مؤتمر دولي.. نظام الملالي أرهق الشعب الإيراني وعاث فسادا في المنطقة
الخميس 07/أبريل/2022 - 04:20 م
طباعة
علي رجب
وجه المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخرا عبر الانترنت تحت شعار “متحدون ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة” وشاركت فيه شخصيات إسلامية وعربية رسالة واضحة الى العالم حول الفارق بين قراءتين مختلفتين للإسلام.
قالت زعيمة المعارضة الايرانية في الخارج مريم رجوي في كلمتها خلال المؤتمر إن الإسلام الذي آمن به المجاهدون قائم على الحرية ورفض الاستغلال، ويرفض الأيديولوجيات المتخلّفة الاستغلالية تحت يافطة الإسلام.
جرى خلال المؤتمر تسليط الضوء على رفض النموذج الأيديولوجي والعملي الذي قدمه خميني وأتباعه وذيوله تحت عنوان الإسلام، من خلال نضالات مجاهدي خلق النوعية وتضحيتهم بـ 120.000 من خيرة ابناء الشعب الايراني، وازالتهم الغبار عن الاسلام المحمدي الحنيف.
وأكد المتحدثون الشيعة والسنة والمسيحيين واليهود خلال حضورهم المؤتمر أو في خطاباتهم الموجهة اليه على الفارق الكبير بين ممارسات نظام الملالي وما يطرحه المجاهدون.
قال مدير مسجد أفيري الكبير في فرنسا خليل مرون في كلمته “إذا كان قادة النظام الإيراني مسلمون أنا لست مسلما” مشيرا إلى فظائع حرب اوكرانيا التي هزت العالم 42 يوما، ليتساءل عن راي شعوب العالم في 42 عامًا من القتل والانحراف في إيران، ويصل الى حرف الملالي للاسلام عن مساره.
وتحدث الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الفلسطيني حتى 2010 عن تآمر نظام الملالي على القضية الفلسطينية قائلا ان نظام الملالي لم يفعل شيئا سوى الفساد على الارض والارهاب والعدوان في المنطقة، داعيا الشرفاء في كل مكان الى مواجهة هذا النظام المستبد الذي أرهق الشعب الإيراني وعاث فسادا في المنطقة، ولاعادة زمام الامور للشعب الايراني.
واكدت كيرا روديك عضو البرلمان الأوكراني التي شاركت المؤتمر عبر الإنترنت بعد ساعة من زيارتها للمقبرة الجماعية في بوتشا انها تتفهم الآن ما حدث في أشرف.
واعرب مستشار الرئيس الاوكراني تيموفي ميلوفانوف عن اسفه لعدم درايته بمعاناة الدول الأخرى الا بعد الحروب والمذابح والمآسي التي جرت في أوكرانيا، معربا عن تضامنه مع نضالات الشعب الإيراني ضد الاستبداد الحاكم في إيران، ومشددا على خطر الاستبداد على البشرية جمعاء وضرورة مواجهته.
ووجه وزير الكهرباء العراقي الأسبق أيهم السامرائي التحية والاحترام لقائد المقاومة مسعود رجوي الذي ناضل منذ اليوم الأول من أجل حرية إيران.
اكدت رجوي في كلمتها فشل الخداع الديني الذي يمارسه الملالي امام صمود المجاهدين، مؤكدة على انتهاء عصر الملالي، اطلالة شمس الحرية والمساواة، والفصل بين الدين والدولة، ليكون مؤتمر رمضان الدولي مؤشرا على الهزيمة الاكيدة للملالي امام الاسلام الحنيف.