سوريا: ضبط أحد أخطر المطلوبين يرتدي حزاماً ناسفاً...وام..الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في كابول... ..القوات العراقية ترصد مندسين..وتوجه رسالة لمتظاهري تشرين
السبت 01/أكتوبر/2022 - 01:54 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 أكتوبر 2022.
سانا...سوريا: ضبط أحد أخطر المطلوبين يرتدي حزاماً ناسفاً
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، أن الدوريات المشتركة من قيادة شرطة حلب وفرع الأمن السياسي، تمكنت من القبض على أحد أخطر المطلوبين في المحافظة، عندما كان يرتدي حزاما ناسفا، ويقوم بسلب المواطنين وإرهابهم.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا): "الدوريات المشتركة تمكنت من إلقاء القبض على المطلوب في مدينة حلب، وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، وبحوزته بارودة حربية، ومسدس حربي، وكان يعمل على إثارة الفوضى والبلبلة، والتعدي على المواطنين، وسلبهم وإرهابهم".
وأضافت: "المقبوض عليه يوجد بحقه 13 إذاعة بحث بجرائم مختلفة، منها خطف وتعاطي وترويج الحبوب المخدرة، إضافة لوجود ثلاث خلاصات أحكام بحقه، إثر جرم سرقة، وتشييد طابق مخالف".
وأشارت إلى أنه "تمت مصادرة الحزام الناسف والبارودة والمسدس الحربيين، ونظم الضبط اللازم، وسيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص أصولاً".
وكالات...لبنان يدرس الرد على عرض أمريكي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
قال لبنان إنه يدرس الرد على رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين حول الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، مؤكداً أن الرد سيتمّ في أسرع وقت ممكن تمهيداً للانتقال الى الخطوة المقبلة"
وتسلّم الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم السبت رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين حول اقتراحات ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، وفق ما أعلنت الرئاسة، في خطوة تعقب تأكيد مسؤولين لبنانيين مؤخراً أن المفاوضات باتت في مراحلها الأخيرة.
وأوردت الرئاسة على حسابها على تويتر أن عون "استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا وتسلم منها رسالة خطية" من هوكشتاين حول "الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
واتصل عون، وفق الرئاسة، برئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي "وتشاور معهما في عرض الوسيط الأميركي وفي كيفية المتابعة لإعطاء رد لبناني في أسرع وقت ممكن".
ورداً على سؤال حول مضمون الرسالة، اكتفى مصدر في الرئاسة بالقول لوكالة فرانس برس "تتضمن عرضاً للمفاوضات التي جرت مع اقتراحات" من دون أن يفصح عن ماهيتها.
وقال إن "الردّ اللبناني سيتمّ في أسرع وقت ممكن تمهيداً للانتقال الى الخطوة المقبلة".
وهذه المرة الأولى التي يُعلن فيها لبنان تسلّمه رسالة خطية من الولايات المتحدة التي تتولى منذ عامين وساطة بين البلدين المتنازعين بهدف التوصل الى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بينهما.
وتسارعت منذ بداية يوليو التطورات المرتبطة بالملف بعد توقف لأشهر، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه. وتعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، بينما تقول إسرائيل إنه ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وزار هوكشتاين بيروت مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال في ختام زيارته لها الشهر الماضي "أشعر فعلاً بأننا أحرزنا تقدما في الأسابيع الأخيرة"، لافتاً في الوقت ذاته الى أنّ "الأمر يتطلب مزيداً من العمل".
وكان مسؤولون عدة، بينهم عون وميقاتي، أعلنوا في الأسابيع القليلة الماضية إحراز تقدّم ملموس بشأن ترسيم الحدود.
وأبلغ عون في 19 سبتمبر المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونيسكا إن "المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية باتت في مراحلها الأخيرة".
انطلقت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل العام 2020، ثم توقفت في مايو 2021 جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة،
وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.
وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكستين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق الى كاريش، بل يشمل ما يُعرف بحقل قانا.
ويقع حقل قانا في منطقة يتقاطع فيها الخط 23 مع الخط واحد، وهو الخط الذي أودعته إسرائيل الأمم المتحدة، ويمتد أبعد من الخط 23.
عون يتسلم مقترحات خطية أمريكية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
أعلنت الرئاسة اللبنانية اليوم السبت على تويتر إن الرئيس ميشال عون تسلّم رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين بشأن مقترحات لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ومن شأن التوصل لاتفاق نزع فتيل أحد الأسباب المحتملة للصراع بين إسرائيل وحزب الله، والذي حذر من أي عمليات استكشاف أو استخراج للطاقة من جانب إسرائيل في المياه المتنازع عليها.
وكان الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين الذي زار بيروت قبل حوالي أسبوعين أعلن أن «تقدماً» أحرز في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل في شأن ترسيم الحدود البحرية، لكن التوصل إلى اتفاق «لا يزال يتطلب مزيداً من العمل.
وتتولى الولايات المتحدة منذ عامين وساطة بين لبنان وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق بينهما وإزالة العوائق أمام استخراج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه، وقد أدى هذا الخلاف إلى توقف المفاوضات غير المباشرة التي كانت قد انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أميركية في شهر مايو (أيار) من العام الماضي.
وفي وقت سابق قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب إن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين سيرسل عرضاً خطياً إلى رئاسة الجمهورية خلال الأسبوع الماضي.
وكانت إسرائيل قد أجلت تفعيل بئر كاريش من شهر سبتمبر الماضي، حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري. وفي ختام الاجتماع المذكور بمكتب لبيد، توجهت إسرائيل بالشكر للوسيط الأمريكي، هوكشتاين، على عمله الحثيث في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
البيان...غروندبرغ : الهدنة فرصة لن تعوض
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ أن الهدنة فرصة لن تعوض، وأنه إذا عادت الحرب، فإن اليمن قد لا يحظى بهذا النوع من الفرص مرة أخرى مجدداً لفترة طويلة.
وفي ختام زيارته إلى صنعاء حيث لم يحقق نتائج واضحة من لقاءاته مع الحوثيين، قال غروندبرغ إنه أجرى خلال الزيارة مناقشات مكثفة حول القضايا المتعلقة بدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، والمسائل المتعلقة بالموانئ والمطار، والحفاظ على هدوء الجبهات الأمامية. وأكد بأن «تجديد الهدنة وتوسيعها ضرورة إنسانية وضرورة سياسية. كما أنها فرصة لا يمكن أن نضيعها».
أثر ملموس
وفي بيان وزعه مكتبه، ذكر غروندبرغ أن «الهدنة أحدثت أثراً ملموساً على حياة اليمنيين. لدينا الفرصة للبناء على هذه الفوائد وتوسيعها، فالسعي لتحقيق السلام على الحرب يتطلب شجاعة وقيادة من جميع الأطراف. إذا كانت هناك عودة للحرب، فإننا قد لا نحظى بهذا النوع من الفرص مرة أخرى مجدداً لفترة طويلة».
ومع استمرار الحوثيين في عرقلة مساعي تمديد الهدنة، التي تنتهي غداً الأحد، طالبت 44 منظمة دولية وإقليمية ومحلية تعمل في المجال الإنساني بالموافقة على خطة الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة، وقالت إن الأشهر الستة الأخيرة من الهدنة أدت إلى انخفاض عددٍ الضحايا المدنيين بـ60 في المئة، كما تضاعفت كمية الوقود التي دخلت ميناء الحديدة أربع مرات.
وام..الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في كابول
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزاً تعليمياً غرب العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، معظمهم من الطلاب.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للشعب الأفغاني الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجرائم النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ولقي 19 شخصاً حتفهم في كابول، أمس، بهجوم انتحاري استهدف مركزاً تعليمياً مكتظاً بالطلبة وكان معظم ضحاياه من الفتيات. وقال الناطق باسم شرطة كابول خالد زدران إن «الطلاب كانوا يستعدون لامتحان حين فجر انتحاري نفسه في المركز». وأضاف «قتل 19 شخصاً للأسف وأصيب 27 آخرون بجروح».
العربية نت...القوات العراقية ترصد مندسين..وتوجه رسالة لمتظاهري تشرين
مع استمرار توافد المتظاهرين إلى الساحات في بغداد، اليوم السبت، ووقوع بعض الاشتباكات الطفيفة بين الأمن وعدد من المحتجين، أوضحت القوات الأمنية أنها رصدت بعض المندسين.
فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان أن القوات الأمنية تتعامل مع المظاهرين بدرجة عالية من المهنية والسلمية، دون حمل السلاح أو استخدام أي نوع من القوة معهم.
إلا أنها أكدت رصد عناصر مندسة وسط المتظاهرين، استخدموا المولوتوف وبنادق الصيد والأعتدة ضد القوات الأمنية
ووجهت رسالة إلى منظمي هذه التظاهرات، داعية إياهم إلى تسليم "المندسين فوراً والحفاظ على سلمية التحركات ومنع الإساءة إليها"، وفق تعبيرها.
فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن القوى الأمنية أطلقت بعض القنابل الصوتية من أجل تفريق المحتجين الذين حاولوا اجتياز الحواجز الخراسانية المؤدية إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
أعلام عراقية
وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى وغير المسبوقة ضد السلطة وفساد النخبة الحاكمة وسوء إدارة الخدمات العامة في بلد يشهد شللا سياسيا كاملا.
كما هتف المحتجون ومعظمهم من الشباب، ضد السياسيين والميليشيات، رافعين الأعلام العراقية وصور قتلى عام 2019، أثناء تجمعهم في ساحة التحرير الرمزية لإحياء الذكرى.
كذلك، احتشدوا عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية بثلاثة حواجز من الكتل الخرسانية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة.
مقتل نحو 600
يشار إلى أن احتجاجات تشرين عام 2019 كانت اندلعت في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في محافظات الجنوب الفقيرة. واستمرت عدة أشهر في البلد الغني بالنفط، حيث اعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وانعدام الديمقراطية، وتفلت الميليشيات، والفساد.
لكن زخمها ضعف تحت وطأة العنف الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين، فضلا عن القيود التي فرضتها جائحة كوفيد.
إلا أنه بعد مرور ثلاث سنوات، لم يتغير الكثير في العراق. فلا زال الشلل قائما في المشهد السياسي، والأجواء متوترة.
إذ يتواجه الخصمان السياسيان الرئيسيان (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي) حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
فمن جهة، يطالب الزعيم الشيعي النافذ مقتدى الصدر بحل فوري للبرلمان بينما يريد خصمه الإطار التنسيقي الذي يضم فصائل موالية لإيران، بتشكيل حكومة قبل أي انتخابات.