قُتل القائد الأعلى لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا محمد مالك وآخرين في غارة جوية عسكرية على منطقة بحيرة تشاد، نفذت عملية الهجوم عناصر من قوة العمليات الجوية، عملية هادن كاي.
كما أدت العملية المنسقة الجوية والبرية بقيادة المخابرات التي أطلقها الجيش النيجيري وطائرتان من سلاح الجو النيجيري سوبر توكانو، والتي استهدفت القدرات البشرية والمادية الاستراتيجية للجماعة الجهادية في سابون تومبون ببحيرة تشاد في مارتي في 24  نوفمبر، إلى القضاء على عشرات المقاتلين.
وقالت مصادر استخباراتية لزكازولا مكاما، خبير مكافحة التمرد، إن محمد مالك توفي في 29 نوفمبر متأثرا بجروحه القاتلة أثناء الهجوم.
كان مالك من بين كبار قادة ISWAP وكان ذات يوم عضوًا في مجلس الشورى في مارتي قبل أن يتنامى دورة حول هندسة الكمبيوتر وصنع العبوات الناسفة، برعاية داعش في الصومال.
عند عودته، أنشأ مالك وحدات تدريب على العبوات الناسفة البدائية الصنع، حيث تتم رعاية المقاتلين على نشر المتفجرات أثناء الهجمات.
وقال المصدر إن مقتل مالك كان بمثابة ضربة موجعة أخرى لتنظيم الدولة "داعش" في غرب إفريقيا حيث لا يزال يعاني من خسائر فادحة في قيادته العليا وجنوده المشاة وقاعدة ترسانة أسلحته في أعقاب عمليات مكافحة التمرد الإقليمية المستمرة التي شنتها قوات عملية هادين كاي والقوات المتعددة. فرق العمل الوطنية المشتركة (MNJTF).