هدفها نشر السلام.. عدد جديد لمجلة "الحوار" الكردية

الأربعاء 27/أبريل/2022 - 01:43 م
طباعة هدفها نشر السلام.. روبير الفارس
 
صدر العدد 79 من مجلة الحوار  الكردية  والحـوار "مجلة ثقافية فصلية تصدر في سوريا قامشلي منذ عام 1993 تهتم بالشؤون الكردية وتهدف إلى تنشيط الحوار الكردي – العربي  وتضمن  العدد الجديد  الافتتاحية بعنوان " بدايةُ تشكُّلِ نظامٍ عالميٍّ جديدٍ "  اما ملف العدد فجاء تحت عنوان  "الحوار الكوردي – العربي: الضرورات الاجتماعية والسياسية "  وتعرض العدد لشخصية إسماعيل عمر: داعية السلم والحوار وكتب الدكتور أحمد درزي  مقال بعنوان الحوار العربي الكردي هل يكفي ذلك؟   وطرح دكتور جمال الأتاسي سؤال يقول  القضية الكردية هي أيضاً… قضية عربية  وتضمن العدد دراسة بعنوان   "كورد منطقة آليان نموذجاً لمجتمع الفلاحين في سهول الجزيرة الفراتية " ومن تاريخ الاعلام الكوردي دراسة حول مرور ثلاث وثمانون سنة على تأسيس الاذاعة الكوردية في بغداد وتقول افتتاحية المجلة  نحن كأسرة تحرير مجلة الحوار، مازلنا ندعو اليوم كما في الأمس الى رفع راية الحوار بدلاً عن إشهار أسلحة الحرب، فقد عملنا للحوار منذ سنوات طويلة، وسنظل مستمرين في مسيرة التأسيس لثقافة الحوار ونبذ العنف والعمل على وقف الحروب بكافة أشكالها، وبصرف النظر عن مبرراتها. 
في هذا العدد نتابع نشر آراء وأبحاث تأتي جميعا في هذا السياق لخدمة مسيرة السلم والحوار، فهذا النهج الذي إلتزم به المرحوم إسماعيل عمر والعديد من أصدقائه ورفاقه، مازال هو الراجح والمعتمد لدينا. لذلك وفي الصفحات الأولى من هذا العدد نعيد نشر جانب من أفكار ومواقف الراحل إسماعيل عمر (أبو شيار.)..ولنا أمل كبير بأن حلقة الداعين لثقافة الحوار ستتسع عاما بعد آخر، وعددا بعد آخر من مجلتنا.".واسماعيل عمر الذى نشرت المجلة صورته علي غلافها مناضلاً كردياً سوريا وطنياً.. محباً لشعبه الكردي ومخلصاً لوطنه السوري..يعتز بهويته الوطنية السورية مثلما كان يتفاخر ويعتز بقوميته الكردية…سعى الى التقارب والتعاون بين الحركة الكردية والحركة الآشورية، لأيمانه العميق بوحدة المصير والمستقبل بين الشعبين الآشوري والكردي في سوريا.

شارك