وقال بيان للخلية، إن "الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً بملف الأيزيديات المختطفات لدى عصابات داعش الإرهابية، وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، نفذ الشجعان في جهاز المخابرات الوطني عملية نوعية من خلال فريق عمل مختص، وبمساندة قيادة العمليات المشتركة، تمكن خلالها من تحديد مكان تواجد إحدى الفتيات الأيزيديات المختطفات في العام 2014 بأطراف مدينة الحسكة السورية".

وأضاف البيان، أن " الابطال  في هذا الجهاز المهني شرعوا بوضع خطة خاصة لسحبها بشكل هادئ من الأسرة التي تتواجد لديهم، وعملت على نقلها على مراحل قرب الحدود العراقية، حيث تم نقلها إلى داخل البلاد، وتسليمها إلى ذويها في قضاء سنجار".

وتابع، "الجدير بالذكر أن جهاز المخابرات الوطني تمكن خلال العام الحالي 2022 من استعادة 5 أشخاص مختطفين كانوا في الأراضي السورية، وتأمين تسليمهم إلى ذويهم". يذكر ان هناك الاف الايزيدييات المختطفات والتى لايعرف اماكن اخفاء داعش لهن .

وفي سياق متصل اعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي  عن مساعٍ لاستحداث جناح طيران خاص به، فيما أشار الى أن ملف تأسيس مركز عالمي لمكافحة الإرهاب مطروح أمام القائد العام للقوات المسلحة.

وقال رئيس الجهاز الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، إن "العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الإجرامية مستمرة، وسيتم القضاء على جميع المجاميع الإرهابية في الأماكن المتواجدة فيها"، مبيناً أنه "تم الوصول إلى العصابات الإجرامية في جميع المناطق ومنها بادوش ومكحول وحمرين وقرى توخ".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يعمل بكامل إمكانياته من قوة، ويطمح إلى التكامل من خلال استكمال جناح الطيران الخاص بالجهاز ضمن الهيكل التنظيمي للاستقلالية في تنفيذ الواجبات".

وبشأن تأسيس مركز عالمي لمكافحة الإرهاب، أكد الساعدي أن "الملف مطروح أمام القائد العام للقوات المسلحة".

وتابع: "نحتاج إلى جهود وتنسيق مع مستشارية الأمن القومي والأجهزة الأمنية للشروع بالعمل".

يذكر ان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي أكد، في وقت سابق، وجود توجه لتأسيس مركز دولي في بغداد متخصص بمكافحة الإرهاب.