مقتل 5 على الأقل في انفجار بشمال أفغانستان... طوكيو وسول تؤكدان ضرورة التعاون في مواجهة "استفزازات" كوريا الشمالية.. بسبب 20 يورو.. احتجاجات بعد إطلاق النار على فتى غجري في اليونان

الثلاثاء 06/ديسمبر/2022 - 01:27 م
طباعة مقتل 5 على الأقل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 ديسمبر 2022.

أ ف ب..... مقتل 5 على الأقل في انفجار بشمال أفغانستان


قالت الشرطة الأفغانية اليوم الثلاثاء إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انفجار بمركبة تقل موظفين في شركة نفط بشمال أفغانستان.

وقال محمد عاصف وزيري المتحدث باسم الشرطة في إقليم بلخ الشمالي "وقع انفجار اليوم في... بلخ في حافلة تخص موظفي شركة نفط "، مضيفا أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا في الانفجار.

ولم يتضح بعد من يقف وراء الانفجار. ووقعت عدة هجمات في مراكز حضرية بأفغانستان في الأشهر القليلة الماضية، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعضها.

رويترز..بسبب 20 يورو.. احتجاجات بعد إطلاق النار على فتى غجري في اليونان


شهدت مدينة تيسالونيكي في شمال اليونان مساء الإثنين صدامات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجّون على إصابة فتى من غجر الروما يبلغ من العمر 16 عاماً برصاص شرطي أطلق النار عليه لتوقيفه بعدما حاول، أثناء فراره على متن سيارة، دهس شرطيين درّاجين.

ونصب المحتجّون حواجز مرورية أضرموا فيها النيران ورموا زجاجات حارقة باتّجاه قوات مكافحة الشغب التي ردّت عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

كما حطّم المحتجّون واجهات متاجر في وسط تيسالونيكي، ثاني كبرى مدن اليونان.

وسبقت هذه الجولة الليلية من أعمال العنف جولة أولى نهارية دارت بين الطرفين أمام المستشفى حيث خضع الشاب لعملية جراحية. واندلعت المواجهات حين تجمّع امام المستشفى عشرات من غجر الروما راحوا يرشقون بالحجارة قوات مكافحة الشغب التي ردّت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونُقل الفتى إلى المستشفى بعد أن أطلق شرطي النار عليه قرابة الساعة الأولى من فجر الإثنين (23:00 ت غ) في ختام مطاردة ليلية.

وقالت الشرطة في بيان إنّها تلقّت اتصالاً من محطة وقود يشكو صاحب البلاغ فيه من أنّ الفتى هرب من دون أن يدفع قيمة فاتورته البالغة 20 يورو.

وأضاف البيان أنّ عناصر الشرطة حاولوا توقيف سائق السيارة المبلّغ عنها، لكن "السائق راح يقوم بمناورات خطيرة" و"حاول صدم الشرطيين الدرّاجين" الذين كانوا يطاردونه.

ولفت البيان إلى أنّه "نظراً إلى هذا الخطر المباشر، استخدم الشرطيون سلاحاً نارياً (أطلقوا رصاصتين) في محاولة لشلّ حركة السيارة، ممّا أدّى إلى فقدان السائق السيطرة عليها واصطدامه بجدار وقد نُقل إلى المستشفى مصاباً بجروح خطرة".

لكنّ المحامي ثيوفيلوس أليكسوبولوس وكيل عائلة الفتى قال للصحافيين إنّ ما جرى هو اعتداء "بدم بارد من قبل الشرطة. الطفل لم يقم بأيّ عمل يبرّر مثل هذا التصرّف من قبل عناصر الشرطة".

وبحسب الشرطة فإنّ العنصر الذي أطلق النار على الفتى أوقف وسيمثل أمام النيابة العامة صباح الثلاثاء.

د ب أ... طوكيو وسول تؤكدان ضرورة التعاون في مواجهة "استفزازات" كوريا الشمالية


أكد سفيرا اليابان وكوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة ، يوم الاثنين، أنه يتعين على بلديهما العمل معاً بشكل وثيق على المستوى الثنائي وأيضاً الثلاثي مع الولايات المتحدة، للتعامل مع التحديات المختلفة الماثلة مثل "استفزازات" كوريا الشمالية ومرونة سلسلة التوريد.

وذكر سفير كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة تشو تاي يونج، أن حكومة سول مستعدة لتعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة واليابان، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

وسلط تشو الضوء على أهمية التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في التعامل مع أعمال كوريا الشمالية "الاستفزازية"، مشيداً في الوقت نفسه بالتدريبات المشتركة على الحرب المضادة للغواصات التي أجرتها الدول الشهر الماضي في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وجاءت تصريحات تشو أثناء حديثه في ندوة بعنوان "الحوار عبر المحيط الهادئ"، بمنتجع في فرجينيا، وحضرها السفير الياباني لدى الولايات المتحدة كوجي توميتا، وآخرون.

وقال السفير الياباني: "لا يزال الأمن قضيتنا الأساسية التي يظهرها التهديد الذي تشكله كوريا الديمقراطية"، في إشارة إلى كوريا الشمالية.

وأطلقت بيونغ يانغ رقماً قياسياً جديداً بلغ 63 صاروخاً باليستياً هذا العام، وهو ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السنوي السابق البالغ 25 صاروخاً.

وقال توميتا إن "استفزازات كوريا الشمالية هي السبب في أن الدول الثلاث كثفت جهودها لتعزيز قدراتها، وكذلك تحسين الردع الأمريكي الموسع".

وأضاف: "لكنني أتطلع أيضاً إلى تعميق حوارنا السياسي لتحقيق قدر أكبر من التوافق الأمني".

أ ف ب..بوريل: الضمانات الأمنية لروسيا "تبحث لاحقاً"


شدّد مسؤول السياسية الخارجية في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، على أنّ حلّ النزاع الدائر في الأراضي الأوكرانية يتطلّب حتماً تقديم "ضمانات أمنية لأوكرانيا"، أمّا بالنسبة إلى ضمانات مماثلة لروسيا فمسألة "تُبحث لاحقاً".

ويأتي موقف بوريل إثر تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتحدّث فيها عن استعداده لتقديم ضمانات أمنية لموسكو.

وقال بوريل خلال ندوة نظّمها معهد جاك ديلور الأوروبي، إنّ "الخروج من الحرب يجب أن يكون باحترام الشرعية الدولية"، موضحاً أنّ هذا الأمر يتطلّب تسديد موسكو تعويضات مالية والبتّ قضائياً في جرائم الحرب وانسحاب القوات الروسية وتقديم "ضمانات أمنية لأوكرانيا".

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "بالنسبة لروسيا، سنبحث لاحقاً في الأمر"، في إشارة ضمنية إلى التصريح الذي أدلى به، أخيراً، الرئيس الفرنسي.

وكان ماكرون أوضح السبت، أنّه بحث لساعات عدّة مع نظيره الأميركي جو بايدن في "هيكلية أمنية" للمستقبل، مشيراً إلى ضرورة توفير "ضمانات أمنية لروسيا حين تعود إلى طاولة" المفاوضات.

وأثارت تصريحات ماكرون انتقادات من جانب أوكرانيا ودول في شرق أوروبا، تطالب باتّباع نهج أكثر تشدّداً حيال روسيا وتتّهم غالباً الرئيس الفرنسي بأنّه متسامح جداً مع موسكو ومنفتح جدّاً تجاهها، ما تنفيه باريس التي تؤكّد دعمها لكييف مع بقية الدول الأوروبية.

وعلى تويتر ندّد سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف بتصريحات ماكرون، وقال في تغريدة: "هل من أحد يريد توفير ضمانات أمنية لدولة إرهابية وقاتلة؟".

وعلى تويتر أيضاً اعتبر وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرجيس أنّه "علينا أن نبدأ بخلق (هذه الهيكلية الأمنية) مع أوكرانيا وليس مع روسيا"، فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء اللاتفي أرتيس بابريكس في تصريح لصحيفة "فاينانشل تايمز" أنّ فكرة إعطاء ضمانات أمنية لروسيا لإنهاء الحرب "تُعدّ وقوعاً في فخّ سردية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تعتبر أنّ الغرب وأوكرانيا مسؤولين عن الحرب".

وفي مداخلته الإثنين اعتبر بوريل أنّ "موسكو لا يمكنها أن تنتصر في الحرب لكن يمكنها تدمير أوكرانيا"، في إشارة إلى استراتيجية الضربات الروسية التي تستهدف البنى التحتية الأوكرانية، لا سيما تلك الخاصة بالطاقة.

وقال بوريل: "فعلوا ذلك في سوريا والشيشان، لديهم خبرة"، مشدّداً على أنّ "الدمار اللاحق بأوكرانيا كلّما ازداد أكسبها أكثر مكانتها في الاتحاد الأوروبي".

روسيا و«الناتو».. خطر الصدام النووي يلوح من جديد


عاد الحديث مجدداً عن احتمالات الصدام المباشر بين القوى النووية، وذلك على لسان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وعلى إيقاع تأجيل موسكو محادثات نووية مع واشنطن، كان مقرراً إجراؤها قبل نحو أسبوعين في القاهرة، وأيضاً بعد تصريح لافت للرئيس الفرنسي ماكرون، دعا فيه إلى نظام أمني في أوروبا، يراعي الضمانات الأمنية التي طلبتها موسكو، لكن كل ذلك يجري في ظل احتدام الصراع النفطي، على خلفية قرار الاتحاد الأوروبي وضع سقف للنفط الروسي.

لافروف قال أمس، إن مواقف الغرب تخاطر «بصدام مباشر بين القوى النووية، ستكون له عواقب وخيمة». وأضاف أن حلف الناتو يشكل «تهديداً خطيراً» لروسيا، معبراً عن أسفه لرفض الولايات المتحدة، إجراء محادثات مع موسكو، حول «الاستقرار الاستراتيجي»، بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية، وقال إنه بدون محادثات مباشرة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن الخطر على الأمن العالمي سيزداد.

وفي تصريحات تحمل رداً ضمنياً على تصريحات ماكرون، الذي دعا فيها لمنح روسيا «ضمانات أمنية»، دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أمس «بعض السياسيين الأجانب والخبراء ووسائل الإعلام، إلى البدء بالاستعداد لإلحاق الهزيمة لروسيا»، حسبما نقلت وكالة رويترز، في وقت قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة مفاجئة لجسر القرم. وفيما كان ماكرون يتحدث عن ضرورة منح روسيا «بعض الضمانات الأمنية»، من أجل إنهاء حرب أوكرانيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي، انتهت من اتفاق على وضع سقف لأسعار النفط الروسي، في خطوة يرى الاتحاد أنها قد تسهم في تقليل التمويل الروسي للحرب. لكن موسكو أكدت مجدداً، أمس، أن تحديد سقف لسعر النفط الروسي، لن تكون له تداعيات على العملية العسكرية في أوكرانيا، محذرة من «زعزعة استقرار» سوق الطاقة العالمية. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الاقتصاد الروسي «يملك كل القدرات اللازمة» لتمويل العملية، مضيفاً أن «تدابير كهذه لن تؤثر» فيه، مضيفاً أنّ موسكو في طور «التحضير» لخطوات انتقامية.

تحذير

وكان الكرملين حذر من أنه لن يسلّم النفط بعد الآن إلى الدول التي تتبنّى آلية تحديد سقف السعر، في موقف أعاد تأكيده، نائب رئيس الوزراء الروسي لشؤون الطاقة، ألكسندر نوفاك. وقال الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الضغط على النفط الروسي، سيؤدي إلى قفزة «لا يمكن تخيلها» في الأسعار العالمية. وأشار إلى أن الغرب، سيتجمد هذا الشتاء، وأضاف «دعهم يخزنون الأغطية وأجهزة التدفئة». ميدانياً، أطلقت روسيا، أمس، وابلاً جديداً من الصواريخ على أوكرانيا، ما دفع السكان للاحتماء بالملاجئ في أنحاء البلاد، مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي. وأدت سلسلة الضربات الروسية، إلى انقطاع الكهرباء والمياه من جديد، في مدن عدة في أنحاء البلاد.

شارك