في التوقيت الذي أعلنت عدد من الدول على رأسها مصر، إدراج بعض هذه الجماعات على قائمة الإرهاب.
لم تعلن حتى الآن الإمارات أسباب اعتبار هذه المنظمات إرهابية، فيما تدرج عدة دول أخرى بعضا من هذه الكيانات على لائحتها للإرهاب.
المنظمات الإرهابية :
الجماعات إسلامية منها: جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية دعوة الإصلاح جمعية الإصلاح، تنظيم وجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة الإسلامية في مصر.
الروابط الإسلامية في أوروبا وأمريكا:الرابطة الإسلامية في إيطاليا، الرابطة الإسلامية في فنلندا، الرابطة الإسلامية في السويد، الرابطة الإسلامية في النرويج، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، الجمعية الإسلامية الأمريكية "ماس"،الرابطة الإسلامية في بلجيكا "رابطة مسلمي بلجيكا"، الرابطة الإسلامية في الدنمارك، التجمع الإسلامي في ألمانيا، اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، الرابطة الإسلامية في بريطانيا.
منظمات حقوقية:منظمة الكرامة مقرها "جنيف".
مؤسسات فكرية ودعوية:مؤسسة قرطبة في بريطانيا، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقره قطر، منظمة كانفاس في بلجراد/ صربيا.
منظمات إغاثية: منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، هيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي مقرها الرئيسي لندن.
جماعات قتالية وجهادية: تنظيم القاعدة، خلايا الجهاد الإماراتي، حركة فتح الإسلام اللبنانية، عصبة الأنصار في لبنان، أحزاب الأمة في الخليج، حزب الله في دول مجلس التعاون الخليجي، حزب الله السعودي في الحجاز، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أنصار الشريعة اليمن، حركة الحوثيين في اليمن، منظمة بدر في العراق، كتائب حزب الله العراق، كتائب لواء اليوم الموعود العراق، عصائب أهل الحق في العراق، جماعة أنصار الإسلام العراقية، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
جماعة أنصار الشريعة في تونس، كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا، حركة شباب، المجاهدين الصومالية، جماعة بوكو حرام في نيجيريا، كتيبة المرابطون في مالي، حركة أنصار الدين في مالي، حركة طالبان باكستان، شبكة حقاني الباكستانية، جماعة لشكر طيبة الباكستانية، حركة تركستان الشرقية في باكستان، جيش محمد في باكستان، جيش محمد في باكستان والهند، المجاهدين الهنود في الهند/ كشمير، جماعة أبو سياف الفلبينية، الحركة الإسلامية الأوزبكية، إمارة القوقاز الإسلامية الجهاديين الشيشانيين، تنظيم القاعدة في إيران، جماعة أنصار بيت المقدس المصرية، جماعة أجناد مصر، مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس مصر/ غزة، كتائب عبد الله عزام فلسطينن جيش الإسلام في فلسطين، داعش سوريا والعراق، كتيبة أبو ذر الغفاري في سوريا، لواء التوحيد في سوريا، كتيبة التوحيد والإيمان في سوريا
كتيبة الخضراء في سوريا، سرية أبوبكر الصديق في سوريا، سرية طلحة بن عبيد الله في سوريا، سرية الصارم البتار في سوريا، كتيبة عبدالله بن مبارك في سوريا، كتيبة قوافل الشهداء في سوريا، كتيبة أبو عمر في سوريا، كتيبة أحرار شمر في سوريا، كتيبة سارية الجبل في سوريا، لواء أبو فضل العباس في سوريا، كتيبة الشهباء في سوريا، كتيبة القعقاع في سوريا، لواء عمر بن ياسر في سوريا، كتيبة سفيان الثوري في سوريا، كتيبة عباد الرحمن في سوريا، جبهة النصرة في سوريا، كتيبة عمر بن الخطاب في سوريا، حركة أحرار الشام في سوريا، كتيبة الشيماء في سوريا،
كتيبة الحق في سوريا.
القانون الإماراتي لمكافحة الإرهاب:
القانون الإماراتي لمكافحة الإرهاب
كانت الإمارات، أقرت في أغسطس الماضي، قانونا صارما لمكافحة الإرهاب، شدد العقوبات في مجال مكافحة الإرهاب لتصل إلى الاعدام.
ويمثل القانون رقم 7 لسنة 2014 الذي أصدره خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، خطوة نوعية ضمن الاستراتيجية الأمنية المتكاملة فضلاً عن كونه يعد بمنزلة تحصين قانوني وتشريعي للدولة والوطن ضد أي خطر إرهابي، ويعكس مصداقية الإمارات في مواجهة هذه الظاهرة العالمية البغيضة وبذل الجهود من أجل حماية المكتسبات التنموية والحفاظ على الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار، فضلاً عن أن القانون يعكس في أحد أبعاده التزام الإمارات بتعهداتها حيال مكافحة الإرهاب وتجريم جميع أشكاله والتصدي للممارسات والأنشطة الإرهابية كافة.
ويقدم القانون، رؤية شاملة ومتكاملة لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، حيث أكد الخبراء على أهمية القانون في هذا التوقيت باعتباره ضرورة للأمن الوطني للإمارات من ناحية، وتأكيداً لالتزاماتها الإقليمية من ناحية ثانية، فقد أكدت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين أهمية القانون باعتباره سياجاً يحمي أمن الدولة على صعد متعددة. وأكد المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الإمارات كانت سباقة في التشريع القانوني، واستشعرت مبكراً أهمية تجريم الأفعال الإرهابية مبكراً في قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987، المعدل بالقانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2005. معتبراً أن صدور التعديل القانوني الجديد في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة يعد أفضل مثال على النهج القانوني الذي تنتهجه الدولة وهو التطبيق الفعال لمبدأ لا عقوبة إلا بنص.
وكانت السعودية، قد أدرجت في 7 مارس الماضي، جماعة الإخوان المسلمين و8 جماعات أخرى، على قائمة التنظيمات الإرهابية، وشملت تنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق، والدولة الإسلامية بالعراق والشام داعش، وجبهة النصرة، وحزب الله السعودي، وجماعة الإخوان المسلمين بمصر، وجماعة الحوثي باليمن.
أولا: الشخصيات التي وضعت على قائمة الممنوعين من دخول الأراضي الإماراتية:
وضعت الإمارات قائمة بالشخصيات البارزة الممنوعة من دخول أراضيها، جاءت في مقدمتها الفنانة المصرية حنان ترك، ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ومفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، ورئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر، ووزير التخطيط المصري الأسبق عمرو دراج.
وتضمنت القائمة «هيئة الإغاثة الإسلامية» التي تعمل الفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك سفيرة لها.
وكانت الفنانة حنان ترك قبلت ذلك المنصب لأن سياسة الهيئة تعتمد على الشفافية والوضوح والتخصص مما جعلها تحتل مكانة مرموقة لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية، والإسلامية وغير الإسلامية، وذلك لعموم رسالتها ونبل أهدافها وخدماتها الإنسانية التي لا تفرق بين المحتاجين على أساس من دين أو عرق أو لون، على حد وصفها.
وكذلك أعلنت الإمارات مؤسسة «مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”» منظمة إرهابية، والتي يشارك الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، في نشاطاتها ويحاضر فيها، هو وعدد من الأزهريين.
كما صنفت الإمارات، الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، ضمن الإرهابيين، من خلال اعتبار الاتحاد الذي يترأسه ضمن 83 منظمة، اعتبرها مجلس الوزراء الإماراتي ضمن قائمتها الخاصة للجماعات الإرهابية.
ومن أبرز الشخصيات الذي يضمها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين كذلك، عبد الهادي أوانج، القيادي بالتنظيم الدولي للجماعة ونائب رئيس الاتحاد، وعلي القرة داغي أمين عام الاتحاد، وسليمان العودة، وعبد الخالق الشريف، عضوا مجلس أمناء الاتحاد.
ومن بين الجماعات أيضاً التي اعتبرتها الإمارات إرهابية جماعة الإخوان، ويعد من أبرز الشخصيات التي ستمنع من دخول الإمارات، محمود حسين الأمين العام للجماعة، وعمرو دراج القيادي البارز بالإخوان، وجمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة، ويحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق.
ووردت الجماعة الإسلامية من بين التنظيمات التي تعتبرها الإمارات جماعات إرهابية، ومن أبرز قياداتها أيضاً كل من طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأسامة المهدي المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية.
كما وردت مؤسسة قرطبة في بريطانيا ضمن التنظيمات الإرهابية في الإمارات، ويعد أنس التكريتي القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان صاحب تلك المؤسسة.
وننتقل بعد ذلك للجماعات والمنظمات التي وضعت على قائمة الجماعات الإرهابية.
من أبرز الشخصيات التي شملتها قائمة الحظر:
يوسف القرضاوى:
هو يوسف عبدالله القرضاوي، المعروف بـ"يوسف القرضاوي"، أحد أبرز علماء السنة، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأحد أبرز قيادات الإخوان المحرضين ضد الدولة، ومعروف عن القرضاوي بأنه رجل المواقف المتناقضة، بما عُهد فيه من تحولات وتغيرات في مواقفه وفتاواه الدينية والسياسية خاصة في العقد الأخير، فهو يفتى لمن يدفع، ويجعل الفتاوى الشرعية في خدمة آرائه السياسية التي تحقق مصالحه الخاصة.
للمزيد عن القرضاوى أضغط هنا
طارق الزمر:
طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر ولد 15 مايو 1959م بناهيا الجيزة قيادي في تنظيم الجهاد سجن عام 1981 على خلفية اتهامه مع ابن عمه عبود الزمر بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاما. تربطه علاقة قوية مع ابن عمه عبود الذي هو أيضا ابن خالته وزوج أخته أم الهيثم.
كان طارق الزمر من القلائل الذين واصلوا دراستهم فوق الجامعية، حتى نال درجة الدكتوراه في القانون الدستوري كأول سجين سياسي ينال هذه الدرجة وبتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.. كما حصل أيضا على دبلومات الدراسات العليا في مجالات القانون العام والشريعة الإسلامية والقانون الدولي والعلاقات الدولية. وقد أعلن الزمر عقب إطلاقه بأنه سيواصل العمل الدعوي إلى جانب تفكيره في تكوين حزب سياسي وولوج المعترك السياسي العام في مصر وقد ساهم بالفعل في تأسيس حزب البناء والتنمية الذي لم يرخص له إلا بناء على حكم قضائي صدر يوم 10 أكتوبر 2011 أي قبل يومين من فتح باب الترشيح لأول انتخابات برلمانية بعد الثورة ورغم ذلك فقد حصل الحزب على 16 مقعد في البرلمان.
على جمعة :
علي جمعة محمد عبد الوهاب الشهير بـعلي جمعة ولد 3 مارس 1952، بمحافظة بني سويف، شغل منصب مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 وحتى 2013.
هو عالم دين مصري اشتهر بالعديد من الفتاوي الدينية والآراء المثيره للجدل.
اختير عام 2009 من ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم حسب تقيم المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن.
ثانياً: التنظيمات التي أدرجت على قائمة الإرهاب في الإمارات:
الإخوان المسلمين:
هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة"، تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وفلسطين، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013، أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.
أدرجتها مصر والسعودية على قائمة الإرهاب مؤخرًا.
للمزيد من التفاصيل عن جماعة الإخوان المسلمين أضغط هنا
تنظيم القاعدة:
هي منظمة وحركة متعدد الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست في الفترة بين أغسطس 1988، وأواخر 1989 أوائل 1990، تدعو إلى الجهاد الدولي.
ترتكز حاليًا وبكثافة في اليمن، وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية، والمسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
هاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن "حربٍ على الإرهاب".
تشمل أهداف القاعدة إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة. وتعتقد القاعدة أن هناك تحالفًا مسيحيًا- يهوديًا يتآمر لتدمير الإسلام،
وصفت فلسفة القاعدة الإدارية بأنها "مركزية في القرار ولا مركزية في التنفيذ".
وبعد الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة، تصنف القاعدة كمنظمة إرهابية من قبل كل من مجلس الأمن، والأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي، والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي.
يتزعم تنظيمها الآن المصري أيمن الظواهري، والذى ينضوى تحت زعامته عدة حركات جهادية على راسهم تنظيم أنصار بيت المقدس التي انشقت مؤخرًا عنه وانضمت لداعش.
للمزيد من التفاصيل عن تنظيم القاعدة أضغط هنا
الدولة الإسلامية في العراق "داعش":
هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه-حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
داعش قد انبثقت من تنظيم القاعدة قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين والمعروفة أكثر باسم تنظيم القاعدة في العراق وهي التي شكلها أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، الذي كان قد شارك في قوات المقاومة ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائهم العراقيين في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة قد تشكل مجلس شورى المجاهدين التي مهدت أكثر لدولة العراق الإسلامية.
يتزعمها أبو بكر البغدادي، فقد نمت داعش بشكل ملحوظ، وحصلت على الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين العرب، وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة، وإدلب، ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية.
للمزيد من التفاصيل عن تنظيم "داعش" أضغط هنا
بوكو حرام:
جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد.. المعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"، هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.
القائد الحالى لها هو أبو بكر شيكاو، وسميت هذه الجماعة بـطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.
للمزيد عن بوكو حرام أضغط هنا
جبهة النصرة:
جبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي، وتم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال الأزمة السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى الثورة وأقساها على جيش نظام بشار الأسد لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال. تبنت المنظمة عدة هجمات انتحارية في حلب ودمشق.
لا يعرف بالضبط ما أصل هذه المنظمة غير أن تقارير استخبارية أمريكية ربطتها بتنظيم القاعدة في العراق، دعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير 2012 السوريين للجهاد وحمل السلاح في وجه النظام السوري.
للمزيد من التفاصيل عن جبهة النصرة أضغط هنا
أنصار بيت المقدس:
غيرت الجماعة اسمها رسميا من جماعة أنصار بيت المقدس إلى "ولاية سيناء" منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية- ذاع صيتها في مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي، واشتهرت بعملياتها الإرهابية في سيناء.
وهي جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرا، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن. وقد أعلنت الجماعة مسئوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو.
لمعرفة التفاصيل عن أنصار بيت المقدس أضغط هنا
ومن ضمن التنظيمات المتفرعة داخل بعض البلاد:
عصبة الأنصار في لبنان:
من ضمن التنظيمات القتالية التي أدرجت على قائمة الإرهابيين، حيث أسس الشيخ هشام شريدي "عصبة الأنصار" حيث كان ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، وبدأ بالتحرك خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وساهم في المقاومة ضد القوات الإسرائيلية التي حأصرت المخيم لمدة عشرة أيام بعد سقوط مدينة صيدا، واعتقل بعد ذلك ونقل إلى معتقل أنصار، حيث بقي معتقلاً لمدة سنة ونصف تقريباً وخرج بعد إجراء عملية التبادل أواخر عام 1983، وبدأ بتكوين مجموعات مسلحة عملت في مقاومة الاحتلال وساهمت في المعارك التي دارت في منطقة شرقي صيدا، كما شارك في المعركة ضد حركة "أمل" في مغدوشة عام 1986 وأدت هذه المشاركة إلى ابتعاده كلياً عن "الجماعة الإسلامية" وتشكيله إطاراً منفصلاً يسمى "عصبة الأنصار". وتعاون عام 1990 مع جمال سليمان لدعم "حزب الله" والمقاومة، واضطر إلى الخروج من مخيم عين الحلوة بسبب الخلافات مع حركة "فتح".
وعاد الشيخ شريدي إلى المخيم بعد دخول الجيش اللبناني إلى مدينة صيدا ومنطقة شرقي صيدا في تموز 1991. وفي أواخر ذلك العام اغتيل الشيخ شريدي واتهم آنذاك بالعملية المسئول في حركة "فتح" أمين كايد الذي غادر المخيم مبتعداً عن الأضواء. وبدوره اغتيل كايد عام 1999 بعد أن عاد إلى المخيم، وأشارت المعلومات حينها إلى أن "عصبة الأنصار" قد تكون وراء اغتياله انتقاماً للشيخ شريدي، بعد اغتيال الأخير تسلّم مكانه معاونه أحمد عبد الكريم السعدي الذي عرف لاحقاً باسم "أبو محجن"، وهو من بلدة طيطبا قضاء صفد في فلسطين من مواليد عام 1963، أنهى المرحلة المتوسطة من الدراسة، وتتلمذ على يد بعض المشايخ لتحصيل بعض العلوم الدينية، وعرف عنه قوة بطشه وقدرته على تنفيذ بعض المهمات الأمنية والعسكرية.
ويقول مقربون من "عصبة الأنصار" إنهم وضعوا ميثاقاً فكرياً وسياسياً يشكل بالنسبة إليهم القاعدة التي يتحركون على أساسها، وإنهم اتصلوا بالتنظيمات الإسلامية الموجودة على الساحة الفلسطينية لتبني الميثاق الذي وضعوه وللتوحد على هذا الأساس، وعندما لم يجدوا أي تجاوب عملوا بشكل مستقل.
ولا تشكل "عصبة الأنصار" إطاراً فكرياً متكاملاً وأن عناصرها يتبنون أفكاراً من عدة تنظيمات إسلامية وهم متأثرون بأفكار "الإخوان المسلمين" و"حزب التحرير"، وكذلك ببعض الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر والجزائر، ويدرسون في حلقاتهم كتاب "رسالة العُمدة في إعداد العدة للجهاد في سبيل الله" لعبدالقادر بن عبدالعزيز من مطبوعات جماعة الجهاد في مصر كما يدرسون كتاب "جند الله" لسعيد حوى، وهم يصدرون نشرة دورية توزع في إطار ضيّق على حلقاتهم ومجموعاتهم، كما يقيمون بعض الدروس في مخيم عين الحلوة.
وقد برز اسم "عصبة الأنصار" وأبو محجن بشكل كبير بعد اعتقال المجموعة التي نفذت عملية اغتيال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية "الأحباش" الشيخ نزار الحلبي، في حينه اعترف أعضاء المجموعة بأنهم تلقوا التدريب في المخيم وبأنهم تسلموا السلاح من "أبي محجن"، ومنذ ذلك الوقت أصبح "أبو محجن" من المطلوبين للسلطات اللبنانية. ثم توالى الربط بين "العصبة" وبعض الأحداث الأمنية التي حصلت في صيدا وبيروت والشمال، لكن المسئولين في العصبة ينفون ذلك ويؤكدون حرصهم على الأمن اللبناني ويتحدثون عن العديد من القضايا الشائكة التي تولوا معالجتها داخل المخيم.
للمزيد عن عصبه الأنصار أضغط هنا
حركة فتح الإسلام اللبنانية:
مجموعة فتح الإسلام هي مجموعة مسلحة قامت بعدة عمليات إرهابية، انطلقت هذه المجموعة من مخيم نهر البارد للاجئين في شمال لبنان تم تشكيلها في فبراير 2006م بعد انشقاقها عن حركة "فتح الانتفاضة" وقام الجيش اللبناني بالقضاء على هذا التنظيم.
كان يقودها يوسف شاكر العبسي، وقد تم الكشف عن أن عناصر هذه المجموعة الذين تم القبض عليهم مؤخراً ينتمون إلى بلدان عربية مختلفة.
اندلع القتال بين فتح الإسلام والجيش اللبناني في 20 مايو 2007 في مخيم نهر البارد. وكانت شرارة هذه الأحداث سرقة بنك البحر المتوسط من قبل عناصر فتح الإسلام وإطلاق نار على عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن فاندلعت بذلك شرارة الأحداث. وقد سقط عدد من القتلى، وقضى الجيش اللبناني على هذا التنظيم.
في 7 نوفمبر 2008 بث التلفزيون السوري اعترافات لبعض الأشخاص الذين ينتمون لتنظيم فتح الإسلام متهمين "بالتخطيط والتنفيذ لتفجير سيارة مفخخة في أحد مناطق العاصمة السورية دمشق في سبتمبر 2008". والذي أدى لمقتل 14 شخصا وجرح 27 آخرون، حيث ذكر أن منفذ العملية سعودي الجنسية، كما اتهمت وكالة الأنباء السورية "الرسمية" سانا بأن تيار المستقبل المناوئ لسوريا في لبنان هو أحد ممولي تنظيم فتح الإسلام.
أحزاب الأمة في دول الخليج:
أحزاب الامة من ضمن التنظيمات الإرهابية التي وضعتها الإمارات على قائمة الإرهاب، وحزب الأمة هو حزب سياسي، وهو أول حزب سياسي في الكويت والخليج العربي، تم الإعلان عن تأسيسه بتاريخ 29يناير سنة 2005م في الكويت، حزب الأمة هو حزب سياسي "غير معترف به" في الكويت أسسه "إسلاميون سلفيون ومحافظون".
في يناير 2005. اعتبر أول حزب سياسي في الكويتي والخليج العربي وظهر على الساحة السياسية الكويتية حيث يمنع تكوين الأحزاب السياسية، وهو أول من دعا إلى حكومة منتخبة وتعددية سياسية وتداول سلمي للسلطة، وهو ما أدى إلى التضييق على الحزب ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام.
من مؤسسيه وأعضائه:حاكم المطيري، سيف الهاجري، عواد الظفيري، فيصل الحمد، ساجد العبدلي، محمد الخنين، ارشيد الظريان، حامد الحمدان، محمد المبارك.
وقد استطاع أن يخوض انتخابات 2008 في كل الدوائر وبـ12 مرشحا وهو ما لم تستطع أن تقوم به القوى السياسية الأخرى، مع أن استطلاعات الرأي قبل الانتخابات كانت تتوقع نجاح عدد من مرشحي الحزب إلا أن جميع المرشحين قد خسروا في السباق الانتخابي، وقد قرر الحزب عدم خوض الانتخابات إلا في ظل حكومة شعبية منتخبة.
اتهمت الحكومة الكويتية عام 2005 قيادات الحزب بـ"تقويض النظام السياسي"، وتشكيل حزب سياسي بهدف تغيير نظام الحكم، وتم إخلاء سبيلهم بكفالة.