يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه شرطة برلين عن مقتل معلمة وإصابة ٨ منهم خمسة في حالة خطرة، وتم نقل المصابين للمستشفيات للعلاج، وسماع اقوال شهود العيان الذين كانوا متواجدين في منطقة الحادث.
حيث هرعت أكثر من ٦٠ عربة إسعاف وعشرات من سيارات شرطة برلين، إلي جانب مروحية تابعة الإسعاف من أجل التدخل العاجل لإنقاذ المصابين، بعد أن تم رصد إصابة أكثر من ٦٠ فردا، ومنهم كانت اصابتهم طفيفة وغادروا موقع الحادث، بينما تم نقل من هم إصابتهم خطرة إلي المستشفيات.
السلطات الألمانية تتعامل مع الحادث بحذر خاصة وأنه في نفس المكان الذي شهد عملا إرهابيا في ديسمبر ٢٠١٦، حينما قام التونسي أنيس العامري بدهس مجموعة من الألمان، ومقتل وإصابة العشرات منهم، وهو ما تخشاه السلطات الألمانية من تكرار الحادث الإرهابي بنفس الطريقة والدوافع ذاتها.
من جانبها أعلنت نانسي فيسر وزيرة الداخلية الألمانية عن حزنها من جراء الحادث، وما ترتب عليه من مقتل وإصابة عددا من المواطنين.

أكدت في بيان لها بقولها " أشعر بالصدمة والحزن العميق بسبب الحادث المروع في برلين، وأعلن   تعاطفي مع أسر أولئك الذين لقوا مصرعهم، وأتمنى أن يتعافى كل من أصيب مرة أخرى.
كما   قدمت شكرها خدمات الطوارئ من شرطة وإسعاف للجهود الذي بذلوه حتي الآن.
بينما أعربت عضو مجلس الشيوخ في برلين إيريس سبرانجر عن أسفها جراء الحادث المروع، مضيفة بقولها "قتيل واحد وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة - ما زلت مهتزة. كأم وجدة ، وأيضًا بصفتي سيناتور في برلين ، أشعر بكل الأقارب الذين أصابهم هذا الحادث.
أكدت أنها ستزور موقع الحادث ومعها نواب آخرين للوقوف علي اخر المستجدات.