أكدت القوات المسلحة، أنها بصدد توسيع المنطقة التي يتم عمليات الإخلاء بها على الشريط الحدود بمسافة 500 متر أخرى، ليصل طول المنطقة العازلة إلى كيلومتر. 

ولفتت في بيان لها اليوم إلي أن القوات المسلحة انتهت بنسبة كبيرة من نقل المواطنين من أهالي شمال سيناء في المنطقة المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويبلغ عدد المنازل التي يتم إخلاؤها في المرحلة الاولي نحو 802 منزل بإجمالي 1156 أسرة. 

وقالت القوات المسلحة إن العدد المتبقي من المنازل المقرر إخلاؤها هو 93 منزلًا، علي أن يتم الانتهاء من ذلك خلال يومين فقط، مشيرة إلي أن هدف إخلاء مساحة (500 متر) إضافية هو استمرار قيام القوات المسلحة بدورها خاصة عندما وجدت عناصر حرس الحدود ورجال الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة أن مساحة الأنفاق تحت الأرض الممتدة من غزة إلي أراضي سيناء في مصر بلغت مساحات أكبر، مما كانت متوقعة، بعضها يصل إلى 800 متر. 

وأكدت القوات المسلحة أن التعويضات التي ستقوم القوات المسلحة بدفعها ملتزمة بها وستكون مجزية بالشكل الذي يرضي المواطنين ويدفعهم لتفهم النقل بالتراضى. 

يشار إلى أن عملية نقل المواطنين في شمال سيناء تمت صباح يوم 25 أكتوبر عقب استهداف كمين للقوات المسلحة في منطقة كرم القواديس والذي أودى بحياة بها 31 ضابط وجندي وإصابة 28، في هجوم تكتيكي مرتب قالت مصادر أمنية إنه تم من قبل عناصر متطرفة ومساعدة لوجيسيتة من بعض الدول في المنطقة. 

وعليه قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من القرارات صدرت عن مجلسي الدفاع الوطني والمجلس الأعلى للقوات المسلحة علي مدار يومي 24 ، 25 أكتوبر هما حظر التجوال في المدينة الحدودية "محافظة شمال سيناء" وفرض حالة الطوارئ واتبعها بنقل المواطنين من الشريط الحدودي لداخل المدينة مع التزام القوات المسلحة بدفع تعويضات مالية مناسبة. 

يذكر أن قانون التعبئة العامة يسمح لوزارة الدفاع اتخاذ أي تدابير أمنية مثل النقل وإخلاء، وتقع المنطقة التي أعلن فيها حالة الطوارئ "المحددة شرقًا من تل رفح مارًا بخط الحدود الدولية وحتي العوجة، وغربًا من غرب مدينة العريش والمحدد بقرية الميدان، وحتي جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش (المحدد بقرية الميدان) مارًا بساحل البحر المتوسط وحتي خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتي العوجة على خط الحدود الدولية ولمده 3 شهور قادمة.

أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري، أنه ستمراراً لجهود القوات المسلحة في معاونة أجهزة وزارة الداخلية لمجابهة الأعمال الإرهابية والإجرامية في سيناء، وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية، تمكنت قواتنا أمس الأحد، من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية والإجرامية والتي أسفرت عن مقتل فرد من العناصر الإرهابية نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات بمحافظة الإسماعيلية، بالإضافة إلى ضبط 32 من العناصر الإرهابية والإجرامية بمحافظات (شمال سيناء - الشرقية - الإسماعيلية - الدقهلية – بورسعيد، وأضاف المتحدث العسكري، إنه تم ضبط وتدمير 6دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وتستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية ، بالإضافة إلى تدمير 9 مقرات ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية. وأوضح المتحدث العسكري، إنه تم ضبط 2 حزام ناسف، و4 شرك خداعي، و4 عبوات ناسفة، وطبنجة (بريتا) وفرد خرطوش، و 2 بندقية آلية، و(392) طلقة عيار (7,62*39مم) - غطاء رأس مطبوع عليه شعار حركة (حماس) الفلسطينية بنطاق محافظات (شمال سيناء - الشرقية – الإسماعيلية).

شارك عدد من القيادات الإسلامية والكيانات الدعوية مؤسسات الدولة كالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مواجهة دعوة الجبهة السلفية لما سموه "انتفاضة الشباب المسلم" ورفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الحالى. وشن الجميع هجوماً حاداً على الجبهة السلفية، واصفين إياها بالجبهة القطبية، داعيين إلى التصدي لها ولدعواتها التي وصفوها بالدعوة للتفرقة. 

وفي البداية، طالبت جماعة أنصار السنة المحمدية، برئاسة عبدالله شاكر، وعضوية الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، بعدم الالتفات إلى دعوات الجبهة السلفية التي طالبت بالخروج في ثورة ضد النظام في 28 من نوفمبر الجاري.

 وناشدت الجماعة، في بيان لها، جموع الشعب المصري عدم الاستجابة لدعوة الخروج يوم 28 نوفمبر التي وصفتها بـ«الآثمة»، وذلك حفاظًا على الدماء والممتلكات، مشيرة إلى أهمية عدم الخروج على الدولة حرصاً على استقرار الوطن والسعي إلى استتباب الأمن ونبذ العنف.

 كما شنت جماعة أنصار السنة المحمدية هجومًا على الجبهة السلفية، حيث وصف الشيخ عادل السيد مدير عام إدارة الدعوة والإعلام بالسنة المحمدية الجبهة السلفية بأنها لا علاقة لها بالمنهج السلفي القائم على ضبط التصرفات والأفعال وفق الكتاب والسنة ومنهج الصحابة والتابعين. 

وأكد أن الإسلام لا يحض على الغوغائية وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن أي دعوة لإشاعة الفوضى ليست من الإسلام. فيما، قال الشيخ محمد عوض الداعية والباحث بأنصار السنة المحمدية في بيان رسمي، إن الجبهة السلفية هي في الحقيقة تنظيم قطبي متأثر بأفكار سيد قطب المتطرفة، مدللا على ذلك بعلاقتهم الوثيقة بعبد المجيد الشاذلي تلميذ سيد قطب ورفيقه في تنظيم 1965 وهو صاحب فكر التوقف والتبين. وفي الأثناء، هاجم الدكتور أسامة القوصي، الداعية السلفي، الجبهة السلفية الداعية للخروج لما سموه ثورة الشباب المسلم، ورفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الحالي، واصفا إياهم بخوارج العصر. 

وقال "القوصي" في تصريحات لـ"اليوم السابع": "هل الداعون لهذا الأمر يقصدون الشباب المسلم كله، أم يقصدون شباب الجبهة السلفية التكفيرية الربعاوية التي لا علاقة لها بالإسلام"، مضيفاً: "الدعوة للثورة الإسلامية عبارة عن زوبعة في فنجان أو فرقعة إعلامية". وبالنسبة لدعواتهم للتظاهر بالمصاحف، قال "القوصي" طريقة رفع المصاحف هي طريقة الخوارج القدمي، فالجبهة السلفية تسير على طريق الخوارج بحذافيره، فهؤلاء أناس ليس لهم عقل ولديهم قلة فهم واندفاع وطيش".

 وأكد "القوصي" أن الداعين للخروج بالمصاحف هم أعداء للوطن وللإسلام وللإنسانية، مضيفاً: "هؤلاء خوارج يجب قتالهم ومنعهم والقبض عليهم ومحاكاتهم"، ووصف فكرة الخروج بالمصاحف بـ"الخديعة"، مشيرا إلى أن القرآن الكريم حجة عليهم وليس لهم . فيما قال فؤاد الدواليبي مؤسس الجماعة الإسلامية، إن مطلقى دعوات الثورة الإسلامية أطلقوها وهم في الخارج يتنعمون، فيما يتحمل الشباب تلك الدعوات ويلقون بهم إلى التهلكة، مؤكدا ضرورة حقن الدماء المصرية . 

وأضاف الدواليبي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يجب أن يكون هناك أولوية لكل إنسان على أي مصالح حزبية أخرى، مؤكدا أن قيادات الإخوان وحلفاءهم في الخارج لا يعبئون بمستقبل الشباب الذى يدعونه للتظاهر، واستخدامهم لمصطلح الثورة الإسلامية هو محاولة لتهييج الشباب المصري.

 وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التقى ظهر اليوم الاثنين، بمديري مناطق الوعظ بالجمهورية، بحضور الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، لبحث كيفية التصدي لدعوات الفرقة ورفع المصاحف على أسنة الرماح، حيث تهدف تلك اللقاءات إلى ضرورة توعية المواطنين بتلك الدعوات والهدف من وراءها. 

كشف عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب خارج مصر أن جماعته اتفقت مع جماعة الإخوان على تشكيل حرس ثوري في مصر عبر تدريب عناصر اللجان الشعبية التي تشكلت عقب ثورة 25 يناير لكن الإخوان أعلنوا رفضهم للفكرة بمجرد طرحها في العلن، مشيرا إلى أن الجماعة لم يكن لديها استعداد للصدام من أجل الحفاظ على السلطة بحسب تعبيره. وقال عبد الماجد في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق" القطرية: "كانت الفكرة أن نقوم بتدريب عناصر اللجان الشعبية التي تشكلت بعد ثورة يناير لكى يحموا هم الثورة وقد كانت فكرة مشتركة بيننا وبين الإخوان لكن عندما طرحناها نحن في العلن رفضها الإخوان" وأضاف: "الإخوان لم يكونوا على استعداد للحفاظ على الثورة والسلطة والدولة". وقال عبد الماجد إن الشارع في مصر سيتجاوز السلمية وزعم أن سيناء والمنطقة كلها في اتجاه لثورة مسلحة وأضاف: "الحرب لا تواجه إلا بحرب وهذا توقعي بغض النظر عمن يقوم بهذا الدور"، وأشار إلى أن الناس في الأيام المقبلة ستكفر بالتحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان وبالسلمية كما اعتبر أن دور التحالف الآن أصبح "إغاظة" السلطة. وكشف عاصم أنهم نصحوا جماعة الإخوان خلال 30 يونيو بالاعتصام أمام قصر الاتحادية وأن يتواجد محمد مرسى معهم في الاعتصام لكنه أخبرهم بأنه سيذهب إلى قصر القبة في حماية الحرس الجمهوري وأن الحرس الجمهوري أخبره بضرورة عدم وجود أنصار له أمام القصر كي يستطيع أداء مهامه وحمايته وأضاف: "كنت من ضمن من اقترح الاعتصام في رابعة لكن في البداية أشرت عليهم بالاعتصام أمام الاتحادية لكن مرسى أصر على عدم تواجدنا أمام الاتحادية". وأكد عاصم أن الإخوان لم يكن لديهم رؤية استراتيجية لما بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول في ميدان رابعة العدوية وأضاف: "حتى أننا أثناء المناقشات كنا نسالهم ماذا لو تم الفض فكانوا يردون علينا بأن مسالة الفض غير متوقعة أصلا فلا داعى لمناقشتها". وهاجم عاصم ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي حيث وجه له رسالة قائلا: "ليسعك بيتك" كما هاجم حزب النور ووصفه بـ"المخابراتي"، من جانبه قال خالد الزعفراني القيادي السابق بالجماعة الإسلامية إنه بالفعل كان هناك اتفاق بين الإخوان والجماعة الإسلامية، وبعض التنظيمات الجهادية على تشكيل ما يسمى بالحرس الثوري على غرار الحرس الثوري في إيران، وكان هدفه التدخل ضد الجيش والشرطة في حال أي محاولة لتقليص سلطات الإخوان في الحكم. وأضاف "الزعفراني" في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان كانت تريد عمل هذه الخطوة في السر، وعندما أعلنت عنها الجماعة الإسلامية نفوه، لأنهم كانوا يريدون مفاجئة الدولة بذلك، وتراجعوا عنه خوفا من رد الفعل.

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى يرأسه، الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي، برفع اسم الاتحاد من القائمة التي وضعتها الإمارات للمنظمات الإرهابية، مؤكدًا تمسكه بالوسطية ونبذ التطرف.

 وأعلن الاتحاد في بيان، اليوم الاثنين، حمل توقيع القرضاوي الذى يعد من أبرز علماء الدين القريبين من تيار الإخوان، "استغرابه الشديد والكامل من إدراجه بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية"، مؤكدا أنه "يرفض هذا التوصيف تماماً".

 وتساءل الاتحاد عن "خلو القائمة من منظمات إرهابية بالفعل والقول في بلاد كثيرة، إسلامية كانت أو غير إسلامية"، منددا بتركيز القائمة على "المنظمات الإسلامية فقط ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم". 

وقال البيان إن الاتحاد الذى مقره الدوحة، ينتمى إليه عشرات الآلاف من العلماء من شتى أنحاء العالم، "جميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال"، وهو "ويواجه التشدد والعنف والإرهاب ويتصدى له فكريا وتربويا وتعليميا حيثما وجد".

 وطالب الاتحاد الإمارات بـ"مراجعة موقفها والعدول عن إدراج الاتحاد ضمن أي قوائم سيئة غير مبنية على أي تحليل أو تحقيق لا قانوني ولا منطقي ولا عقلانا". ونشرت الإمارات السبت قائمة تضم 83 مجموعة صنفتها على أنها إرهابية، ومن ضمنها تنظيم "داعش" المتطرف والإخوان المسلمون وتنظيم القاعدة والحوثيون في اليمن، كما ضمت القائمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى يرأسه الشيخ يوسف القرضاوى. 

أعلن حزب النور، بدء ثانى فعاليات حملة "مصرنا بلا عنف"، والتي تتمثّل في تعليق الملصقات والبنرات التي تعبر عن رفض الحزب وأعضائه ومؤيديه للعنف والتكفير والفساد. 

وقال الحزب في بيان له، اليوم الاثنين، إن الفعالية الأولى شارك فيها عدد كبير من الكوادر بعدة مناطق بالإسكندرية حرصا منهم على المشاركة الجادة في دعم حملة الحزب. 

وأوضح أن الفعالية تأتى تواصلا للحملة التي دشنها حزب النور لنبذ العنف، والأفكار التي تدعو إليه، والتي انطلقت أولى فعالياتها بمؤتمر حاشد بمعسكر أبى قير بالإسكندرية بمشاركة عدد كبير من قيادات الحزب، ومؤيديه من التوجهات المختلفة.

أكد اللواء حمدي بخيت، المحلل العسكري والإستراتيجي، أن مقاومة الإرهاب في سيناء تستوجب 5 محاور رئيسية أهمها وعي المواطن، يليه رفع الكفاءة، ودعم القوات المسلحة والشرطة، وقضاء حازم وسريع، والقدرة على إدارة تحرك دولي واع.

وأوضح بخيت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن رفع وعي جميع المواطنين يحافظ على الأمن القومي، بحيث لا يستجيب للشائعات، وقادر على اكتشاف المشبوهين ثم الإبلاغ عنهم.

وتابع: "أما رفع كفاءة واساليب عمل أجهزة المعلومات مثل أجهزة الاستخبارات والأمن القومي وجميع عناصر المعلومات، فهي تضمن أن تؤدي هذه العناصر دورها على الوجه الأفضل وفي الوقت المناسب".

وكذلك رفع كفاءة ودعم قوات المواجهة سواء من شرطة أو قوات مسلحة بالقوانين التي تؤمنهم، وأن يكون القضاء ناجز وحازم وسريع، لذلك نادينا كثيرا بالمحاكمات العسكرية، وهو ما اعترض عليه بعض مدعي حقوق الإنسان وكلامهم المتناقض والمتعارض مع الأمن القومي المصري، لكن المواطن الذي أيقن حجم الفساد والإرهاب الذي يستهدف وطنه، رحب اليوم بالمحاكمات العسكرية، وتساءل: "هل لابد أن ندفع المزيد من دماء الابرياء من حماة الوطن".

وختم بقوله: "أما المحور الخامس فهو القدرة على إدارة تحرك دولي واعي في إطار حرية القرار السيادي المصري، فعندما يكون القرار السياسي حر يستطيع أن يتحرك دوليا ويقود هذه المنظومة"

أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن حُبَّ الوطن أمر فطري جُبِل عليه الإنسان والحفاظ عليه أمر أوجبه الشرع وأمر بتحقق صدق الانتماء إلى الدين أولًا ثُم الوطن ثانيًا، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة التطرف والإرهاب من جانبٍ، والتسيب والانحلال من جانب آخر. 

وأشار كذلك، خلال اجتماعه بمديري الوعظ على مستوى الجمهورية، إلى توعية الشعب بحقائق وثوابته للحذر من تلك الخدعة التي لن تنطلي على الشعب المصري الواعي.

ووجّه الإمام الأكبر رؤساء مناطق الوعظ بضرورة التصدي لمثل هذه الخدع من خلال التواصل الدائم مع طلاب المدارس والمساجد والنوادي الاجتماعية والتجمعات الشبابية وتوعيتهم بالحفاظ على وحدة الوطن واستقرار أمنه، وعدم الالتفات لتلك الدعوات التخريبية التي تستهدف إيقاف مسيرة التنمية التي بدأت تؤتي ثمارها في وطننا العزيز.

وشدد على أهمية دور وعاظ الأزهر في بث روح الوطنية وغرس مفاهيم حب الوطن في نفوس الشباب وكافة فئات الشعب.

وأضاف أن مصر تمر بمنعطف تاريخي خطير تواجه فيه قوى التطرف والإرهاب التي تكيد لمصر ولا تريد لها استقرارًا، ثم يخرج علينا بعض من لا يريدون لمصر أمنًا ولا أمانًا ليفكروا في حيلة رفع المصاحف ليخدعوا بها الناس، وهم في صنيعهم هذا يذكروننا بالخوارج أيام أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه لما رفعوا المصاحف على أسنة الرماح، وقالوا لا حكم إلا لله: ثم كفّروه، وكانت فتنة عظيمة لا زال المسلمون يعانون من ويلاتها إلى يومنا هذا.

وأوضح أن تلك الدعوات التي تنادي برفع المصاحف هدفها إحداث فتنة عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع، وشريعتنا الغراء تدعو إلى تقديس المصحف وتعظيمه وصيانته عن كل ما لا يليق به، ولكن هؤلاء المتطرفين لم يتورعوا عن التفكير في تلك الحيلة الخبيثة - مثل سابقيهم من الخوارج - باستخدام كتاب الله لإحداث الهرج والمرج سعيا لتحقيق مصالح شخصية وأطماع خارجية.

وشدد على أن إقحام الدين في السياسة لكسب تعاطف العامة إثم كبير وذنب خطير ويكفي الإسلام ما أصابه من تشويه صورته على يد من يرفعون راية الإسلام ويتسترون به مرتكبين أعمالهم الإجرامية والإرهابية باسمه وهو منهم براء.

حضر اللقاء الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محيي الدين عفيفي أحمد، أمين مجمع البحوث الإسلامية.

أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم، عن تدمير 12 فتحة نفق برفح على الحدود مع قطاع غزة، وضبط ألف مسدس صوت و32 بندقية خرطوش و52 ألف قاروصة سجائر مسرطنة، وذلك في إطار جهودها لتأمين الحدود والمنافذ الاستراتيجية.

وتمكنت عناصر حرس حدود بالجيش الثاني الميداني بالتعاون مع وحدات المهندسين العسكريين، صباح اليوم الاثنين، من اكتشاف وتدمير 12 فتحة نفق جديدة على الشريط الحدودي برفح، وضبط سيارتين محملتين بكميات من مادة الهيروين ونبات البانجو المخدر عند نقاط التفتيش بالمعدية نمرة 6 والقنطرة شرق.

يأتي ذلك استمرارا لجهود القوات المسلحة في حماية حدود الدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية.

وفي نطاق المنطقة الغربية العسكرية، قامت عناصر حرس الحدود بضبط سيارة نقل محمل عليها 1000 مسدس صوت و100 كجم لمادة النحاس وكمية كبيرة من الألعاب النارية المحظور تداولها، والقبض على 8 سيارات محملة بـ 22 ألفا و250 قاروصة سجائر مسرطنة بمناطق سيوة ومطروح ورأس الحكمة.

كما تمكنت القوات من ضبط 32 بندقية خرطوش وكميات من جوهر الحشيش المخدر والقبض على 110 متسللين خلال محاولات للتهريب والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الغربية.

وفي نطاق المنطقة الشمالية العسكرية تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط 3 سيارات محملة بأكثر من 13000 قاروصة سجائر مسرطنة بمنطقة العلمين، وضبط 4 متسللين في محاولة للهجرة غير الشرعية بمنطقة الدخيلة.

كما قامت عناصر حرس الحدود بالمنطقة الجنوبية العسكرية بضبط 4 سيارات محملة بـ17 ألفا و430 قاروصة سجائر و1800 لفافة تبغ مهربة بمنطقة البويطي، والقبض على 4 أفراد بحوزتهم سيارتان وجهازان للكشف عن المعادن بمنطقة وادي العلاقى، وضبط فرد إريترى الجنسية في أثناء محاولته التسلل عبر الحدود الجنوبية.

أصدرت، اليوم الاثنين، محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، حكما بحبس اثنين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ثلاث سنوات لكل منهما، في قضيتين منفصلتين بتهمة إثارة العنف والشغب والتعدي على المنشآت والمواطنين وحيازة أسلحة والانضمام لجماعة محظورة.

كانت المحكمة قد نظرت اليوم قضيتين متهم فيها كل من إبراهيم إبراهيم متولي ووليد رضا على بقضايا عنف وشغب وحيازة أسلحة، حيث تم القبض عليهم خلال أحداث الشغب التي قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية في مدينة المنصورة.

قرر المستشار إيهاب الحسيني المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية حبس هاني محمد منصور صالح القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية بالدقهلية 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد ضبطه بمطار القاهرة قبل هروبه إلى دولة قطر.

وكانت مباحث الدقهلية بالتنسيق مع أجهزة الأمن بمطار القاهرة قد تمكنت من ضبط المتهم قبل سفرة إلى قطر بعدما تبين أن المتهم مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية رقم 18737 جنايات قسم أول المنصورة لسنة 2014 لاتهامه بالاشتراك بإحدى الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها مؤخرًا بمنطقة حي الجامعة في مدينة المنصورة وضبط بحوزتهم بعض المواد المتفجرة والأسلحة والتي كانت تستهدف حرق سيارات ضباط الشرطة والجيش والتعدي على المنشآت الحيوية بمحافظة الدقهلية.

قام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الإثنين، بتوزيع منشورات معادية للدولة، وأخرى تحمل إهانات لعدد من الشخصيات الإعلامية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بدمياط.

كما نظم أنصار الإرهابية وقفة بالكلية، رددوا خلالها هتافات تطالب بالإفراج عن المتهمين بخرق قانون التظاهر وإثارة الشغب والفوضى.

أكد اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أنه تم وضع خطة أمنية محكمة لمواجهة المظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية في 28 نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أنه سيتم التعامل بكل حسم وقوة، ومواجهة أي هجوم أو اعتداء على المنشآت الحيوية أو الشرطية بالذخيرة الحية.

وقال عبداللطيف، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الاثنين، إن رجال الشرطة والقوات المسلحة لن يسمحوا بأي نوع من أنواع التهديدات للمواطن المصري، موضحًا أنهم يتعاونون لإجهاض أي دعوات للعنف، من شأنها ترويع المواطنين وتكدير الأمن العام في الشارع المصري.

وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الكفاءات والخبرات في شتى المجالات من أجل مصلحة الوطن العليا، مشددًا على أن رجال القوات المسلحة والشرطة يدركون أهداف العدو وتحديات المرحلة ومتطلباتها من يقظة وجدية وحسم، ويعاهدون الله على بذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق أمن وسلامة المواطن المصري، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وقعت اشتباكات بين العشرات من طالبات الإخوان بهندسة الأزهر، وقوات الشرطة، بعد امتناع طالبات «الإخوان» دخول الامتحان، وإلقاء الطوب وبعض الأساس على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق رصاص صوت في الهواء، 30 ديسمبر 2013.

وقعت اشتباكات بين العشرات من طالبات الإخوان بهندسة الأزهر، وقوات الشرطة، بعد امتناع طالبات «الإخوان» دخول الامتحان، وإلقاء الطوب وبعض الأساس على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق رصاص صوت في الهواء، 30 ديسمبر 2013.

وأطلقت طالبات جماعة الإخوان المسلمين بفرع البنات بجامعة الأزهر، الاثنين، الألعاب النارية والشماريخ بكثافة، في محيط كلية الدراسات الإنسانية، خلال مسيرة لهن طافت الحرم الجامعي.

فيما أغلق أفراد أمن شركة «فالكون» البوابات الرئيسية للحرم الجامعي، تحسبا لخروج المسيرة من الجامعة.

أجَّل مجلس تأديب وصلاحية القضاة، برئاسة المستشار نبيل زكي مرقص، الاثنين، محاكمة 56 مستشارا من الهيئات القضائية المختلفة، بتهمة التوقيع على بيان يؤيد شرعية الرئيس الأسبق محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضاة بيان رابعة»، إلى 27 نوفمبر الجاري، لإعلان المتهمين.

وأمر المجلس باستدعاء رئيس نادي القضاة، المستشار أحمد الزند، والمُبلغين ضد القضاة، وضابط الأمن الوطني الذي أجرى التحريات، وممثلين عن مباحث الإنترنت، لسماع شهاداتهم في القضية.

يواجه القضاة اتهامات بـ«ارتكاب جرائم العمل بالسياسة، ومناصرة فصيل سياسي على حساب الدولة»، من خلال توقيعهم وإذاعتهم بيانا يؤيد الرئيس الأسبق، من مقر المركز الإعلامي باعتصام ميدان رابعة العدوية، في يوليو 2013.

نشر منذ قليل، تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش"، بيانًا للعملية التي نفذها أحد مقاتليه ويدعى "أبو معاوية الفلوجي"، بموكب الأمم المتحدة ببغداد، مؤكدًا أن "الفلوجي" منفذ العملية قد رآها في منامه، حيث اندس وسط قافلة الأمم المتحدة التي كانت تحت حماية القوات الأمريكية، في شارع المطار ببغداد، وقام بتفجيرهم.

يذكر أن قافلة تابعة للأمم المتحدة مكونة من ثلاث مركبات كانت متجهة من مطار بغداد الدولي إلى المنطقة الخضراء، صباح أمس الأحد، وتعرضت للتفجير، ولم يسفر الحادث عن مقتل أو إصابة أي من موظفي الأمم المتحدة، وعادوا جميعهم لمقر البعثة، لكن تعرضت إحدى المركبات لأضرار بالغة.

قالت مصادر مقربة من حزب البعث العراقي، إنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم سيف الدين المشهداني الرجل الثاني في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق مع اثنين من أعضاء "القيادة القطرية" للحزب، من ضمن 25 ضابطاً وعسكرياً من قيادات الجناح العسكري للبعث، بينهم القيادي فاضل المشهداني.

وبحسب المعلومات، فإنّ تنظيم "داعش" كان قد ألقى القبض على العشرات من قيادات الحزب المحظور في مدينة تكريت في يوليو/تموز الماضي.

وكان الرجل الثاني في حزب البعث العراقي، سيف المشهداني، والذي غادر مقره في إقليم كردستان العراق إلى الموصل بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليها منذ أكثر من 4 أشهر، قد انتقل إلى تكريت ثم إلى مناطق في حزام بغداد قبل أن يتم اعتقاله من قبل عناصر التنظيم.

وأوردت مصادر مقربة من حزب البعث، أنّ المشهداني اتصل هاتفيا من مكان اعتقاله بأمر من "داعش" بقياديين في البعث وأبلغهم طلب التنظيم المساومة على حياتهم مقابل إعلان حزب البعث البيعة لتنظيم "داعش" ببيان رسمي يعلنه عزت إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب.

وقالت مصادر إعلامية على صلة بحزب البعث، إنّ "داعش" اشترط مبايعة جميع الفصائل المنضوية تحت جبهة "الجهاد والتحرير" التي يتزعمها الدوري وأنّ المشهداني أبلغ خلال المكالمة قيادة البعث بعدم التنازل لمطالب التنظيم المتطرف، وعدم الاستجابة والخضوع لضغوطه.

وكانت صحيفة "قريش" نقلت تقاريرا مفاده، أنّ "عدداً من الفصائل المسلحة عاتبت الدوري على شمول تنظيم "الدولة الإسلامية" والقاعدة بالإطراء في أول كلمة له بعد أحداث الموصل، وأنّ الدوري أجابهم أنه كان يروم تخفيف حدة التوتر في محاولة لإنقاذ حياة كوكبة مهمة من قيادات البعث المدنية والعسكرية".

وبحسب خبراء في شؤون التنظيمات الجهادية، فإن انفراط عقد التحالفات التي أقامها "داعش" مع البعثيين وما يعرف بـ "رجال الطريقة النقشبندية" يمثل فرصة ذهبية للحكومة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية التي تقود تحالفا دوليا للحد من نفوذ التنظيم، في توجيه ضربات وعمليات استخبارية تسهم في عزل التنظيم والحد من نفوذه داخل العراق.

ويقول سعدون والي العبدلي، إنّ مجموعة من الموالين السابقين لصدام حسين، تُعرف باسم "جيش النقشبندية" ساعدت "داعش" في تحقيق عدد من الانتصارات العسكرية المهمة، بما في ذلك الاستيلاء على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق.

ويضيف، المحلل الأمني في حديث لشبكة "إرم" الإخبارية، أنّ تحالفات "داعش" مع البعثيين وجيش النقشبندية، منحت التنظيم الإرهابي، الذي يتألف إلى حد كبير من مقاتلين أجانب، درجة من المصداقية السياسية والتعاطف في بعض مناطق العراق، لاسيما وأنّ الحركات البعثية المسلحة، تتكون من جنرالات سابقين وعدد من المسؤولين البعثيين يقودهم، عزت إبراهيم الدوري.

قال مصدر مسئول في وزارة العدل المصرية، إن التقارب الخليجي الذي ظهرت ملامحه أمس خلال قمة التعاون الخليجي مع دولة قطر، سيدفعهم إلى مخاطبتها لتسليم قيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربة بها.

وفي الوقت الذي قال قياديان بالإخوان، إنهما لا يتوقعا أن تكون لهذه المخاطبات صدى في ترحيلهم من قطر، إلا أنهما قالا إنهم سيواجهون السلطات الحالية من أي مكان.

وأوضح المصدر المسؤول في وزارة العدل، أن تحسن العلاقات الخليجية مع قطر، والاتفاق على عودة السفراء، سيدفع إدارتي التعاون الدولي بالوزارة والنيابة العامة بمصر، لمخاطبة دولة قطر عبر وزارة الخارجية لتسليم قيادات الاخوان الهاربة لديها المطلوبة للمحاكمة والصادر بحقها أحكام.

وقال: "ننتظر من دولة قطر الالتزام بموقفها التي أعلنته أمس أمام ملوك ورؤساء الخليج، بعدم التدخل في شؤون أي دولة عربية".

وأضاف أن "أكثر من ١٠٠ قيادة إخوانية من الصفوف الاولى والثانية للتنظيم، مازالت هاربة إلى قطر، ومطلوبة للقضاء المصري".

وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء أمس الأحد، أنها قررت "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، دون تحديد موعد محدد للعودة، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي".

جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام قمة خليجية شاركت فيها كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، وغابت عنها سلطنة عمان، واستضافتها العاصمة السعودية الرياض.

ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وتوترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس/ آذار الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق، في 17 أبريل/ نيسان الماضي.

يتحدث عبد القادر بصوت خافت؛ ثم ما يلبث أن يصيح في كل مرة يذكر فيها اسم "داعش" وهو ينعتهم بـ"الكلاب"، وتبدو عليه علامات الحزن والألم، فهو مازال مصفر الوجه وشاحب الوجنتين رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الحادثة.

"عبد القادر أسماعيل" شاب موصلي لم يتجاوز عقده الثالث، تكاد انفاسه تُقطع رئتيه بعدما كسر عناصر تنظيم "داعش" عدداً من أضلاعه قبل أن يطلق سراحه بعد احتجاز دام 42 يوماً.

"أكثر من 50 شخصاً في غرفة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار مربعة، ورغيف خبز واحد في اليوم"، يصف عبد القادر لشبكة "إرم" الإخبارية مركز الاحتجاز الذي زُج به من قبل "داعش".

تؤكد مصادر من داخل مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد) أن التنظيم يحتجز ما بين (30-35) الف شخصاً من أبناء المدينة.

وبما أن هذا العدد لا يمكن للسجون الحكومية السابقة التي بات يستخدمها التنظيم كمعتقلات رسمية له كسجن "بادوش" الشهير أن تتسع لمثل تلك الأعداد، لذا عمد "داعش" إلى استخدام منازل بعض المسؤولين السابقين وأبناء الأقليات كمراكز اعتقال أيضاً.

ويمارس سجانو "داعش" عمليات تعذيب جسدية ونفسية كبيرة على المعتقلين "طالبوا قبل شهر تقريباً مما يسمى (قاضي الشرعية) بالحكم علينا بالإعدام للخلاص منا"، ويضيف أن عناصر التنظيم باتوا متذمرين جدا من خدمة المعتقلين وتوفير الطعام والشراب للاعداد الهائلة لذا "بدؤوا بعملية إعدامات كبيرة فيما استمرت ستكون اكبر مجزرة بتاريخ البشرية".

وبحسب شهادة عبد القادر ومصادر أخرى من داخل مدينة الموصل، فإن التنظيم كان ينفذ أحكام الإعدام بحق (10-15) شخصاً يومياً بعد ان يقوم قاضيهم بالحكم عليهم واحالة ملفهم للجنة الاعدامات، لكن منذ بداية تشرين الاول اكتوبر بات يعدم ما بين (20-30) شخص يومياً.

بدأت التحركات الخليجية، في أعقاب إعلان المصالحة مع قطر، مساء أمس، لضم مصر وتهيئة الأجواء بين القاهرة والدوحة لتصفية الملفات العالقة، حيث سيجتمع وزير الخارجية، سامح شكري، ونظيره السعودي، سعود الفيصل، في العاصمة الفرنسية باريس، وهى الزيارة التي أعلنت عنها الخارجية المصرية صباح اليوم فقط.

 وأكد مصدر لـ"اليوم السابع"، أن لقاء شكري والفيصل سيتناول قمة الرياض الطارئة التي عُقدت أمس لتصفية الأجواء، وتقرر خلالها عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر، وعقب ذلك تأكد اللقاء المصري السعودي، والذى سيتم في باريس، خلال قيام شكري بجولة أوروبية. وسيبلغ الفيصل شكري بنتائج المباحثات الخليجية القطرية، والتي أثمرت أمس عن إتمام المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتطرق اللقاء إلى موقف قطر من الأوضاع في مصر، وما إذا كانت هناك التزامات قطرية بشأن مصر في هذا الإطار. 

وقد شكرى على مدار اليومين الماضيين اجتماعات منفصلة مع وزيرى خارجية الإمارات الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين الشيخ "خالد الأحمد"، وذلك خلال تواجد شكرى في الإمارات للمشاركة في منتدى "صير بن ياس" بالإمارات. وغادر شكرى القاهرة، صباح اليوم، ليبدأ جولة أوروبية تشمل العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لحضور منتدى الشراكة الوزارى رفيع المستوى حول الصومال والذى يعقد يومى 19 و20 الجارى، لتناول الأوضاع في الصومال والمساعدات الدولية المقدمة له، حيث يلقى الوزير شكرى كلمة في الاجتماع، تتناول الموقف المصرى تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الصومال، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد والمساعدات المقدمة من مصر للشعب الصومالى الشقيق. وتأتى المشاركة المصرية في إطار الاهتمام المصرى بالأوضاع هناك، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في الصومال وفي منطقة القرن الأفريقى بشكل عام.

أعلنت مديرية أمن السويس، صباح اليوم الاثنين، نجاح حملة موسعة مشتركة قامت بها المديرية، تنسيقاً مع إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام والأمن المركزي، لتمشيط وتطهير المزارع والحدائق بشرق وغرب القناة، استمرت لمدة 5 أيام من ضبط تكفيري متهم بقضية قتل الرئيس السادات وبحوزته سلاح ناري وأوراق تنظيمية.

وفي التفاصيل، تلقى مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار، إخطاراً من العميد عاطف مهران، مدير المباحث الجنائية، بنجاح القوات المشتركة بين الإدارات الأمنية المختلفة في الحملة الأمنية الموسعة التي شنتها القوات على مدار 5 أيام، بناء على تعليمات وزير الداخلية، لتطهير كافة المناطق الحيوية من بؤر الإجرام وضبط المشتبهين فيهم من ضبط "محمد عبد الموجود السيد العياط" 61 عاماً شريك ومدير بشركة المهد للمقاولات الهندسية، وهو عنصر تكفيري سبق اعتقاله في أحداث اغتيال الرئيس السادات، كما تم اعتقاله سنة 1999 وقد تم تسليمه للأمن الوطني وبحوزته فرد روسي وخنجر ومبلغ مالي وبعض الأوراق الخاصة بالمذهب السلفي.

وقال مصدر أمني لصحيفة اليوم السابع المصرية، إن المتهم تم ضبطه بأحد الشاليهات القريبة من نفق الشهيد أحمد حمدي والقريبة من خليج السويس اتجاه رأس صدر، موضحاً أن المتهم حاول مقاومة القوات بعد مداهمة المكان، ولكن تم السيطرة عليه وضبطه وبحوزته أوراق تنظيمية تدعو لتدشين تنظيم تكفيري بالسويس بمشاركة سلفيين وكوادر من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، موضحاً أن المتهم يمتلك أموالاً ضخمة وكان يستعد لضخها لتدشين التنظيم الجديد قبل تظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني) التي دعها تنظيم الإخوان.

قام تنظيم الدولة اللا إسلامية الجهادي المتطرف بإعدام نحو 1500 شخص في سوريا منذ إعلانه قيام "الخلافة" في المناطق التي يسيطر عليها في هذا البلد وفي العراق المجاور قبل حوالي خمسة أشهر، بحسب ما أعلن الإثنين المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "المرصد تمكن من توثيق إعدام 1429 شخصاً على أيدي التنظيم منذ إعلان الخلافة في يونيو (حزيران)"، مشيراً إلى أن معظم الذين جرى إعدامهم مدنيون.

بينهم عناصر تابعة للنصرة وأوضح أنه "من بين الذين جرى قطع رؤوسهم أو إطلاق الرصاص عليهم في عمليات القتل الجماعية من قبل داعش 879 مدنياً بينهم نحو 700 من أفراد عشيرة الشعيطات" السنية، مشيراً أيضاً إلى إعدام "63 عنصراً من جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

وفي أغسطس (آب) الماضي، أعدم التنظيم المتطرف أكثر من 700 شخص من عشيرة الشعيطات النافذة في دير الزور قرب الحدود مع العراق، بعدما انتفضت عليه إثر بداية توسعه في المحافظة الغنية بالنفط والواقعة في غرب سوريا.

وبحسب عبد الرحمن، بلغ عدد جنود وضباط النظام السوري الذي أعدمهم داعش 483 فرداً، بينما جرى كذلك إعدام أربعة من عناصر التنظيم المتطرف نفسه وجهت إليهم اتهامات بينها الفساد.

وقال مدير المرصد إن عملية قطع الراس "تهدف إلى بث الرعب في نفوس المدنيين وأي طرف آخر يفكر في مواجهته".

وكان التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق وأعلن في يونيو (حزيران) قيام "الخلافة"، نشر الأحد شريط فيديو أعلن فيه قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، وتضمن كذلك مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي عناصر من هذه المجموعة.

وتأتي هذه الاعدامات بمثابة دليل جديد على وحشية هذا التنظيم الذي لا يتردد في اعتماد أسوأ أساليب القتل، وفي سبي النساء، وإعدام كل من يعارضه في مناطق سيطرته.

كشفت مصادر أمنية، حصول أجهزة سيادية مصرية على معلومات هامة عن حادث "كرم القواديس" الإرهابي، أهمها أن خالد مشعل القيادي بحركة "حماس" والمقيم بقطر حاليًا، هو صاحب فكرة تصعيد العمليات ضد الجيش المصري في سيناء.

وقالت المصادر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، اليوم، إن مشعل كلف فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة "حماس"، بالتنسيق بين الحركات الجهادية في سيناء والمنظمات الفلسطينية التابعة لحماس؛ لتنفيذ العملية، مضيفة "تم عقد اجتماع في 20 أكتوبر الماضي داخل غزة، بحضور محمود الزهار القيادي بالحركة، وبعض أعضاء مجموعة عمليات حماس مثل فؤاد أوب عوف ومعاذ الشريف وطارق برهوم".

وتابعت، "فتحي حماد حول مبلغ 6 ملايين دولار إلى محمود الزهيري للإنفاق على العملية الإرهابية، والتنسيق بين (حماس) وتنظيم (حماة الأقصى) التابع للسلفية الجهادية، عن طريق عبدالله الأشقر وعبدالرحمن الجمل، وتم الاتفاق مع مجموعة من (بيت المقدس)، أبرزهم حازم المنياوي وعبدالقادر السويفي وحازم الطرابيلي".

أوضحت المصادر، أن قرار "حماس" بالتصعيد ضد الجيش المصري يأتي بسبب انهيار تنظيم الإخوان في الداخل والتصعيد ضده في الخارج، ما جعلهم يشعرون بالهزيمة.

وأضافت أن قرار الحكومة المصرية بإخلاء الحدود مع غزة يعد تصرفًا هامًا في المرحلة الحالية؛ لمواجهة تصعيد "حماس" ضد الجيش المصري.

قال مصدر باﻷمن اﻹداري لجامعة الأزهر، لـ"الوطن" إنه تم القبض على 5طلاب 3 منهم طالبات، أثناء محاولة اقتحام مجموعة من طالبات اﻹخوان لبوابة فرع البنات، المطلة على شارع عبد العزيز البشناوي، لإدخال حقيبتين تم التحفظ عليهم، وجاري فحصهم.

وأضاف المصدر أنه تم القبض على طالبين من على بوابة الجامعة المجاورة لكلية زراعة، بعد وجود ملصقات بشارة رابعة بحقائبهم، يحاولون تهريبها للحرم الجامعي.

دعا المجلس الثوري المصري بتركيا المؤيد للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي جموع الشعب المصري بالنزول في تظاهرات 28 نوفمبر المقبلة والمعروفة إعلاميا بالثورة المسلحة التي دعت إليها الجبهة السلفية.

وسخر المجلس الثوري من خلال أمينه العام وليد شرابي، متحدث حركة "قضاة من أجل مصر"، من فيديو صول الأنصار الذي نشره تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أن ظهوره في هذا التوقيت يأتي لمنع المصريين من النزول في فعاليات 28 نوفمبر المقبل.

قال المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، أمين عام لجنة حصر أموال الإخوان، إن اللجنة بصدد إصدار قرار بالتحفظ على شركات مملوكة لقيادات معروفة بجماعة الإخوان المسلمين الخميس المقبل رافضًا الإفصاح عن هوية تلك القيادات الإخوانية. 

وأكد أبو الفتوح لـ"بوابة الأهرام" أن جميع فروع شركة "روومز" المملوكة لمحمود مالك، شقيق القيادي الإخواني حسن مالك، مستمرة في عملها ولم تتوقف، تحت إدارة شركة مصر للأسواق الحرة، فيما عدا فرع "مول العرب" الذي تنازل عنه لشقيقه، وقد أبلغت اللجنة النيابة العامة بتلك الواقعة. 

ونفي أبو الفتوح وجود شبهة غسيل أموال بشركات حسن مالك على غرار ما حدث بشركات خيرت الشاطر، مشيرًا إلى أن اللجنة مهمتها التحفظ على شركات الإخوان وكذلك أموال الأفراد في حالة ثبوت انتمائهم لجماعة الإخوان المحظورة، مثلما حدث في التحفظ على أموال أبناء مهدي عاكف وذلك بناء على التحريات الواردة من الأجهزة الرقابية المصرية والأمن الوطني. 

وكانت لجنة حصر أموال الإخوان قد تقدمت ببلاغ للنيابة العامة ضد محمود مالك لمخالفته قرار اللجنة بالتحفظ على شركته "روومز" والتنازل عن فرعها بمول العرب لشقيقه حسن مالك، القيادي الإخواني، دون إخطار اللجنة.

أعلن طلاب الإخوان بالجامعات المنتمون للحركة التي تسمى "طلاب ضد الانقلاب"، عن خطة للتصعيد اعتبارًا من اليوم الاثنين وحتى يوم 23 نوفمبر. 

حيث أعلنوا عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنهم سيشاركون في فعاليات يوم الطالب العالمي لتأكيد أن الطالب هو الطالب، وأن النضال هو النضال. 

وتنطلق يوم الأربعاء يوم 19 نوفمبر الجاري، موجة ثورية طلابية تقودها الحركة بعنوان "لسه أسود 2" لإحياء ذكرى محمد محمود، لتأكيد استمرار نضالهم على خطى وأهداف 25 يناير، ويوم - الأحد 23 نوفمبر، سينظمون انتفاضة طلابية بالتزامن مع ذكرى سقوط أول شهيد داخل المدن الجامعية، وهو الشهيد عبدالغني حمودة الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة الأزهر.