نددت منظمة حقوق الإنسان في عفرين  باعتقال واختطاف ثلاثة مواطنين كرد من أهالي قريتي قيباريه وسيويا، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة رغم مرور أكثر من أربعة أعوام على احتلال منطقة عفرين.

حيث اختطفت مليشيا  “أحرار الشرقية” المواطن الكردي شعبان أحمد رشيد 57 عاماً، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة ( الخروج في نوبات حراسة ليلية) وساقته إلى جهة مجهولة  وقالت المنظمة في بيان لها أن السبب الحقيقي لاختطافه من مليشيا الشرقية المتمركزين في معصرة بمفرق قرية عمارا ناحية معبطلي، يعود لقيامه بفلاحة حقول زيتون عائدة لأقربائه دون أخذ تصريح من الميليشيات.

من جهة أخرى، اعتقلت  “الشرطة العسكرية”  الارهابية ، قبل نحو 20 يوماً (أواخر شهر مارس الماضي)، المواطن محمد سامي 30 عاماَ وشقيقه شيار 27 عاماً بتهمة أداء خدمة الدفاع الذاتي إبان فترة الإدارة الذاتية السابقة.

والشقيقان من أهالي قرية قيباريه – مركز مدينة عفرين ولكنهما يقطنان في محيط حديقة الأشرفية ويعملان في مجال تصليح الدراجات النارية على طريق ترندة. 

وأضافت المنظمة  أن سلطات المليشيا  أفرجت عن المواطن شيار ” بعد نحو أسبوع من اعتقاله ودفعه لغرامة مالية وقدرها 3500 ليرة تركية، بينما لا يزال شقيقه محمد قيد الاعتقال بحجة أنه كان متطوعاً في وحدات حماية الشعب حينها.

وفي سياق متصل قامت محكمة عفرين بإحالة عدد من المعتقلين الكرد محكمة الجنايات بعد إجبارهم على سحب اعترافات منهم تحت الضرب والتعذيب وإلصاق تهمة التطوع في وحدات حماية الشعب بهم.