ذكرت تقارير أحوازية أن استخبارات ايران شنت حملة اعتقالات ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي قبيل عيد الفطر المبارك، في انتهاك لحقوق الإنسان، خوفا من تظاهرات شعبية في في الأحواز.

وتحدثت التقارير ، عن موجة جديدة للاعتقالات بحق الشعب العربي بالأحواز، موضحة أن الاستخبارات الايرانية اعتقلت عشرات من النشطاء المدنيين والثقافيين الأحوازيين في الأحواز العاصمة.

وأوضحت المصادر الأحوازية أن تم اعتقال  سجاد الحيدري، وعبدالله حنش الحيدري، ومحمد منصوري، ووليد توفيق الساريي، ومحمد عبدالله الساري، وقاسم علي العبيات، وحسن يوسف المرمضي، ومصطفي خزعل الحيدري، وعلي التميمي .

وعلي التميمي، ساكن في الأحواز العاصمة، تعرض مرارا للاعتقال والحكم عليه بالسجن لنشاطه المدني والثقافي السلمي.

و في السوس شمال الأحواز تم اعتقال احد ابناء مدينة حي الاخضيرة بعد إطلاق النار علية و إصابته و هو (صادق الكعبي ابن انعيم)و تم نقله إلى قسم الشرطة.

ولا يعرف مصير المعتقلين مازالت عائلات الاسرى الأحوازيين يبحثون عنهم المعتقل  في المراكز  الامنية ولكن دون جدوى.

الاعتقالات  وقبلها الاعدامات لاتوقف ضد الشعب العربي الأحوازي العظيم كافة من الوقوف امام مسيرة النضالية من اجل تحرير الارض والوطن من الاحتلال الفارسية البغيض .

وفي وقت سابق تم استدعاء أربعة مدرسين ونشطاء نقابيين في الأحواز ، هم بهنيا بهمائي نجاد ، شهريار شيرفاني ، سياماك شهرزاي وإقبال تامورادي ، إلى الفرع 12 من محكمة ثورة الأحواز.

وفي مارس الماضي اعتقلت استخبارت الاحتلال الماجدات الأحوزيات السيدة ليلا سالمي 52عام وابنتها  ياسمين عزيز نجل عزيز 38عام من سكان مدينة عبادان بتهمة الدعاية ضد الاحتلال الفارسي، وقد تم نقلهن إلي سجن سبيدار في الأحواز العاصمة .

وجرى اعتقال الماجدة الأحوازية ليلا وابنتها ياسمين من بعد استدعاؤهم بمكالمة من قبل استخبارات الاحتلال في مكتب الاعلامي في مدينة المحمرة ليتم اعتقالهم ومن بعد نقلهم الي سجن سبيدار في الاحواز، بتهمة  “الدعاية ضد النظام” وتم نقلهم أخيرًا إلى سجن سبيدار في الأحواز قبل ثلاثة أيام من اعتقال مركز استخبارات الأحواز.

يُذكر أن إقليم الأحواز يشهد احتجاجات واسعة من منذ 15 يوليو الماضي، وعلى مدى أسبوعين، قُتل خلالها 9 متظاهرين على الأقل واعتقل المئات من قبل قوات الأمن الإيرانية، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان الدولية.

وفي وقت سابق حذرت منظمة العفو الدولية من مغبة إعدام 4 ناشطين من عرب الأحواز بعد ما صدر الحكم ضدهم من قبل محكمة الثورة الايرانية بناء على اعترافات قسرية مأخوذة تحت التعذيب.

ووفقا لبيان المنظمة، فقد قام كل من علي الخزرجي وحسين السيلاوي وجاسم الحيدري بخياطة شفاههم معًا وبدأوا اضرابا عن الطعام منذ 23 يناير الماضي، في سجن "شيبان" في الأحواز، احتجاجًا على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر بالإعدام.