الخارجية الأوكرانية: هولندا ستزودنا بالمزيد من الأسلحة.. «ناتو» السويد وفنلندا التاريخي يهز أوروبا.. وتركيا تأمل بتفهم الحلف لحساسيتها الأمنية.. روسيا تعلن طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا
الأربعاء 18/مايو/2022 - 02:49 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 18 مايو 2022.
رويترز.الخارجية الأوكرانية: هولندا ستزودنا بالمزيد من الأسلحة
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الأربعاء، بعد لقائه وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونجرن، أنه سيتم تسليم المزيد من الأسلحة والمعدات الأخرى إلى بلاده، دون أن يذكر موعداً محدداً.
وقال كوليبا عبر حسابه في تويتر، إنه "ممتن لهولندا لقيادتها في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وكذلك إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين الجرحى".
يأتي ذلك فيما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، أن بروكسل تقترح "مساعدة مالية استثنائية" جديدة لأوكرانيا "تصل إلى 9 مليارات يورو في 2022".
ولم تعط أي تفاصيل إضافية حول الشكل الذي ستتخذه هذه المساعدة.
والثلاثاء، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتكثيف شحنات الأسلحة إلى كييف "في الأيام والأسابيع المقبلة"، مؤكداً الالتزامات التي أعلنها نهاية أبريل.
كما قال قصر الإليزيه، إن رئيس البلاد "أكد أن شحنات الأسلحة من قبل فرنسا ستستمر وستكثف في الأيام والأسابيع المقبلة، وذلك بالإضافة إلى تسليم معدات إنسانية".
يذكر أن تقديرات أميركية وأوروبية أيضاً، كانت رجحت أن تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي بدأت في 24 فبراير الماضي حتى نهاية عام 2022.
وقد حثت تلك العملية الغرب على الاصطفاف إلى جانب كييف ودعمها بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية والسياسية، فيما فرضت الدول الغربية آلاف العقوبات على موسكو، طالت العديد من القطاعات، فضلاً عن مئات السياسيين والنواب، والأثرياء الروس المقربين من الكرملين.
أ ف ب..باريس تدين بشدة طرد موسكو 34 دبلوماسياً فرنسياً
نددت باريس "بشدة" اليوم الأربعاء بطرد موسكو 34 دبلوماسيا فرنسيا، معتبرة أن القرار لا يستند "إلى أي أساس شرعي".
وقالت وزارة الخارجية في بيان "يقدم الجانب الروسي هذا القرار على انه رد على قرارات فرنسا" المتخذة في أبريل عندما طرد "عشرات من العملاء الروس" الذين يشتبه في أنهم جواسيس.
وأضافت "عمل الدبلوماسيين والموظفين في سفارتنا في روسيا يندرج بخلاف ذلك، بالكامل في إطار اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية".
روسيا تعلن طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا
أعلنت موسكو الأربعاء طرد 34 "موظفا في البعثات الدبلوماسية الفرنسية" ردا على خطوة مماثلة شملت طرد دبلوماسيين روس من فرنسا في إطار تحرك أوروبي مشترك بمواجهة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "34 موظفا في البعثات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا أعتبروا أشخاصا غير مرغوب فيهم" مضيفة أن أمامهم أسبوعين لمغادرة البلاد.
وكالات..«ناتو» السويد وفنلندا التاريخي يهز أوروبا.. وتركيا تأمل بتفهم الحلف لحسا
في قرار مدفوع بالعملية الروسية في أوكرانيا، تقدمت فنلندا والسويد اليوم الأربعاء بطلبين رسميين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مقر الحلف، لكن البلدين يواجهان اعتراضات من تركيا على عملية الانضمام التي من المتوقع أن تستغرق بضعة أسابيع فقط.
و طوال الحرب الباردة استمرت السويد وفنلندا على الحياد ، ويعد قرارهما الانضمام إلى حلف الأطلسي أحد أهم التغييرات في الهيكل الأمني لأوروبا على مدى عقود، مما يعكس تحولا كبيرا في الرأي العام في منطقة الشمال الأوروبي منذ العملية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.
لحظة تاريخية
وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج "هذه لحظة تاريخية يجب أن نغتنمها". جاء ذلك في حفل قصير سلم فيه سفيرا السويد وفنلندا لدى الحلف الطلبين.
وقال ستولتنبرج "أرحب بشدة بطلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف. أنتم أقرب شركائنا، وستزيد عضويتكما في الحلف من أمننا المشترك".
ويرى الحلف أن انضمام فنلندا والسويد من شأنه أن يعززه بشكل كبير في بحر البلطيق.
وتواجه دولتا الشمال والعديد من داعميها الآن شهورا من الضبابية يجب فيها التغلب على أي اعتراض على طلبيهما، مع ضرورة أن تمنح جميع الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30 موافقتها على التوسيع.
ويقول دبلوماسيون إن تصديق جميع برلمانات الدول الأعضاء قد يستغرق ما يصل إلى عام.
وفاجأت تركيا الأعضاء في الأيام الأخيرة بقولها إن لديها تحفظات على عضويتي فنلندا والسويد وأشارت إلى أن البلدين يؤويان أفرادا مرتبطين بجماعات تعتبرها إرهابية. كما نددت بحظر تصدير السلاح المفروض عليها بعد توغلها في سوريا عام 2019.
وقال ستولتنبرج اليوم الأربعاء: "نحن مصممون على التعامل مع جميع المشكلات والتوصل إلى نتائج سريعة"، مشيرا إلى الدعم القوي من جميع الأعضاء الآخرين بالحلف".
وفي مسعى للمضي قدما في عملية الانضمام، توجه وزير الدفاع السويدي بالفعل إلى واشنطن وستلحق به رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون والرئيس الفنلندي سولي نينيستو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويأمل البلدان في أن يساعد التصديق السريع من جانب الولايات المتحدة، القوة الرئيسية في الحلف، على تمهيد الطريق لعملية الانضمام في وقت قال فيه البيت الأبيض إنه واثق من إمكانية التغلب على أي عقبات.
ويمثل قرار السعي للانضواء تحت مظلة حلف الأطلسي انتكاسة لموسكو، إذ أثارت الحرب في أوكرانيا التحرك ذاته، لتوسعة الحلف باتجاه حدود روسيا، الذي لجأت موسكو لاستخدام السلاح لمنعه.
وحتى الآن، التزمت موسكو الهدوء بشكل غير متوقع، بعد أن حذرت سابقا من خطوات ذات طبيعة "عسكرية تقنية" ومن أنها قد تنشر أسلحة نووية في معقلها الأوروبي في كالينينجراد إذا انضمت الدولتان إلى الحلف. و قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف لا يشكل أي تهديد لروسيا، لكنه حذر من أن موسكو سترد إذا عزز التحالف الغربي البنية التحتية العسكرية في دولتي الشمال بعد انضمامهما.
حساسية تركيا
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إنه يتوقع أن يتفهم حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي حساسياتها المتعلقة بالأمن، وذلك بعدما فاجأ الرئيس التركي الحلفاء الأسبوع الماضي بقوله إنه لن ينظر بإيجابية إلى طلبي السويد وفنلندا الانضمام إلى التكتل.
وفي كلمة أمام نواب من حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، أكد أردوغان مجددا أن الوفود السويدية والفنلندية لا ينبغي أن تكلف نفسها عناء القدوم إلى تركيا، مضيفا أنه لا ينبغي للسويد أن تتوقع أن توافق أنقرة على محاولتها الانضمام لحلف شمال الأطلسي دون إعادة "الإرهابيين".
حل الخلاف مع واشنطن
إلى ذلك، تتطلع تركيا إلى حل خلافاتها المتراكمة مع واشنطن، حيث أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو رغبة أنقرة في حل الخلافات مع واشنطن.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأربعاء عنه القول، :"نريد حل المشاكل التي نواجهها في علاقاتنا مع الولايات المتحدة، واللقاء الذي جرى بين رئيسنا و(الرئيس الأمريكي جو) بايدن في روما، كان لقاء مهما في هذا الإطار".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبايدن قد عقدا اجتماعا في العاصمة الإيطالية روما، على هامش قمة مجموعة العشرين، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولفت تشاووش أوغلو إلى تأسيس آلية استراتيجية بين البلدين بمقترح من بايدن، من أجل حل الخلافات على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، والعمل من أجل التحرك سوية.
ومن المنتظر أن يعقد تشاووش أوغلو أول لقاء للآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية على مستوى وزراء الخارجية، مع نظيره أنتوني بلينكن.
وقال :"آمل أن نتمكن من حل المشاكل أو تقليلها عبر هذه الآلية"، وأضاف :"كما يمكننا تطوير تعاوننا أيضا".
اتهامات غير صحيحة
وفي خضم هذا الملف الشائك، خرجت السفيرة السويدية كارين أولوفسدوتر لتقول إنهم فوجئوا باعتراضات تركيا.
وأضافت "لدينا برنامج قوي للغاية لمكافحة الإرهاب وهناك الكثير من الاتهامات التي خرجت … غير صحيحة".
وحذرت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون من أن الدولة الاسكندنافية ستكون في “وضع ضعيف” خلال فترة العرض وحثت مواطنيها على الاستعداد للرد الروسي.
وأشارت إلى ما قالته "روسيا بأنها ستتخذ اجراءات مضادة إذا انضمت السويد إلى حلف شمال الأطلسي.. لا يمكننا استبعاد أن السويد تتعرض ، على سبيل المثال ، لمعلومات مضللة ومحاولات للترهيب والانقسام”.
وحذرت موسكو مرارا فنلندا، التي تشترك في حدود 1340 كيلومترا مع روسيا، والسويد من تداعيات إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الناتو، غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد قلل من أهمية قرارهما بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
نوفوستي..توقيف نائبين من حزب الرئيس السريلانكي على خلفية أعمال العنف الأخيرة
أعلنت الشرطة السريلانكية اليوم الأربعاء توقيف نائبين من حزب الرئيس غوتابايا راجاباكسا على خلفية أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي والتي خلفت تسعة قتلى وأكثر من مئتي جريح.
وقال مسؤول في الشرطة إن محققي فرق الجريمة استجوبوا نائبين من حزب الرئيس، رودو جانا بيرامونا، مساء الثلاثاء واُحتُجِزا طوال الليل.
وأضاف "هناك أدلة مباشرة ضد النائبين ولهذا تم اعتقالهما".
والنائبان هما من بين 22 سياسيًا، ضمنهم رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا ونجله نامال اللذان منعا من مغادرة البلاد الأسبوع الماضي بعد تقديم شكاوى ضدهما بسبب التحريض على العنف.
في 9 مايو، نُقل عدة آلاف من أنصار راجاباكسا بالحافلات من المناطق الريفية إلى مقر إقامة ماهيندا راجاباكسا في كولومبو، قبل ساعات من استقالته.
ووعدهم الأخير بـ "حماية مصالح الأمة". هاجم أنصاره تجمعات المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس راجاباكسا منذ 9 أبريل.
تحول هذا الهجوم إلى صدامات عنيفة أودت بحياة تسعة اشخاص واصابة أكثر من 225 آخرين كما خلفت أضرارًا لا حصر لها.
ألقي القبض على حوالي 500 شخص لتورطهم بالصدامات، بحسب الشرطة.
وتواجه الدولة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 وتعاني منذ أشهر من نقص في السلع الأساسية وانقطاع يومي لساعات طويلة في الكهرباء وتضخم غير مسبوق.
عين الرئيس الخميس المعارض رانيل ويكريميسنغه رئيسا للوزراء.
حصل ويكريميسنغه على دعم ضروري من حزبين معارضين رئيسيين لتشكيل "حكومة وحدة" التي يتعين عليها التركيز على انعاش الاقتصاد المنهار.
أدى أربعة وزراء اليمين السبت، جميعهم من حزب راجاباكستا، رودو جانا بيرامونا (SLPP).
لا يزال ويكريميسنغه يجري محادثات مع التحالف بشأن تعيين الوزراء الآخرين، بحسب مصادر رسمية.
أقر وزير الطاقة كانشانا ويجيسيكيرا، في كلمة أمام البرلمان الأربعاء، أن أزمة الطاقة أكثر خطورة مما كان متوقعا في البداية.
وقال ويجيسيكيرا "لن نتمكن من توفير البنزين خلال اليومين المقبلين"، داعياً السائقين إلى عدم الذهاب إلى محطات الوقود.
وأضاف أن الحكومة تمكنت من جمع 53 مليون دولار لتسديد ناقلة نفط تنتظر في ميناء كولومبو أن يتم التحصيل الفعلي لهذا المبلغ من أجل افراغ شحنتها.
وأوضح ويجيسيكيرا "سيتعين علينا الانتظار حتى السبت أو الأحد حتى نتمكن من توزيع الوقود، لكن لدينا احتياطيًا للخدمات الأساسية مثل سيارات الإسعاف".