إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا السورية..... العراق: سياستنا التهدئة لمواجهة تحديات المنطقة... ملك الأردن ومحمد بن سلمان يبحثان الملفات الإقليمية والدولية
الخميس 23/يونيو/2022 - 11:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 يونيو 2022.
سانا...إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا السورية
أصيب شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة قرب دوار الدلة في درعا جنوبي سوريا.
جاء ذلك حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مساء أمس الأربعاء، عبر صفحتها تويتر، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكالات..هجوم يستهدف حاجزاً أمنياً في شبوة
أفاد مصدر حكومي يمني، أمس، بمقتل ثلاثة أفراد من عناصر الأمن وإصابة ستة آخرين جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز أمني في محافظة شبوة النفطية جنوبي البلاد.
وقال المصدر، إن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً مسلحاً على حاجز أمني في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة، فيما تمكن المسلحون من الفرار.
وام...سقوط صاروخ كاتيوشا بحقل غاز في العراق
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في مدينة السليمانية شمالي العراق أن صاروخ كاتيوشا سقط داخل حقل غاز خور مور في المدينة اليوم، لكنه لم يتسبب في حدوث أي أضرار.
ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة وشركة الطاقة الإماراتية دانة غاز ووحدتها التابعة نفط الهلال، حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم اليوم، لكن جماعات مسلحة يقول بعض المسؤولين العراقيين أعلنت مسؤوليتها في السابق عن هجمات مماثلة.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن الهجوم لم يؤدِّ إلى وقوع أضرار ولم يكن له تأثير في العمليات، بينما عولج شخصان من إصابات طفيفة.
كان مصدران أمنيان قد ذكرا، في وقت سابق، أن صاروخ كاتيوشا أُطلق من قاذفة صواريخ متعددة أصاب مقر شركة دانة غاز في محافظة كركوك العراقية، وتسبب في إصابة ثلاثة أشخاص.
واستهدفت ثلاث هجمات أخرى على الأقل مصافي نفط في أربيل منذ هجوم مارس، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
البيان...الإعلان عن مشروع المصالحة في ليبيا
يعلن المجلس الرئاسي الليبي عن إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية بعد انتهاء أعمال اللجان المكلفة بإعدادها، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، وفي غياب صانعي القرار الأساسيين بشرق البلاد، رغم تلقيهم دعوات من رئيس المجلس محمد المنفّي
وخلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل أكد المنفي، على أهمية الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التنمية، وتنفيذ مسارات الحوار الوطني، وسبل الوصول إلى حل سياسي للأزمة.
من جانبه أعرب ساباديل، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود المجلس في مجال المصالحة الوطنية، فيما يرى مراقبون محليون أن المجتمع الدولي بات يراهن على إمكانية الوصول إلى المصالحة الوطنية لتكون منطلقاً أساسياً لحل الأزمة السياسية وتنظيم الانتخاب بالاعتماد على قاعدة دستورية يتوافق عليها الفرقاء
لكن الموضوع دفع نحو سجال حاد في الداخل الليبي، بعد أن أعربت أطراف مرتبطة بتيار الإسلام السياسي عن رفضها لمشروع المصالحة.
واعتبر عضو مجلس النواب عبد السلام نصيّة أن ملف المصالحة الوطنية، ورغم أهميته، لم يلقَ الاهتمام الكافي من قبل كافة الأطراف الليبية وكذلك الأطراف الخارجية المتدخلة في القضية الليبية حسب تعبيره، مضيفاً أن المجلس الرئاسي الحالي أضاع فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في هذا الملف المهم من خلال تشتيت جهوده في قضايا أخرى.
الخليج..ملك الأردن ومحمد بن سلمان يبحثان الملفات الإقليمية والدولية
بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خلال لقاء في قصر الحسينية، في العاصمة عمان.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، والقطاعات التي يمكن لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة فيها، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وشدد ملك الأردن على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والعمل من أجل تحقيق السلام بالمنطقة والعالم.
وجدد الملك عبد الله الثاني تأكيد وقوف الأردن الدائم إلى جانب السعودية في مواجهة أي اعتداءات تتعرض لها، مشدداً على أن أمن السعودية من أمن الأردن والمنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأكد ولي العهد السعودي حرص المملكة العربية السعودية المتواصل على توطيد العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وإدامة التنسيق والتشاور تحقيقا لمصالحهما وخدمة لقضايا المنطقة.
كما أكد أن العلاقات بين البلدين تاريخية والتعاون مستمر في كل القطاعات، وقال: "هدفنا هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية".
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن هنالك فرصا كبيرة في الأردن، مشددا على حرص بلاده على المساهمة الفاعلة في الاستثمار بهذه الفرص، والتي ستعود بالنفع على البلدين.
العربية نت...العراق: سياستنا التهدئة لمواجهة تحديات المنطقة
أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس، سعي بلاده خلال سياستها الخارجية إلى التهدئة في المنطقة التي تعيش اضطرابات وتحديات خطيرة جداً. وقال الكاظمي، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة العراقية: «إن سياستنا منذ اللحظة الأولى تعتمد اتّباع سياسة التوازن والعمل على بناء علاقات جيدة مع جيران العراق وأصدقائه، كي تكون هذه العلاقات في خدمة المواطن العراقي، وأن نتمكن من جلب الاستثمارات الخارجية، ونجحنا في هذه العملية».
وأضاف: «إن العراق يمتلك كل مقومات النجاح، وكذلك يمتلك موقعاً استراتيجياً مهماً، وشعباً مبدعاً يمكن أن يؤدي دوره في التكامل الاقتصادي والتنمية، وأن يقدم خبراته ويستفيد من خبرات الآخرين».
وتابع: «خلال سنتين اتُّهمَت الحكومة العراقية الحالية بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعاً كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية والوضع الاقتصادي، وسرعة النمو الاقتصادي».
وأوضح الكاظمي: «العمليات العسكرية مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش».
