يوم الأربعاء  قالت لامبرخت على هامش اجتماع مجلس الوزراء في مدينة ميسبرغ إنه لن يكون هناك دعم لجنود ماليين مدربين تدريباً جيداً ربما يرتكبون "انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان" مع القوات الروسية ،الجيش الألماني يشارك حتى الآن ب 300 جندي.

 الوضع مختلف تماماً  في النيجر ، حيث سيستمر تدريب القوات الخاصة في "مهمة غزال" مبدئيا حتى نهاية العام ،   ثم سيتم تقديم المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا ويتمركز هناك حوالي ألف جندي كجزء من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

في حالة بعثة الخوذ الزرقاء مينوسما في مالي ، دعت لامبرخت مع وزيرة الخارجية الالمانية  أنالينا بربوك  إلى استمرارها من أجل منح السكان حدًا أدنى من الأمن ومع ذلك ، سيتعين على الأمم المتحدة القيام بواجبها واستبدال القدرات التي كانت مفقودة بسبب الانسحاب الفرنسي من مالي وقالت : لن يكون هناك عمل كالمعتاد هناك ، ودعت على وجه التحديد الأمم المتحدة إلى إيجاد بديل لطائرات الهليكوبتر الهجومية وتنظيم المطار.

أعلنت فرنسا بالفعل الانسحاب : 

صلاحيات الجيش الألماني ستنتهى في بعثة الاتحاد الأوروبي EUTM وبعثة الأمم المتحدة Minusma في نهاية مايو ، وسيتم إطلاق مسودة التفويضات الجديدة في الأسبوع المقبل ، كانت المهمات موضع تساؤل لبعض الوقت ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المجلس العسكري قد أجل الانتخابات الديمقراطية إلى أجل غير مسمى.

فرنسا أعلنت سحب قواتها في فبراير الماضي وهذا خلق فجوة في حماية المهمة بسبب طائرات الهليكوبتر القتالية الفرنسية.